توقيف مسلّح خارج مطار آشفيل بالتزامن مع مغادرته
أوباما يدعو الديموقراطيين إلى التحضير لـ «التجديد النصفي»


واشنطن، موسكو - يو بي اي - دعا الرئيس باراك اوباما، في رسالة وجهها امس، لمؤيديه السياسيين، إلى بدء التحضير إلى انتخابات التجديد النصفي لعام 2010، محذراً من أن خسارة الديموقراطيين السيطرة على الكونغرس، ستشكل ضربة كبيرة لجدول أعماله.
وذكرت شبكة «سي ان ان»، أن اوباما شدد في الرسالة المصورة ومدتها دقيقتان و42 ثانية، على أن مفتاح فوز الديموقراطيين في انتخابات نوفمبر المقبل، يكمن في إقناع الشعب الذي ساهم في وصوله إلى البيت الأبيض عام 2008، وهم الناخبون الذين صوتوا للمرة الأولى، في التوجه مجدداً إلى صناديق الاقتراع حتى لو لم ينتخبوه شخصياً.
وقال الرئيس الاميركي، «سيترتب على كلّ واحد منكم أن يحرص على أن الشبان، والأميركيين من أصل أفريقي، واللاتينيين، والنساء الذين امنوا نصرنا عام 2008، سيتحدون معاً مجدداً».
و أرسلت الرسالة عبر البريد الالكتروني إلى 13 مليون شخص على لائحة «التنظيم من أجل أميركا».
ويتوجه مرشحو الحزب الديموقراطي إلى الانتخابات في ظل مشاكل اقتصادية، وارتفاع في معدلات البطالة، وانقسام وطني حول قانون الرعاية الصحية.
وتناول اوباما قانون الرعاية الصحية في رسالته، كما ألقى الضوء على الجهود التي بذلتها إدارته للمساعدة على إنعاش الاقتصاد، غير أنه حذر مؤيديه من انعكاس بعض النقاط المهمة في جدول أعماله في حال استرجع الجمهوريون السيطرة على الكونغرس.
في ناحية ثانية، كشف محققون ان شرطة مطار آشفيل الإقليمي، في مدينة آشفيل، أوقفت رجلاً من أوهايو في الـ23 من العمر كان في يده مسدس ويستمع إلى موجات جهاز لاسلكي الشرطة قرب المدرج الذي تستعد طائرة أوباما للإقلاع منه.
وذكرت صحيفة «سيتيزن تايمز»، امس، ان تلخيصاً للقضية لدى الشرطة أفاد بأن جوزف شون ماكفاي من كوكشتون ركن سيارته قرب بوابة في نهاية صالة الانتظار التي تؤدي إلى المدرج قرابة الساعة الثانية من بعد ظهر الأحد، حيث كانت الطائرة الرئاسية.
ووجهت الشرطة إلى ماكفاي تهمة حمل السلاح لإرهاب الجمهور، وهذا جرم عقوبته السجن، لكن المحققين لم يحددوا بعد ما إذا كان ينوي استهداف الرئيس الأميركي أم لا.
وقال مدير المطار لو بليويس، ان المتهم لم يقترب من الرئيس.
وبدأت الشرطة استجواب الرجل بعدما لاحظت ان سيارته مسجلة في أوهايو، اضافة إلى ما في داخلها من تجهيزات مثل كاميرا و4 هوائيات كبيرة. وخرج ماكفاي من السيارة وتحدث عبر لاسلكي موصول بقطعة بعيدة، فيما لاحظ الشرطي انه يضع سلاحاً على خصره، فطلب منه أوراق التعريف عنه وتم التدقيق برقم سيارته فتبين انها ليست صحيحة.
ولدى سؤاله عما يفعله في المكان، رد: «سمعت ان الرئيس هنا»، مشيرا إلى انه يريد لقاءه.
في سياق اخر، قال اوباما ونظيره الروسي ديمتري مدفيديف، اول من امس، ان بلديهما في حاجة الى روح الثقة المتبادلة التي كانت سائدة بينهما خلال الحرب العالمية الثانية، لاقامة شراكة حقيقية.
وأصدر الزعيمان بيانا مشتركا لمناسبة الذكرى 65 للقاء القوات السوفياتية وحلفائهم الاميركيين عند نهر البه قرب بلدة تورغو الالمانية، قبل أيام قليلة من الحاق الهزيمة النهائية بألمانيا النازية.
