«بعد فشل الحكومة في تقديم الحلول المناسبة»
الدقباسي: جلسة خاصة في منتصف مايو لإقرار تشريعات جديدة لمشكلة البطالة



|كتب مخلد السلمان|
أعلن النائب علي الدقباسي انه بصدد الانتهاء من جمع التواقيع النيابية وحشد التأييد لعقد جلسة خاصة في منتصف مايو المقبل كاشفا عن تشريعات جديدة ستُقدم في هذا الشأن.
وقال الدقباسي في تصريح لـ «الراي» انه انتهى من إعداد دراسة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الأمة أثبتت ان مؤشرات البطالة بارتفاع خطير ومقلق.
وأوضح ان عدد المؤيدين لعقد هذه الجلسة بلغ حتى الآن 43 نائباً والعدد في ازدياد متمنيا أن تكون الجلسة مثمرة.
وذكر الدقباسي ان «هذه القضية ستبقى دائماً هاجسا بالنسبة لي لأنه لا يوجد بيت كويتي حاليا يخلو من عاطل عن العمل»، متمنيا أن تكون الجلسة الخاصة «جلسة خير وبركة تنتهي باقرار توصيات وتشريعات تحفظ كرامة العمالة الوطنية وتوجد فرص عمل لهم».
واستغرب كيفية أن يجد الوافدون فرص عمل في حين ان أبناء الكويت يقفون طوابير على أبواب الخدمة المدنية، معتبرا ان هذا الوضع مقلوب ودليل على الفشل الصارخ للسياسات الحكومية المتعلقة بايجاد فرص عمل للكويتيين.
وأشار إلى ان ما سيطرحه في قضية البطالة يستند على طرح علمي دقيق ودراسة واضحة وليس على كلام عاطفي خصوصا ان هناك عواقب مترتبة على هذه المشكلة مثل تفشي الجريمة والتفكك الأسري.
وقال ان «عدم التحرك حاليا لايجاد الحلول المناسبة لمشكلة البطالة فإننا سنكون عاجزين في المستقبل عن مواجهة هذه المشكلة الخطيرة».
وأكد الدقباسي ان خطة التنمية تواجه أكبر تحد من خلال مدى قدرتها في التعامل مع مشكلة البطالة وايجاد فرص عمل للكويتيين، مشيرا إلى ان مشكلة المسرحين هي التي دقت ناقوس الخطر للانتباه إلى خطورة هذه القضية. وحذر من خطورة عدم ايجاد ضمان يحفظ كرامة العاملين الكويتيين في القطاع الخاص حتى لا يتعرض البلد إلى أزمة شبيهة بأزمة المسرحين التي كان لقناة وجريدة «الراي» دور في إثارة هذه المشكلة وهو الأمر الذي يسجل لهما».
أعلن النائب علي الدقباسي انه بصدد الانتهاء من جمع التواقيع النيابية وحشد التأييد لعقد جلسة خاصة في منتصف مايو المقبل كاشفا عن تشريعات جديدة ستُقدم في هذا الشأن.
وقال الدقباسي في تصريح لـ «الراي» انه انتهى من إعداد دراسة بالتعاون مع الأمانة العامة لمجلس الأمة أثبتت ان مؤشرات البطالة بارتفاع خطير ومقلق.
وأوضح ان عدد المؤيدين لعقد هذه الجلسة بلغ حتى الآن 43 نائباً والعدد في ازدياد متمنيا أن تكون الجلسة مثمرة.
وذكر الدقباسي ان «هذه القضية ستبقى دائماً هاجسا بالنسبة لي لأنه لا يوجد بيت كويتي حاليا يخلو من عاطل عن العمل»، متمنيا أن تكون الجلسة الخاصة «جلسة خير وبركة تنتهي باقرار توصيات وتشريعات تحفظ كرامة العمالة الوطنية وتوجد فرص عمل لهم».
واستغرب كيفية أن يجد الوافدون فرص عمل في حين ان أبناء الكويت يقفون طوابير على أبواب الخدمة المدنية، معتبرا ان هذا الوضع مقلوب ودليل على الفشل الصارخ للسياسات الحكومية المتعلقة بايجاد فرص عمل للكويتيين.
وأشار إلى ان ما سيطرحه في قضية البطالة يستند على طرح علمي دقيق ودراسة واضحة وليس على كلام عاطفي خصوصا ان هناك عواقب مترتبة على هذه المشكلة مثل تفشي الجريمة والتفكك الأسري.
وقال ان «عدم التحرك حاليا لايجاد الحلول المناسبة لمشكلة البطالة فإننا سنكون عاجزين في المستقبل عن مواجهة هذه المشكلة الخطيرة».
وأكد الدقباسي ان خطة التنمية تواجه أكبر تحد من خلال مدى قدرتها في التعامل مع مشكلة البطالة وايجاد فرص عمل للكويتيين، مشيرا إلى ان مشكلة المسرحين هي التي دقت ناقوس الخطر للانتباه إلى خطورة هذه القضية. وحذر من خطورة عدم ايجاد ضمان يحفظ كرامة العاملين الكويتيين في القطاع الخاص حتى لا يتعرض البلد إلى أزمة شبيهة بأزمة المسرحين التي كان لقناة وجريدة «الراي» دور في إثارة هذه المشكلة وهو الأمر الذي يسجل لهما».