الملازم أول وثق فيهما وقال لهما: «حشا... اذهبا للتحقيقات بسيارتكما الخاصة»
متهمان بالتعذيب أوقعا ضابطاً ... في حيص بيص
|كتب عزيز العنزي|
اتق شر من أحسنت إليه...
وقع ضابط برتبة ملازم أول في مخفر السالمية في «حيص بيص» وضرب «أخماساً في أسداس» بعدما أفرط في الثقة بمواطن وزوجته متهمين بتعذيب خادمتهما وطلب منهما التوجه إلى التحقيق بمركبتهما الخاصة، إكراماً لهما، فبدلاً من أن يتوجها إلى التحقيق تواريا عن الأنظار.
ما حصل أن خادمة نيبالية كانت توجهت إلى مخفر السالمية لتقديم بلاغ اتهمت فيه مواطناً وزوجته بتعذيبها بوحشية، وزودت رجال الأمن ببيانات المتهمين، وبالاستعلام عنهما اتضح أنهما يقطنان في منطقة السالمية حيث توجهت فرقة أمنية لإلقاء القبض عليهما.
ووفق مصدر أمني «تم ضبط الزوجين واقتيادهما إلى مكتب المباحث للتحقيق، حيث اعترفا بجريمتهما، وعليه أحيلا على مخفر السالمية لتسليمهما إلى التحقيقات، مشيراً إلى انه عند تسليم المواطن وزوجته إلى المخفر فوجئا بضابط برتبة ملازم أول من «ربعهم» أكرم وفادتهما واستقبلهما بكل حفاوة وترحاب، وعندما علم بقضيتهما أخذته الشجاعة والفزعة وقال لهما: (حشا... لن أحيلكما على التحقيقات بشكل رسمي وفي دورية الشرطة، اذهبا بسيارتكما الخاصة لإنهاء الموضوع)».
وتابع المصدر «لم يصدق المتهمان خبراً، وانطلقا بمركبتهما إلى حيث لم يعودا مرة أخرى ولم يذهبا للتحقيقات بل تواريا عن الأنظار، وأغلقا هاتفيهما، وتركا الضابط يضرب كفاً بكف يجني حصاد ما فعل، إذ حاول الاتصال عليهما مرات ومرات ليطمئن على أنهما وصلا التحقيقات، ولكن لا حياة لمن تنادي، وبالاستفسار من الجهات الأمنية في التحقيقات، تبين أن المواطن وزوجته تبخر ولم يسلما نفسيهما لرجال الأمن».
وختم المصدر الأمني ان الضابط سيواجه عقوبة الإهمال وسيحال على التحقيق في حال عدم عودة من وثق فيهما... ليكون جزاؤه جزاء سنمار.
اتق شر من أحسنت إليه...
وقع ضابط برتبة ملازم أول في مخفر السالمية في «حيص بيص» وضرب «أخماساً في أسداس» بعدما أفرط في الثقة بمواطن وزوجته متهمين بتعذيب خادمتهما وطلب منهما التوجه إلى التحقيق بمركبتهما الخاصة، إكراماً لهما، فبدلاً من أن يتوجها إلى التحقيق تواريا عن الأنظار.
ما حصل أن خادمة نيبالية كانت توجهت إلى مخفر السالمية لتقديم بلاغ اتهمت فيه مواطناً وزوجته بتعذيبها بوحشية، وزودت رجال الأمن ببيانات المتهمين، وبالاستعلام عنهما اتضح أنهما يقطنان في منطقة السالمية حيث توجهت فرقة أمنية لإلقاء القبض عليهما.
ووفق مصدر أمني «تم ضبط الزوجين واقتيادهما إلى مكتب المباحث للتحقيق، حيث اعترفا بجريمتهما، وعليه أحيلا على مخفر السالمية لتسليمهما إلى التحقيقات، مشيراً إلى انه عند تسليم المواطن وزوجته إلى المخفر فوجئا بضابط برتبة ملازم أول من «ربعهم» أكرم وفادتهما واستقبلهما بكل حفاوة وترحاب، وعندما علم بقضيتهما أخذته الشجاعة والفزعة وقال لهما: (حشا... لن أحيلكما على التحقيقات بشكل رسمي وفي دورية الشرطة، اذهبا بسيارتكما الخاصة لإنهاء الموضوع)».
وتابع المصدر «لم يصدق المتهمان خبراً، وانطلقا بمركبتهما إلى حيث لم يعودا مرة أخرى ولم يذهبا للتحقيقات بل تواريا عن الأنظار، وأغلقا هاتفيهما، وتركا الضابط يضرب كفاً بكف يجني حصاد ما فعل، إذ حاول الاتصال عليهما مرات ومرات ليطمئن على أنهما وصلا التحقيقات، ولكن لا حياة لمن تنادي، وبالاستفسار من الجهات الأمنية في التحقيقات، تبين أن المواطن وزوجته تبخر ولم يسلما نفسيهما لرجال الأمن».
وختم المصدر الأمني ان الضابط سيواجه عقوبة الإهمال وسيحال على التحقيق في حال عدم عودة من وثق فيهما... ليكون جزاؤه جزاء سنمار.
