أنباء عن صفقة أميركية - إسرائيلية باستئناف المفاوضات مقابل تشدد مع طهران ودمشق
نتنياهو ينفي استعداده «لتسوية مرحلية» في الضفة ويتهم إيران بتضليل السوريين «بأكذوبة» حرب محتملة

عمال بناء فلسطينيون يشاركون في اعمار مستوطنة «حارحوما» في شرق القدس (ا ف ب)


|القدس - من محمد أبو خضير وزكي أبو الحلاوة - القاهرة - «الراي»|
أجرى المبعوث الاميركي الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل، امس، سلسلة لقاءات مع القادة الاسرائيليين والفلسطينيين في محاولة جديدة لاطلاق عملية السلام المتوقفة، فيما ذكرت صحيفة «هآرتس» عن صفقة بين واشنطن وتل أبيب يجري ابرامها حاليا تقضي باستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين مقابل تشديد المواقف ضد ايران وسورية.
والتقى ميتشل في تل ابيب وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك. واتفق المسؤولان على الالتقاء مجددا الاسبوع المقبل في الولايات المتحدة التي من المقرر ان يزورها باراك، حسب بيان لوزارة الدفاع الاسرائيلية. كما التقى ميتشل لاحقا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثم الرئيس شمعون بيريس. قبل ان يزور المبعوث الاميركي مساء رام الله حيث اجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأعرب باراك في بيان (وكالات) عن قلقه من توتر العلاقات بين بلاده وواشنطن. قائلا: «علينا ان نعمل لنغير الاوضاع». وأضاف البيان أن «باراك تمنى للسناتور ميتشل كل النجاح في مهمته الحالية».
واستبق نتنياهو لقائه ميتشل بتأكيده مجددا، ليل اول من امس، معارضته تجميد الاستيطان في القدس الشرقية وهو ما تطالب به واشنطن. وقال للتلفزيون: «لن يكون هناك تجميد (للاستيطان) في القدس. والكل على علم بذلك».
واضاف: «نحن لسنا متفقين في كل شيء مع الولايات المتحدة»، معتبرا مع ذلك ان «متانة العلاقات بيننا تتيح تجاوز المشاكل».
من ناحية ثانية، اتهم نتنياهو ايران بتضليل الزعماء السوريين «باكذوبة» ان «سورية قد تتعرض قريبا لهجوم من اسرائيل». وقال: «في تقديري فان هناك حملة ايرانية في شكل مباشر وغير مباشر عبر حزب الله. وبهذه الحملة تحاول ايران اقناع سورية بصفة اساسية بان اسرائيل على وشك مهاجمتها».
واضاف: «هذه اكذوبة... وكما تعرفون فانه اذا كرر المرء اكذوبة مرات كافية فان حتى الناس الاخيار والزعماء الاخيار يكررون الخطأ... (ان) اسرائيل تريد السلام. اسرائيل لا تريد الحرب».
وتابع: «شيء واحد استطيع قوله وهو ان تدفق الاسلحة مستمر من سورية عبر الحدود اللبنانية - السورية وهي اسلحة ايرانية وسورية». وقال: «اعتقد ان سورية تدرك ان هناك انتقادات حادة من قبل الولايات المتحدة ومنا (اسرائيل) ومن اي دولة تسعى الى السلام في شأن اي نقل لمثل هذه الاسلحة رغم انني لن انقاش اي تفاصيل محددة». واضاف: «امل ان يفهموا ان هذا الشيء غير مقبول. لا نشغل انفسنا بتهديدات الحرب.»
الى ذلك، نفت مصادر في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي ما ذكرته صحيفة «هآرتس»، امس، من ان نتنياهو «مستعد لتسوية مرحلية جديدة في الضفة الغربية تتركز على اقامة دولة فلسطينية ضمن حدود موقتة». وقالت المصادر ان «هذا النبا غير صحيح».
وكانت تقارير اسرائيلية، ذكرت في وقت سابق أن نتنياهو يقترح استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية والتوصل الى اتفاق مرحلي يقضي بقيام دولة فلسطينية بحدود موقتة وارجاء المفاوضات في شأن القدس، الأمر الذي رفضه الفلسطينيون في شدة في الماضي.
وأفادت صحيفة «هآرتس» بأن «نتنياهو يعتبر الحل المرحلي الذي يقترحه مخرجا من الجمود السياسي الحاصل، والذي يعزو رئيس الوزراء الاسرائيلي أسبابه على رفض القيادة الفلسطينية استئناف المفاوضات حول الحل الدائم».
ونقلت صحيفة «يديعوت احرنوت» عن مصدر اسرائيلي أن «الأميركيين وافقوا على الدخول في استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين من دون الزام اسرائيل باعلان عن تجميد البناء في القدس».