وجاء في البيان الذي نشره الكرملين: «أجواء الثقة المتبادلة والتوجه العام للنصر الذي رافق المصافحة التاريخية عند البه مطلوبة على نحو خاص اليوم عندما تبني روسيا والولايات المتحدة شراكة من اجل عالم يسوده الاستقرار والازدهار».
وقال مدفيديف انه وأوباما أحدثا «تغييرا في اجواء» العلاقات.
وذكرت شبكة «سي ان ان»، أن اوباما شدد في الرسالة المصورة ومدتها دقيقتان و42 ثانية، على أن مفتاح فوز الديموقراطيين في انتخابات نوفمبر المقبل، يكمن في إقناع الشعب الذي ساهم في وصوله إلى البيت الأبيض عام 2008، وهم الناخبون الذين صوتوا للمرة الأولى، في التوجه مجدداً إلى صناديق الاقتراع حتى لو لم ينتخبوه شخصياً.
وقال الرئيس الاميركي، «سيترتب على كلّ واحد منكم أن يحرص على أن الشبان، والأميركيين من أصل أفريقي، واللاتينيين، والنساء الذين امنوا نصرنا عام 2008، سيتحدون معاً مجدداً».
و أرسلت الرسالة عبر البريد الالكتروني إلى 13 مليون شخص على لائحة «التنظيم من أجل أميركا».
ويتوجه مرشحو الحزب الديموقراطي إلى الانتخابات في ظل مشاكل اقتصادية، وارتفاع في معدلات البطالة، وانقسام وطني حول قانون الرعاية الصحية.
وتناول اوباما قانون الرعاية الصحية في رسالته، كما ألقى الضوء على الجهود التي بذلتها إدارته للمساعدة على إنعاش الاقتصاد، غير أنه حذر مؤيديه من انعكاس بعض النقاط المهمة في جدول أعماله في حال استرجع الجمهوريون السيطرة على الكونغرس.
في ناحية ثانية، كشف محققون ان شرطة مطار آشفيل الإقليمي، في مدينة آشفيل، أوقفت رجلاً من أوهايو في الـ23 من العمر كان في يده مسدس ويستمع إلى موجات جهاز لاسلكي الشرطة قرب المدرج الذي تستعد طائرة أوباما للإقلاع منه.
وذكرت صحيفة «سيتيزن تايمز»، امس، ان تلخيصاً للقضية لدى الشرطة أفاد بأن جوزف شون ماكفاي من كوكشتون ركن سيارته قرب بوابة في نهاية صالة الانتظار التي تؤدي إلى المدرج قرابة الساعة الثانية من بعد ظهر الأحد، حيث كانت الطائرة الرئاسية.
ووجهت الشرطة إلى ماكفاي تهمة حمل السلاح لإرهاب الجمهور، وهذا جرم عقوبته السجن، لكن المحققين لم يحددوا بعد ما إذا كان ينوي استهداف الرئيس الأميركي أم لا.
وقال مدير المطار لو بليويس، ان المتهم لم يقترب من الرئيس.
وبدأت الشرطة استجواب الرجل بعدما لاحظت ان سيارته مسجلة في أوهايو، اضافة إلى ما في داخلها من تجهيزات مثل كاميرا و4 هوائيات كبيرة. وخرج ماكفاي من السيارة وتحدث عبر لاسلكي موصول بقطعة بعيدة، فيما لاحظ الشرطي انه يضع سلاحاً على خصره، فطلب منه أوراق التعريف عنه وتم التدقيق برقم سيارته فتبين انها ليست صحيحة.
ولدى سؤاله عما يفعله في المكان، رد: «سمعت ان الرئيس هنا»، مشيرا إلى انه يريد لقاءه.
في سياق اخر، قال اوباما ونظيره الروسي ديمتري مدفيديف، اول من امس، ان بلديهما في حاجة الى روح الثقة المتبادلة التي كانت سائدة بينهما خلال الحرب العالمية الثانية، لاقامة شراكة حقيقية.
وأصدر الزعيمان بيانا مشتركا لمناسبة الذكرى 65 للقاء القوات السوفياتية وحلفائهم الاميركيين عند نهر البه قرب بلدة تورغو الالمانية، قبل أيام قليلة من الحاق الهزيمة النهائية بألمانيا النازية.
وجاء في البيان الذي نشره الكرملين: «أجواء الثقة المتبادلة والتوجه العام للنصر الذي رافق المصافحة التاريخية عند البه مطلوبة على نحو خاص اليوم عندما تبني روسيا والولايات المتحدة شراكة من اجل عالم يسوده الاستقرار والازدهار».
وقال مدفيديف انه وأوباما أحدثا «تغييرا في اجواء» العلاقات.