الصقر : الاقتصاد الكويتي - الياباني إلى نمو متزايد ويسيران بخطى متوازية
الصقر مستقبلاً الوفد الياباني في الغرفة أمس (تصوير أسعد غبد الله)
| كتب حسين كمال |
وأشار الصقر إلى ان اليابانيين علقوا على برنامج الايزو 1400 والذي وجد نجاحا في نحو 14 مدرسة في وزارة التربية في الكويت، مشيدين بالنتائج التي حققها أطفال الكويت في عمليات الترشيد للمياة والكهرباء.
وقال الصقر إن البرنامج بدأ بـ 10 مدارس و250 طفلاً كانت حصيلة توفير نحو 25 في المئة من الطاقة بمدارس الوزارة، موضحا في الوقت نفسه بأن النتائج أبهرت اليابانيين مما جعلتهم يؤكدون أن الكويت أفضل من اليابان في تطبيق هذا البرنامج. ولفت الصقر إلى ان هذا النجاح يأتي من خلال التعاون الكبير لوزارة التربية، مشيداً بدور الوزيرة التي ساندت هذا المشروع.
وأشار إلى ان الجانب الياباني سوف يقوم بعمل دراسات لمشاريع الطاقة الشمسية بتمويل ياباني، مبيناً أن الدراسات تشمل أيضا الحفاظ على الطاقة وتنمية مواردها. وردا على سؤال بخصوص تعديل القوانين الكويتية وأثرها على جذب الاستثمارات اليابانية إلى الكويت قال الصقر إنه لا شك أن التعديلات التي جرت مؤخراً على بعض القوانين كالضريبة والايجارات والخصخصة وأملاك الدولة جذب جميع رجال الأعمال في اليابان لاقامة مشاريع محلية في جميع القطاعات.
ونوه بأن زيارة رئيس وزراء اليابان للكويت الأخيرة أدت إلى اعجاب اليابانيين بدور الكويت الاقتصادي في المنطقة، مؤكدين أنها خطوة إيجابية لتشجيع الاستثمار الأجنبي.
وأشار الصقر خلال كلمته التي القاها في الجلسة إلى ان الاقتصاد الكويتي والياباني شهد نموا متذايداً في الآونة الأخيرة جعلتهما يسيران في خطاً متوازياً ما إنعكس إيجابيا على التشاور والتباحث الاقتصادي المشترك بين البلدين لدفع مسيرة النمو للاقتصاد الوطني ونتيجة لما تشهده أسعار النفط من أرتفاع متواصل نتج عنه وفرة مالية ساهمت في تشجيع دخول استثمارات اجنبية للكويت.
قال رئيس اللجنة الكويتية اليابانية لرجال الأعمال وائل الصقر إن الجلسة النقاشية التي أنطلقت أعمالها أمس في غرفة التجارة والصناعة بلقاء كويتي ياباني شارك فيها العديد من الفعاليات الاقتصادية والاستثمارية على الجانبين، وناقشت المشاريع البيئية ومشاريع الطاقة.
وأضاف « الجلسة أثمرت عن نجاح كبير فيما يخص التعاون المشترك مع اليابانيين لمعالجة اشكاليات البيئة في الكويت»
وأشار الصقر إلى ان اليابانيين علقوا على برنامج الايزو 1400 والذي وجد نجاحا في نحو 14 مدرسة في وزارة التربية في الكويت، مشيدين بالنتائج التي حققها أطفال الكويت في عمليات الترشيد للمياة والكهرباء.
وقال الصقر إن البرنامج بدأ بـ 10 مدارس و250 طفلاً كانت حصيلة توفير نحو 25 في المئة من الطاقة بمدارس الوزارة، موضحا في الوقت نفسه بأن النتائج أبهرت اليابانيين مما جعلتهم يؤكدون أن الكويت أفضل من اليابان في تطبيق هذا البرنامج. ولفت الصقر إلى ان هذا النجاح يأتي من خلال التعاون الكبير لوزارة التربية، مشيداً بدور الوزيرة التي ساندت هذا المشروع.
وأشار إلى ان الجانب الياباني سوف يقوم بعمل دراسات لمشاريع الطاقة الشمسية بتمويل ياباني، مبيناً أن الدراسات تشمل أيضا الحفاظ على الطاقة وتنمية مواردها. وردا على سؤال بخصوص تعديل القوانين الكويتية وأثرها على جذب الاستثمارات اليابانية إلى الكويت قال الصقر إنه لا شك أن التعديلات التي جرت مؤخراً على بعض القوانين كالضريبة والايجارات والخصخصة وأملاك الدولة جذب جميع رجال الأعمال في اليابان لاقامة مشاريع محلية في جميع القطاعات.
ونوه بأن زيارة رئيس وزراء اليابان للكويت الأخيرة أدت إلى اعجاب اليابانيين بدور الكويت الاقتصادي في المنطقة، مؤكدين أنها خطوة إيجابية لتشجيع الاستثمار الأجنبي.
وأشار الصقر خلال كلمته التي القاها في الجلسة إلى ان الاقتصاد الكويتي والياباني شهد نموا متذايداً في الآونة الأخيرة جعلتهما يسيران في خطاً متوازياً ما إنعكس إيجابيا على التشاور والتباحث الاقتصادي المشترك بين البلدين لدفع مسيرة النمو للاقتصاد الوطني ونتيجة لما تشهده أسعار النفط من أرتفاع متواصل نتج عنه وفرة مالية ساهمت في تشجيع دخول استثمارات اجنبية للكويت.