لكن الصحيفة أفادت بأن «اسرائيل والولايات المتحدة توصلتا الى تفاهم بعد تنفيذ أعمال بناء استيطاني داخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية». وأضافت أن «التقديرات في اسرائيل تشير الى أن وصول ميتشل الى المنطقة هو دليل على أن رد اسرائيل على مطالب أوباما كافية بالنسبة للادارة الأميركية في هذه المرحلة».
وذكرت صحيفة «هآرتس» عن صفقة بين واشنطن وتل أبيب يجري ابرامها حاليا تقضي باستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين مقابل تشديد المواقف ضد ايران وسورية.
وكتب المحلل السياسي للصحيفة، ألوف بن، أنه «وفقا لأقوال مسؤولين اسرائيليين وأميركيين تم اطلاقها علنا وفي اجتماعات مغلقة، فان البند الأول من الصفقة يتعلق بأن تبادر اسرائيل الى اتفاق مرحلي جديد في الضفة الغربية يقود الى قيام دولة فلسطينية بحدود موقتة مقابل تأجيل المفاوضات في شأن مستقبل القدس الشرقية».
من جانبه، شدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه، امس، ان «السلطة الفلسطينية ملتزمة السلام لكن اسرائيل تضع العراقيل امام اية مفاوضات».
واوضح ان تصريحات نتنياهو بان اسرائيل ستواصل الاستيطان في القدس والاراضي الفلسطينية تؤكد ان «حكومة نتنياهو تضع العراقيل امام اية مفاوضات مباشرة او غير مباشرة». لكنه شدد على ان «الجانب الفلسطيني ملتزم السلام وقرارات القمة العربية في سرت ولجنة المتابعة العربية».
واضاف ان «اي عودة للمفاوضات او اي عرض من المبعوث الاميركي لعملية السلام سيعرض على العرب جميعا من خلال لجنة المتابعة العربية التي ستعقد اجتماعا لبحث اي افكار او اي عرض اميركي». واوضح ان قرار المشاركة في اي مفاوضات «سيكون قرارا عربيا وفلسطينيا بالتشاور».
من جانب ثان، وصف قطاع فلسطين في الجامعة العربية انشاء مترو أنفاق أسفل المسجد الأقصى بأنه «يعد خطوة تهويدية جديدة لمدينة القدس».
وذكر في بيان، أمس، ان «الاعلان عن اقامة المترو يظهر في أن اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) تواصل خطواتها المتسارعة في تنفيذ اجراءاتها لتهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة والسيطرة عليها».
ميدانيا، اعتقل الجيش الاسرائيلي، أمس، 5 فلسطينيين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، فيما فرق الاف المعتصمين والمحتجين على جدار الفصل العنصري في بلعين ونعلين والمعصرة بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز.
وأحبطت أجهزة الأمن المصرية، أمس، تسلل 7 أفارقة الى اسرائيل، وألقت القبض عليهم وأحالتهم على التحقيق.
براون: لم يضر بالعلاقات مع إسرائيل
استخدام جوازات سفر بريطانية مزوّرة
لندن - يو بي اي - أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أن استخدام جوازت سفر بريطانية مزورة في اغتيال محمود المبحوح في دبي في مطلع العام الحالي «لم يضر بالعلاقات الثنائية بين لندن وتل أبيب»، وابدى اعتزازه لكونه أول رئيس وزراء بريطاني يتحدث أمام الكنيست الاسرائيلية.
واكد لصحيفة «جويش كرونيكل»، امس، إن «العلاقة الأمنية بين المملكة المتحدة واسرائيل وثيقة ومهمة ومن الضروري أن تكون مبنية على الثقة، غير أن اساءة استخدام جوازات السفر البريطانية كان اختراقا خطيرا وواضحا لهذه الثقة، وكنا ملزمين اتخاذ اجراء لحماية حقوق مواطنينا».
واضاف أن هذه القضية «لم تضر بالعلاقة القوية بين اسرائيل وبريطانيا أو الصداقة بين شعبيها، وطالما بقيت رئيسا للوزراء سيكون لاسرائيل أقوى الأصدقاء في الحكومة البريطانية»، لكنه دعا الدولة العبرية إلى رفع الحصار الذي تفرضه على غزة، وفتح تحقيق حول الهجوم الذي شنته على القطاع تحت اسم عملية «الرصاص المصبوب» من 27ديسمبر العام 2008 إلى 18 يناير العام 2009.
وقال: «نحن نعترف بحق اسرائيل في حماية مواطنيها وشجبنا باستمرار اطلاق الصواريخ ضدها من قبل حركة حماس والمنظمات الفلسطينية الأخرى، ونعتقد في المقابل وبقوة أن الحصار الراهن المفروض على غزة يجب أن يُرفع للسماح بمرور المساعدات الانسانية وبدء عمليات اعاد الاعمار وبطريقة تنسجم مع الضرورات الأمنية لاسرائيل».
