الصاروخ لم يغادر المنصات السياسية في لبنان ومن حوله

قائد «اليونيفيل» لم يرَ الـ «سكود» وقائد الجيش نفى وجوده

تصغير
تكبير
|بيروت - «الراي»|

لم يغادر الـ «سكود» المنصات السياسية في لبنان ومن حوله، واستمر الكلام عنه «يلعلع» في بيروت وتل ابيب وواشنطن ودمشق وسواهما من العواصم الواقعة على خط الزلازل وحممها في المنطقة المترنحة فوق خيارات غامضة.

فوسط هذا المناخ، اكتمل «نصاب» الموقف الرسمي اللبناني حيال أزمة الصواريخ، وبعد تعاقب كل من رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة سعد الحريري ووزير الدفاع الياس المر على نفي دخول هذه الصواريخ الى لبنان، ذهب قائد الجيش العماد جان قهوجي الى توقع «صيف أحسن من الصيف الماضي»، ناصحاً «الجميع بالافادة منه» في معرض استبعاده اعتداء اسرائيلياً على لبنان. وقال قهوجي لصحيفة «النهار» عما اذا كان يرى احتمالات الحرب مرتفعة على لبنان: «في أي لحظة يمكن اسرائيل أن تشن حرباً، لكن المؤشرات حتى الساعة توحي ان لا حرب في المدى المنظور ولا أسباب موجبة للحرب والجنوب هادئ كلياً ولا أحد يتعدى خارج الحدود». وأضاف: «انا مقتنع أن لا صواريخ سكود في لبنان والكلام عن هذا الموضوع سياسي وليس عسكرياً».

وعن مصير المعاهدة اللبنانية - السورية في ما يتعلق بالجانب الأمني والعسكري، أكد انه «اذا قررت اسرائيل القيام بأي عمل ضد لبنان وسورية فلا بد من أن نكون معاً في مواجهة العدوان الاسرائيلي». وإذ شدد على التزام الجيش اتفاق الدفاع والأمن مع سورية، أعلن أن «لبنان لن يكون ممراً سهلاً أو خاصرة رخوة لأي عدوان اسرائيلي على سورية أو لأي عمل ارهابي».

وكان المر اكد «أن استخبارات الجيش اللبناني لا تملك أي معلومات عن دخول صواريخ سكود إلى حزب الله في لبنان». وقال: «لم تكن لدينا معلومات سابقة، ولا استخبارات الجيش كشفت شيئا حول هذا الموضوع». وأشار إلى وجود «أقمار اصطناعية» لتزويد الأمم المتحدة بصور عن تهريب السلاح «إلى لبنان إذا حصل، مؤكدا أن (الجيش سيلتزم)، في حال ثبوت ذلك، تنفيذ القرار 1701 بحذافيره».

وأوضح قائد قوة «اليوينفيل» في الجنوب الجنرال ألبرتو أسارتا كويباس، أنه لم يعاين «لا صواريخ سكود ولا سواها»، معتبرا ان الحادث الأخطر الذي حصل منذ تسلّمه القيادة كان في الاسبوع الفائت في بلدة العبّاسية إذ شكّل خرقا للخطّ الأزرق. واضاف: «هنالك خروق جوية إسرائيلية يومية في لبنان. ونحن نناقش هذه الخروق في اللجنة الثلاثية ونبلغ الأمم المتحدة عبر تقارير يومية بها». وردا على سؤال اكد «ان لا وجود لحرب ضدّ لبنان»، لافتا الى «ان لا أحد مهتم من الجانبين البتة بإعلان حرب».





الجامعة تنتقد عدم الالتفاف

الى التسلح الإسرائيلي




القاهرة - «الراي»:

أعربت الجامعة العربية عن دهشتها من المزاعم التي تتهم سورية بتزويد «حزب الله» بالصواريخ ضد إسرائيل والتركيز على هذا الجانب من دون الحديث عن التسلح الإسرائيلي، وما فعله هذا التسلح في لبنان وقطاع غزة.

رئيس مكتب الأمين العام للجامعة السفير هشام يوسف، قال، في تصريح صحافي أمس: «يجب ألا يكون التركيز على هذا الجانب من الولايات المتحدة أو جهة أخرى، إنما التعامل مع هذا الموضوع لا بد أن يكون شاملا ومتوازنا»، معربا عن دهشته أن لا أحد يتحدث عن التسلح الإسرائيلي وما قام به هذا التسلح وما تسبب فيه من أضرار سواء في قطاع غزة أو في لبنان.





جعجع ردّ على جنبلاط:

ضرب الحبيب زبيب




في اول تعليق له على الهجوم الذي شنّه عليه رئيس «اللقاء الديموقراطي» النائب وليد جنبلاط، اكد رئيس الهيئة التنفيذية لـ «القوات اللبنانية» سمير جعجع ان «العلاقة ليست متوترة على الإطلاق (مع جنبلاط)، ولكن «ضرب الحبيب زبيب»، ولدى وليد بك اعتباراته».

وقال جعجع بعد زيارته امس رئيس الحكومة سعد الحريري رداً على سؤال حول اذا كان مطلوباً من النائب جنبلاط تهميش «القوات اللبنانية»: «أفضل ألا أعلق على كل هذا الموضوع لأن الأجواء الداخلية أهم من أي شيء آخر، ومن المهم جدا أن نحافظ على مثل هذه الأجواء في الداخل في ظلّ الأخطار القائمة في المنطقة، لا سيما في الجبل الذي هو رمز التعايش في لبنان».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي