«باير للأدوية» احتفلت بالذكرى الـ 50 لطرح أول وسيلة عن طريق الفم
قرطام: قرص منع الحمل يقي من الأمراض السرطانية

وليد الجسار

أشرف قرطام

جانب من المشاركين في المؤتمر (تصوير مرهف حورية)

جوهانيس بيتزير متحدثاً








| كتبت خلود الحاموش |
أكد الأستاذ في جامعة عين شمس أشرف قرطام اهمية تناول النساء لقرص منع الحمل للوقاية من الأمراض السرطانية.
وجاء ذلك في احتفالية شركة باير شيرينج فارما العالمية للأدوية بالذكري الخمسين لطرح أولى وسائل منع الحمل عن طريق الفم تحت شعار: «خمسون عاماً من حبوب منع الحمل: تكريماً للمرأة احتفالات بالابتكار» في فندق الشيراتون وبحضور مجموعة كبيرة من الأطباء الزائرين من عدة دول وشركات الأدوية.
وأوضح قرطام فاعلية هذا القرص في مواجهة خطر سرطان الرحم والبطانة معتبراً ان مزاجية المرأة في تغيير نوعية المنتج «هي السبب في العوارض السلبية التي تنعكس على جسم المرأة لاحتباس الماء داخل الجسم ما يؤدي إلى زيادة الوزن»، مشيراً إلى ان القليل من النساء يستعملن منتجاً واحداً ويثبتن على استخدامه لمدة سنة.
وأشار إلى ان الأدوية المنتجة منذ خمسين سنة لاسيما «ياسمين» و«ياز» تعطي للمرأة الفعالية الحقيقية للتوازن الهرموني الطبيعي داخل الجسم وفقاً لنظرية «عيار قليل مع كثير من الفعالية» مؤكداً ان هذه الأدوية تعطي ضماناً للمرأة للوقاية من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية لاسيما حب الشباب والشعر الزائد.
وأوضح ان الاستهتار في التعاطي مع الأدوية يعود إلى «قلة التوعية الصحية»، أما «الادعاءات المغلوطة» حول هذه الحبوب فتعود إلى ضعف الإدراك العلمي.
وشدد على اهمية المؤتمرات واللقاءات الطبية والتواصل بين العلماء والصيادلة وشركات الأدوية لايصال المعلومة السليمة إلى الطبيب ومن ثم إلى المريض لتجنب التعاطي بتهاون مع الارشادات الطبية.
واعتبر ان التسويق للأدوية وان كان يفيد الشركات فهو يعطي فرصة وقيمة للانفتاح على شريحة كبيرة من الأدوية للتدقيق بالاختيار وليس الاستهتار.
من جهته استعرض رئيس الجمعية الأوروبية لمنع الحمل البروفسور جوهانيس بيتزير اهمية قرص منع الحمل في تغيير مسيرة المرأة وعطائها، مفصلاً تاريخ التجارب العلمية والدراسات على مدى 50 عاماً.
وأوضح ان بدايات شركة باير للرعاية الصحية والتي تعنى بصناعة المنتجات الطبية تثابر للحصول على افضل المنتجات العلمية.
وقال ان العالم النمساوي لود فيج هايرلاند تمكن في سنة 1919 من اكتشاف واثبات ان منع الحمل يتم بواسطة الهرمونات فكانت أول تركيبة هرمونية لشركة باير عقار «بروجينون» سنة 1928 كأول منتج هرموني تم بعده التعرف على مركب الايستروجين كيميائياً وهذا المركب لايزال يستخدم حتى الآن، مشيراً إلى توالي الابتكارات حتى تم تقويم أول قرص منع حمل عن طريق الفم سنة 1961.
وأضاف: ظهر أول منتج فعال وناجح على يد شركة باير ويدعى «ترايكويلار» وتطور هذا المركب حتى حصلت الشركة على مواصفات فريدة واخذت حيزاً اكبر في كون الحبة مانعة للحمل وانما مساعدة في الوقاية وحل العديد من المشاكل فجاء المنتج في سليلة عائلة «يار»، وحصلت الشركة على عقار «كالايرا» في سنة 2009 والذي تم بواسطته الحصول على معادلة للايستروجين المفرز طبيعياً في جسم المرأة، مشيراً إلى ان الدراسات لاتزال جارية للمحافظة على طبيعة جسم المرأة وتوازنه بالطرق العلمية السليمة.
الجسار لـ «الراي»: احتمال الحمل
على القرص ... ضئيل جداً
أكد رئيس مجلس أطباء النساء والولادة في الكويت الدكتور وليد الجسار ان قرص منع الحمل اعطى حلاً للعديد من الاضطرابات الشهرية وامراض بطانة الرحم، وتخفيض نسبة الأورام السرطانية في المبايض والرحم والقولون، لافتاً إلى ان الآثار السلبية التي تروج لهذه الأدوية لا أساس لها من الصحة.
وأوضح في تصريح لـ «الراي» على هامش الاحتفالية ان احتمالية الحمل على هذا القرص ضئيلة جداً اذا ما قورنت بالوسائل الاخرى المانعة للحمل.
وقال ان هناك العديد من الوسائل الوقائية التي تستخدم عن طريق الجراحة لكن المجتمع لا يتقبل كل الآفاق العلمية المفتوحة في هذا المجال فالمجتمع الأوروبي الذي يحدد عدد الأولاد يعتمد طريقة علاجية عند الرجل لا تتعدى الخمس دقائق حيث يتم قطع «القناة الناقلة للنطاف» مما يجعل عملية الحمل تتوقف الا ان هذا الأمر لا يعمل به وهو «ممنوع اجراؤه في الكويت» فضلاً عن ان الرجل الشرقي لا يتقبل هذه الفكرة ويفضل تناول المرأة وسائل منع الحمل.