أجرى المبعوث الاميركي الخاص للشرق الاوسط جورج ميتشل، امس، سلسلة لقاءات مع القادة الاسرائيليين والفلسطينيين في محاولة جديدة لاطلاق عملية السلام المتوقفة، فيما ذكرت صحيفة «هآرتس» عن صفقة بين واشنطن وتل أبيب يجري ابرامها حاليا تقضي باستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين مقابل تشديد المواقف ضد ايران وسورية.
والتقى ميتشل في تل ابيب وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك. واتفق المسؤولان على الالتقاء مجددا الاسبوع المقبل في الولايات المتحدة التي من المقرر ان يزورها باراك، حسب بيان لوزارة الدفاع الاسرائيلية. كما التقى ميتشل لاحقا رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ثم الرئيس شمعون بيريس. قبل ان يزور المبعوث الاميركي مساء رام الله حيث اجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأعرب باراك في بيان (وكالات) عن قلقه من توتر العلاقات بين بلاده وواشنطن. قائلا: «علينا ان نعمل لنغير الاوضاع». وأضاف البيان أن «باراك تمنى للسناتور ميتشل كل النجاح في مهمته الحالية».
واستبق نتنياهو لقائه ميتشل بتأكيده مجددا، ليل اول من امس، معارضته تجميد الاستيطان في القدس الشرقية وهو ما تطالب به واشنطن. وقال للتلفزيون: «لن يكون هناك تجميد (للاستيطان) في القدس. والكل على علم بذلك».
واضاف: «نحن لسنا متفقين في كل شيء مع الولايات المتحدة»، معتبرا مع ذلك ان «متانة العلاقات بيننا تتيح تجاوز المشاكل».
من ناحية ثانية، اتهم نتنياهو ايران بتضليل الزعماء السوريين «باكذوبة» ان «سورية قد تتعرض قريبا لهجوم من اسرائيل». وقال: «في تقديري فان هناك حملة ايرانية في شكل مباشر وغير مباشر عبر حزب الله. وبهذه الحملة تحاول ايران اقناع سورية بصفة اساسية بان اسرائيل على وشك مهاجمتها».
واضاف: «هذه اكذوبة... وكما تعرفون فانه اذا كرر المرء اكذوبة مرات كافية فان حتى الناس الاخيار والزعماء الاخيار يكررون الخطأ... (ان) اسرائيل تريد السلام. اسرائيل لا تريد الحرب».
وتابع: «شيء واحد استطيع قوله وهو ان تدفق الاسلحة مستمر من سورية عبر الحدود اللبنانية - السورية وهي اسلحة ايرانية وسورية». وقال: «اعتقد ان سورية تدرك ان هناك انتقادات حادة من قبل الولايات المتحدة ومنا (اسرائيل) ومن اي دولة تسعى الى السلام في شأن اي نقل لمثل هذه الاسلحة رغم انني لن انقاش اي تفاصيل محددة». واضاف: «امل ان يفهموا ان هذا الشيء غير مقبول. لا نشغل انفسنا بتهديدات الحرب.»
الى ذلك، نفت مصادر في ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي ما ذكرته صحيفة «هآرتس»، امس، من ان نتنياهو «مستعد لتسوية مرحلية جديدة في الضفة الغربية تتركز على اقامة دولة فلسطينية ضمن حدود موقتة». وقالت المصادر ان «هذا النبا غير صحيح».
وكانت تقارير اسرائيلية، ذكرت في وقت سابق أن نتنياهو يقترح استئناف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية والتوصل الى اتفاق مرحلي يقضي بقيام دولة فلسطينية بحدود موقتة وارجاء المفاوضات في شأن القدس، الأمر الذي رفضه الفلسطينيون في شدة في الماضي.
وأفادت صحيفة «هآرتس» بأن «نتنياهو يعتبر الحل المرحلي الذي يقترحه مخرجا من الجمود السياسي الحاصل، والذي يعزو رئيس الوزراء الاسرائيلي أسبابه على رفض القيادة الفلسطينية استئناف المفاوضات حول الحل الدائم».
ونقلت صحيفة «يديعوت احرنوت» عن مصدر اسرائيلي أن «الأميركيين وافقوا على الدخول في استئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين من دون الزام اسرائيل باعلان عن تجميد البناء في القدس».
لكن الصحيفة أفادت بأن «اسرائيل والولايات المتحدة توصلتا الى تفاهم بعد تنفيذ أعمال بناء استيطاني داخل الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية». وأضافت أن «التقديرات في اسرائيل تشير الى أن وصول ميتشل الى المنطقة هو دليل على أن رد اسرائيل على مطالب أوباما كافية بالنسبة للادارة الأميركية في هذه المرحلة».
