الخضري: شركات الطيران الوطنية لم تتأثر كثيرا من السحابة البركانية


قال رئيس قسم السياحة في معهد السياحة نبيل نادر الخضري ان «الخسائر المعلنة والمتوقعة لشركات الطيران العالمية اثر السحابة البركانية من أيسلندا لن تشكل خطرا كبيرا على واردات شركات الطيران الكويتية الثلاث، فبالرغم من الخسائر المعلنة والتي تتراوح بين 200 و400 مليون دولار يوميا هي بمثابة توقعات وحسابات مبنية على افتراضات أكثر ما هي واقع ملموس، ومن الصعب جدا تحديد رقم معين حول تلك الخسائر في الوقت الراهن».
وبين الخضري انه «من الصعوبة جدا في الوضع الحالي تقييم الخسائر المباشرة على شركات الطيران، خصوصا إن وضعنا في عين الاعتبار أن غالبية المسافرين لم يلغوا حجوزاتهم ولكن فعليا تم تأجيلها، بالإضافة إلى أن المسافرين فعليا يقومون بدفع تذاكرهم مقدما».
وأشار الخضري الى ان «شركات الطيران الكويتية الثلاث وهي الكويتية والجزيرة والوطنية سيكون التأثير عليها محدودا جدا إن لم ينعدم لبعض منها كل حسب انكشافه للسوق الأوروبية والوجهات المتضررة وعدد الرحلات الأسبوعية لتلك المناطق بالإضافة إلى نسبة الإشغال على تلك الرحلات».
وأضاف الخضري ان «بالرغم من معاودة الرحلات الا ان هناك تخوفا من أن يثور بركان كاتلا القريب من البركان الثائر حاليا ما يؤدي لتفاقم الأمور وتعقيدها، خصوصا بالنسبة لشركات الطيران الأوروبية أو الدولية المسيرة لرحلات أوروبية».
وأوضح الخضري أن صناعة الطيران ما زالت وستظل من الصناعات المهمة عالميا برغم جميع المطبات التي تصادفها فهناك ما يقارب 32 مليون موظف يعملون بصناعة النقل الجوي سواء بشكل مباشر او غير مباشر وهناك أكثر من 1700 شركة طيران تملك أكثر من 26000 طائرة مختلفة الأحجام والأنواع بالإضافة الى وجود ما يقارب 3695 مطارا بين دولي ومحلي.
وبين الخضري أن ما يجري الآن ينطبق عليه المثل «مصائب قوم عند قوم فوائد» فما يجري للطيران الأوروبي هو فرصة للطيران المحلي والسياحة الإقليمية لزيادة حصتها السوقية من السياحة العالمية وتسويق المنطقة كوجهة أكثر أمانا. وقال الخضري ان «صناعة السياحة بالرغم من سرعة تأثرها بالمؤثرات الخارجية إلا إنها من الصناعات التي تتعافى سريعا مع الوقت مقارنة بصناعات أخرى قد تأخذ فترة أطول للتعافي»، ناصحا بعدم التسرع للسفر للدول التي فتحت مجالاتها الجوية فحسب رأي العلماء المختصين أن الخطر لم يزل تماما.
وبين الخضري انه «من الصعوبة جدا في الوضع الحالي تقييم الخسائر المباشرة على شركات الطيران، خصوصا إن وضعنا في عين الاعتبار أن غالبية المسافرين لم يلغوا حجوزاتهم ولكن فعليا تم تأجيلها، بالإضافة إلى أن المسافرين فعليا يقومون بدفع تذاكرهم مقدما».
وأشار الخضري الى ان «شركات الطيران الكويتية الثلاث وهي الكويتية والجزيرة والوطنية سيكون التأثير عليها محدودا جدا إن لم ينعدم لبعض منها كل حسب انكشافه للسوق الأوروبية والوجهات المتضررة وعدد الرحلات الأسبوعية لتلك المناطق بالإضافة إلى نسبة الإشغال على تلك الرحلات».
وأضاف الخضري ان «بالرغم من معاودة الرحلات الا ان هناك تخوفا من أن يثور بركان كاتلا القريب من البركان الثائر حاليا ما يؤدي لتفاقم الأمور وتعقيدها، خصوصا بالنسبة لشركات الطيران الأوروبية أو الدولية المسيرة لرحلات أوروبية».
وأوضح الخضري أن صناعة الطيران ما زالت وستظل من الصناعات المهمة عالميا برغم جميع المطبات التي تصادفها فهناك ما يقارب 32 مليون موظف يعملون بصناعة النقل الجوي سواء بشكل مباشر او غير مباشر وهناك أكثر من 1700 شركة طيران تملك أكثر من 26000 طائرة مختلفة الأحجام والأنواع بالإضافة الى وجود ما يقارب 3695 مطارا بين دولي ومحلي.
وبين الخضري أن ما يجري الآن ينطبق عليه المثل «مصائب قوم عند قوم فوائد» فما يجري للطيران الأوروبي هو فرصة للطيران المحلي والسياحة الإقليمية لزيادة حصتها السوقية من السياحة العالمية وتسويق المنطقة كوجهة أكثر أمانا. وقال الخضري ان «صناعة السياحة بالرغم من سرعة تأثرها بالمؤثرات الخارجية إلا إنها من الصناعات التي تتعافى سريعا مع الوقت مقارنة بصناعات أخرى قد تأخذ فترة أطول للتعافي»، ناصحا بعدم التسرع للسفر للدول التي فتحت مجالاتها الجوية فحسب رأي العلماء المختصين أن الخطر لم يزل تماما.