30 دقيقة إعلان عن جوائز مالية لقاء معلومات حول جنودها المفقودين
خرْق إسرائيلي لموقع «الوكالة الوطنية للإعلام»
الخرق الإسرائيلي لـ «الوكالة الوطنية للإعلام» (خاص - «الراي»)
|بيروت - «الراي»|
في تطور هو الأول من نوعه، خرقت إسرائيل امس ولمدة نصف ساعة موقع «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية التي «احتلها» إعلان إسرائيلي عن جوائز مالية تصل حتى 10 مليون دولار تقدَّم مقابل معلومات موثوقة عن مصير الجنود الاسرائيليين المفقودين في معركة السلطان يعقوب في لبنان في يونيو 1982.
وبعيد خرق الوكالة من «الهاكرز» الاسرائيلي، أعلنت مديرة «الوطنية للإعلام» لور سليمان أنها «المرة الأولى التي يحصل فيها خرق إسرائيلي لموقع الوكالة الوطنية». وأشارت لموقع «النشرة» الإلكتروني الى أنه «بعد الاتصالات التي تلقاها المواطنون اللبنانيون من الإسرائيليين يعرضون فيها مكافآت مالية مقابل تقديم معلومات عن جنود لهم خطفوا أو فقدوا، من الطبيعي أن تكون إسرائيل هي المتهمة بهذا الخرق للوكالة الوطنية اللبنانية».
وأوضحت أن «طاقم الوكالة فوجئ بهذا الخرق الذي استمر نصف ساعة عند تلقيه اتصالات من زوار الموقع يفيد بحصوله»، مؤكدة أنه «جرى العمل سريعا على التخلص منه وإعادة الأمور إلى طبيعتها».
وحول مَن يتحمل مسؤولية حصول هذا الخرق لموقع رسمي، أوضحت «ان كل المواقع الإلكترونية معرضة للقرصنة ولا أحد فوق رأسه خيمة في هذا المجال»، مشيرة الى «أن الأهمية تكمن في معالجة الخرق بسرعة تفاديا لعدم تكراره».
في سياق ثان، عثر في بلدة العيشية الجنوبية على بالونات كُتب عليها باللغة العبرية.
وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، امس، على الموقوف ابراهيم امين البابا، في جرم «الاتصال بالعدو الإسرائيلي ودخول بلاده مرات عدة، ودس الدسائس لديه وإعطائه معلومات عن تحركات ومواقع عائدة لـ «حزب الله» و«حركة الجهاد الإسلامي» التي ينتمي اليها وهو ناشط فيها، وذلك في مقابل مبالغ مالية طائلة».
وتم الادعاء على البابا سندا الى مواد تنص على عقوبة الإعدام.وقد أُحيل على قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابوغيدا.
وفي ريو دي جانيرو، أكد الرئيس ميشال سليمان، أمام المغتربين اللبنانيين، «ان إسرائيل باتت تحسب حساباً للبنان وأن اللبنانيين سيواجهونها مجتمعين ومتحدين للدفاع عن الأرض والكرامة اللبنانية»، مجدداً تأكيد «أننا لن نسمح لأحد بتعكير أمن لبنان على الاطلاق».
في تطور هو الأول من نوعه، خرقت إسرائيل امس ولمدة نصف ساعة موقع «الوكالة الوطنية للإعلام» الرسمية التي «احتلها» إعلان إسرائيلي عن جوائز مالية تصل حتى 10 مليون دولار تقدَّم مقابل معلومات موثوقة عن مصير الجنود الاسرائيليين المفقودين في معركة السلطان يعقوب في لبنان في يونيو 1982.
وبعيد خرق الوكالة من «الهاكرز» الاسرائيلي، أعلنت مديرة «الوطنية للإعلام» لور سليمان أنها «المرة الأولى التي يحصل فيها خرق إسرائيلي لموقع الوكالة الوطنية». وأشارت لموقع «النشرة» الإلكتروني الى أنه «بعد الاتصالات التي تلقاها المواطنون اللبنانيون من الإسرائيليين يعرضون فيها مكافآت مالية مقابل تقديم معلومات عن جنود لهم خطفوا أو فقدوا، من الطبيعي أن تكون إسرائيل هي المتهمة بهذا الخرق للوكالة الوطنية اللبنانية».
وأوضحت أن «طاقم الوكالة فوجئ بهذا الخرق الذي استمر نصف ساعة عند تلقيه اتصالات من زوار الموقع يفيد بحصوله»، مؤكدة أنه «جرى العمل سريعا على التخلص منه وإعادة الأمور إلى طبيعتها».
وحول مَن يتحمل مسؤولية حصول هذا الخرق لموقع رسمي، أوضحت «ان كل المواقع الإلكترونية معرضة للقرصنة ولا أحد فوق رأسه خيمة في هذا المجال»، مشيرة الى «أن الأهمية تكمن في معالجة الخرق بسرعة تفاديا لعدم تكراره».
في سياق ثان، عثر في بلدة العيشية الجنوبية على بالونات كُتب عليها باللغة العبرية.
وادعى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر، امس، على الموقوف ابراهيم امين البابا، في جرم «الاتصال بالعدو الإسرائيلي ودخول بلاده مرات عدة، ودس الدسائس لديه وإعطائه معلومات عن تحركات ومواقع عائدة لـ «حزب الله» و«حركة الجهاد الإسلامي» التي ينتمي اليها وهو ناشط فيها، وذلك في مقابل مبالغ مالية طائلة».
وتم الادعاء على البابا سندا الى مواد تنص على عقوبة الإعدام.وقد أُحيل على قاضي التحقيق العسكري الأول رياض ابوغيدا.
وفي ريو دي جانيرو، أكد الرئيس ميشال سليمان، أمام المغتربين اللبنانيين، «ان إسرائيل باتت تحسب حساباً للبنان وأن اللبنانيين سيواجهونها مجتمعين ومتحدين للدفاع عن الأرض والكرامة اللبنانية»، مجدداً تأكيد «أننا لن نسمح لأحد بتعكير أمن لبنان على الاطلاق».