وذكرت صحيفة «هآرتس» عن صفقة بين واشنطن وتل أبيب يجري ابرامها حاليا تقضي باستئناف المفاوضات بين اسرائيل والفلسطينيين مقابل تشديد المواقف ضد ايران وسورية.
وكتب المحلل السياسي للصحيفة، ألوف بن، أنه «وفقا لأقوال مسؤولين اسرائيليين وأميركيين تم اطلاقها علنا وفي اجتماعات مغلقة، فان البند الأول من الصفقة يتعلق بأن تبادر اسرائيل الى اتفاق مرحلي جديد في الضفة الغربية يقود الى قيام دولة فلسطينية بحدود موقتة مقابل تأجيل المفاوضات في شأن مستقبل القدس الشرقية».
من جانبه، شدد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينه، امس، ان «السلطة الفلسطينية ملتزمة السلام لكن اسرائيل تضع العراقيل امام اية مفاوضات».
واوضح ان تصريحات نتنياهو بان اسرائيل ستواصل الاستيطان في القدس والاراضي الفلسطينية تؤكد ان «حكومة نتنياهو تضع العراقيل امام اية مفاوضات مباشرة او غير مباشرة». لكنه شدد على ان «الجانب الفلسطيني ملتزم السلام وقرارات القمة العربية في سرت ولجنة المتابعة العربية».
واضاف ان «اي عودة للمفاوضات او اي عرض من المبعوث الاميركي لعملية السلام سيعرض على العرب جميعا من خلال لجنة المتابعة العربية التي ستعقد اجتماعا لبحث اي افكار او اي عرض اميركي». واوضح ان قرار المشاركة في اي مفاوضات «سيكون قرارا عربيا وفلسطينيا بالتشاور».
من جانب ثان، وصف قطاع فلسطين في الجامعة العربية انشاء مترو أنفاق أسفل المسجد الأقصى بأنه «يعد خطوة تهويدية جديدة لمدينة القدس».
وذكر في بيان، أمس، ان «الاعلان عن اقامة المترو يظهر في أن اسرائيل (القوة القائمة بالاحتلال) تواصل خطواتها المتسارعة في تنفيذ اجراءاتها لتهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة والسيطرة عليها».
ميدانيا، اعتقل الجيش الاسرائيلي، أمس، 5 فلسطينيين في بلدة بيت أمر شمال الخليل، فيما فرق الاف المعتصمين والمحتجين على جدار الفصل العنصري في بلعين ونعلين والمعصرة بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز.
وأحبطت أجهزة الأمن المصرية، أمس، تسلل 7 أفارقة الى اسرائيل، وألقت القبض عليهم وأحالتهم على التحقيق.
براون: لم يضر بالعلاقات مع إسرائيل
استخدام جوازات سفر بريطانية مزوّرة
لندن - يو بي اي - أعلن رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون أن استخدام جوازت سفر بريطانية مزورة في اغتيال محمود المبحوح في دبي في مطلع العام الحالي «لم يضر بالعلاقات الثنائية بين لندن وتل أبيب»، وابدى اعتزازه لكونه أول رئيس وزراء بريطاني يتحدث أمام الكنيست الاسرائيلية.
واكد لصحيفة «جويش كرونيكل»، امس، إن «العلاقة الأمنية بين المملكة المتحدة واسرائيل وثيقة ومهمة ومن الضروري أن تكون مبنية على الثقة، غير أن اساءة استخدام جوازات السفر البريطانية كان اختراقا خطيرا وواضحا لهذه الثقة، وكنا ملزمين اتخاذ اجراء لحماية حقوق مواطنينا».
واضاف أن هذه القضية «لم تضر بالعلاقة القوية بين اسرائيل وبريطانيا أو الصداقة بين شعبيها، وطالما بقيت رئيسا للوزراء سيكون لاسرائيل أقوى الأصدقاء في الحكومة البريطانية»، لكنه دعا الدولة العبرية إلى رفع الحصار الذي تفرضه على غزة، وفتح تحقيق حول الهجوم الذي شنته على القطاع تحت اسم عملية «الرصاص المصبوب» من 27ديسمبر العام 2008 إلى 18 يناير العام 2009.
وقال: «نحن نعترف بحق اسرائيل في حماية مواطنيها وشجبنا باستمرار اطلاق الصواريخ ضدها من قبل حركة حماس والمنظمات الفلسطينية الأخرى، ونعتقد في المقابل وبقوة أن الحصار الراهن المفروض على غزة يجب أن يُرفع للسماح بمرور المساعدات الانسانية وبدء عمليات اعاد الاعمار وبطريقة تنسجم مع الضرورات الأمنية لاسرائيل».