أكد الأستاذ في جامعة عين شمس أشرف قرطام اهمية تناول النساء لقرص منع الحمل للوقاية من الأمراض السرطانية.
وجاء ذلك في احتفالية شركة باير شيرينج فارما العالمية للأدوية بالذكري الخمسين لطرح أولى وسائل منع الحمل عن طريق الفم تحت شعار: «خمسون عاماً من حبوب منع الحمل: تكريماً للمرأة احتفالات بالابتكار» في فندق الشيراتون وبحضور مجموعة كبيرة من الأطباء الزائرين من عدة دول وشركات الأدوية.
وأوضح قرطام فاعلية هذا القرص في مواجهة خطر سرطان الرحم والبطانة معتبراً ان مزاجية المرأة في تغيير نوعية المنتج «هي السبب في العوارض السلبية التي تنعكس على جسم المرأة لاحتباس الماء داخل الجسم ما يؤدي إلى زيادة الوزن»، مشيراً إلى ان القليل من النساء يستعملن منتجاً واحداً ويثبتن على استخدامه لمدة سنة.
وأشار إلى ان الأدوية المنتجة منذ خمسين سنة لاسيما «ياسمين» و«ياز» تعطي للمرأة الفعالية الحقيقية للتوازن الهرموني الطبيعي داخل الجسم وفقاً لنظرية «عيار قليل مع كثير من الفعالية» مؤكداً ان هذه الأدوية تعطي ضماناً للمرأة للوقاية من العديد من الأمراض والمشاكل الصحية لاسيما حب الشباب والشعر الزائد.
وأوضح ان الاستهتار في التعاطي مع الأدوية يعود إلى «قلة التوعية الصحية»، أما «الادعاءات المغلوطة» حول هذه الحبوب فتعود إلى ضعف الإدراك العلمي.
وشدد على اهمية المؤتمرات واللقاءات الطبية والتواصل بين العلماء والصيادلة وشركات الأدوية لايصال المعلومة السليمة إلى الطبيب ومن ثم إلى المريض لتجنب التعاطي بتهاون مع الارشادات الطبية.
واعتبر ان التسويق للأدوية وان كان يفيد الشركات فهو يعطي فرصة وقيمة للانفتاح على شريحة كبيرة من الأدوية للتدقيق بالاختيار وليس الاستهتار.
من جهته استعرض رئيس الجمعية الأوروبية لمنع الحمل البروفسور جوهانيس بيتزير اهمية قرص منع الحمل في تغيير مسيرة المرأة وعطائها، مفصلاً تاريخ التجارب العلمية والدراسات على مدى 50 عاماً.
وأوضح ان بدايات شركة باير للرعاية الصحية والتي تعنى بصناعة المنتجات الطبية تثابر للحصول على افضل المنتجات العلمية.
وقال ان العالم النمساوي لود فيج هايرلاند تمكن في سنة 1919 من اكتشاف واثبات ان منع الحمل يتم بواسطة الهرمونات فكانت أول تركيبة هرمونية لشركة باير عقار «بروجينون» سنة 1928 كأول منتج هرموني تم بعده التعرف على مركب الايستروجين كيميائياً وهذا المركب لايزال يستخدم حتى الآن، مشيراً إلى توالي الابتكارات حتى تم تقويم أول قرص منع حمل عن طريق الفم سنة 1961.
وأضاف: ظهر أول منتج فعال وناجح على يد شركة باير ويدعى «ترايكويلار» وتطور هذا المركب حتى حصلت الشركة على مواصفات فريدة واخذت حيزاً اكبر في كون الحبة مانعة للحمل وانما مساعدة في الوقاية وحل العديد من المشاكل فجاء المنتج في سليلة عائلة «يار»، وحصلت الشركة على عقار «كالايرا» في سنة 2009 والذي تم بواسطته الحصول على معادلة للايستروجين المفرز طبيعياً في جسم المرأة، مشيراً إلى ان الدراسات لاتزال جارية للمحافظة على طبيعة جسم المرأة وتوازنه بالطرق العلمية السليمة.
الجسار لـ «الراي»: احتمال الحمل
على القرص ... ضئيل جداً
أكد رئيس مجلس أطباء النساء والولادة في الكويت الدكتور وليد الجسار ان قرص منع الحمل اعطى حلاً للعديد من الاضطرابات الشهرية وامراض بطانة الرحم، وتخفيض نسبة الأورام السرطانية في المبايض والرحم والقولون، لافتاً إلى ان الآثار السلبية التي تروج لهذه الأدوية لا أساس لها من الصحة.
وأوضح في تصريح لـ «الراي» على هامش الاحتفالية ان احتمالية الحمل على هذا القرص ضئيلة جداً اذا ما قورنت بالوسائل الاخرى المانعة للحمل.
وقال ان هناك العديد من الوسائل الوقائية التي تستخدم عن طريق الجراحة لكن المجتمع لا يتقبل كل الآفاق العلمية المفتوحة في هذا المجال فالمجتمع الأوروبي الذي يحدد عدد الأولاد يعتمد طريقة علاجية عند الرجل لا تتعدى الخمس دقائق حيث يتم قطع «القناة الناقلة للنطاف» مما يجعل عملية الحمل تتوقف الا ان هذا الأمر لا يعمل به وهو «ممنوع اجراؤه في الكويت» فضلاً عن ان الرجل الشرقي لا يتقبل هذه الفكرة ويفضل تناول المرأة وسائل منع الحمل.