اليوم قرعة نهائيات كأس آسيا 2011 بمشاركة ثمانية منتخبات عربية
«الأزرق» في المستوى الرابع مع الهند وسورية وكوريا الشمالية


كابتن العراق يحمل كأس آسيا الماضية بحضور بلاتر وبن همام




|الدوحة - من حسين المطيري - أ ف ب|
صنف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المنتخب الكويتي «الأزرق» في المستوى الرابع خلال قرعة نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام اليوم في صالة اسباير في العاصمة القطرية الدوحة المنتخب الكويتي في المستوى الرابع من 13 إلى 16 بجانب منتخبات سورية والهند وكوريا الشمالية.
وجاء في المستوى الاول منتخبات قطر والعراق والسعودية وكوريا الجنوبية، وضم المستوى الثاني فرق اليابان واستراليا وإيران وأوزبكستان، فيما وقعت فرق الصين والإمارات والبحرين والأردن في المستوى الثالث.
وتستضيف قطر البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعدما كانت استضافت النسخة التاسعة عام 1988.
وتشمل القرعة 16 منتخباً من بينها قطر المضيفة، والهند وكوريا الشمالية التي تعتبران مشاركتهما تاريخية من خلال تأهلهما عبر الفوز بلقب كأس التحدي الآسيوية عام 2008 و2010 على التوالي.
وجاءت قطر المضيفة بالمركز الأول في التصنيف يليها المنتخب العراقي حامل اللقب والسعودية الوصيف وكوريا الجنوبية صاحب المركز الثالث في النسخة الماضية عام 2007، حيث حجزت هذه المنتخبات الأربعة موقعها في التصنيف الأول.
وتم وضع قطر في المجموعة الأولى (الموقع A1) في حين سيتم توزيع بقية منتخبات المستوى الأول على المجموعات الثانية والثالثة والرابعة.
وسيتم وضع أول منتخب يتم اختياره من المستوى الأول بالمجموعة الثانية B1 ثم المنتخب الثاني في المجموعة الثالثة C1 والمنتخب الثالث بالمجموعة الرابعة D1.
ثم بعد ذلك يتم الانتقال إلى المستوى الرابع حيث سيتم سحب اسم أحد المنتخبات ليذهب إلى المجموعة الأولى، ويتم سحب قرعة ثانية لتحديد موقعه في هذه المجموعة، وسيتكرر الأمر مع بقية منتخبات هذا المستوى لتوزيعها على المجموعات الثانية والثالثة والرابعة، وموقعها في هذه المجموعات.
وبعد الانتهاء من المستوى الرابع يتم الانتقال إلى المستوى الثالث وأخيراً المستوى الثاني، حيث يتم توزيع المنتخبات على المجموعات الأربع، وتحديد موقع كل منتخب في هذه المجموعات.
وتم وضع قطر في المجموعة الأولى A1 بقرار من اللجنة المنظمة للبطولة، في حين تم توزيع بقية المنتخبات بحسب نتائج كأس آسيا 2007.
8 منتخبات عربية
وتترقب ثمانية منتخبات عربية مصيرها في عملية سحب القرعة حيث ستوزع المنتخبات الـ 16 على اربع مجموعات خلال الحدث القارّي الذي سيقام من 7 إلى 29 يناير المقبل في قطر.
والمنتخبات العربية الثمانية هي: العراق والسعودية وقطر والبحرين والأردن وسورية والامارات والكويت، بالإضافة إلى منتخبات استراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والهند وأوزبكستان والصين وإيران.
وكان المنتخب العراقي حقق مفاجأة من العيار الثقيل في النسخة الاخيرة التي اقيمت في اربع دول هي تايلند وفيتنام واندونيسيا وماليزيا بفوزه في المباراة النهائية على السعودية 1 -صفر محققا اكبر انجاز له اذا ما اخذنا في عين الاعتبار الصعوبات التي يعانيها جراء الأوضاع الأمنية التي يعيشها.
تراجع العراق
بيد ان مستوى المنتخب العراقي تراجع كثيرا بعد بلوغه قمة الهرم القارّي وفشل في بلوغ الدور الثاني الحاسم من تصفيات مونديال 2010، كما تعرض اتحاده المحلي للايقاف فترة طويلة دامت نحو خمسة اشهر ولم يرفع إلا قبل أسابيع قليلة.
ويقول رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد في تصريح لوكالة «فرانس برس» «نريد استعادة مستوانا السابق الذي اهلنا احراز اللقب الاسيوي قبل ثلاث سنوات وبالتالي استعادة هيبة الكرة العراقية على الصعيد القارّي في الأشهر التي تفصلنا عن النهائيات».
وأضاف «لدينا متسع من الوقت لكي نستعد بطريقة جيدة للدفاع عن لقبنا بنجاح ولن نوفر اي وسيلة لكي نظهر بأفضل مستوى لنا».
السعودية تسعى إلى تلميع صورتها
في المقابل، تسعى السعودية إلى تلميع صورتها بعد ان فشلت في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الاولى بعد اربع مشاركات متتالية علما انها توجت بطلة لاسيا ثلاث مرات في الأعوام 1984 و1988 و1996.
والامر نفسه ينطبق عى المنتخب الايراني القوي الذي سيكون غائبا بدوره عن العرس العالمي في جنوب افريقيا بعد ان شارك في النسخة الاخيرة في المانيا عام 2006.
وسيكون المنتخب العماني بطل كأس الخليج الاخيرة التي استضافها العام الماضي اكبر الغائبين عن العرس الاسيوي لأن المنتخب الكويتي تأهل على حسابه بعد ان انتزع التعادل منه في المباراة الحاسمة بينهما في مسقط في الجولة الاخيرة من التصفيات.
بدء العد التنازلي للبطولة
واعتبر الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية وامين عام الاتحاد القطري سعود المهندي ان عملية سحب القرعة هي «شرارة انطلاق العد العكسي للبطولة».
وأوضح المهندي «نحاول ان ننظم بطولة مميزة خصوصا بعد ان اكتسبنا خبرة كبيرة في التنظيم من خلال كأس الخليج قبل الاخيرة ودورة الألعاب الاسيوية بالاضافة إلى وجود الملاعب والفنادق في مدينة واحدة ما يسهل امورا كثيرة خصوصا انتقال الفرق وانصارها إلى الملاعب من دون اي مشقة».
وأضاف المهندي ان الخبرات التنظيمية التي جنتها قطر من خلال احتضانها العديد من التظاهرات الرياضية ستكون مفتاح نجاحها عندما تستضيف النهائيات القارية في يناير المقبل مشيرا إلى ان الاستعدادات في أوجها حاليا.
وقال «نحن واثقون من ان كأس اسيا ستجلب الجمهور المحلي والخليجي وبعض دول الشرق الاوسط والشرق اسيوية لملء الملاعب عن آخرها خلال النهائيات».
وكشف «نهائيات كأس آسيا ستساعد قطر على تسلق درجة اخرى في طموحها لفرض نفسها لاعبا اساسيا في المجال الرياضي في السنوات المقبلة لتكون بحق عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط».
واعتبر أن العد العكسي للنهائيات الاسيوية سيبدأ من خلال سحب القرعة المقرر اليوم الجمعة في مجمع اسباير الذي يعتبر اكبر صالة رياضية مغطاة ومتعددة الوظائف في العالم وقال «الاستعدادات في اوجها، والبداية ستكون مع عملية سحب القرعة اليوم الجمعة التي تعتبر نقطة أساسية في الطريق نحو كأس آسيا 2011.
إطلاق تميمة الدورة
أكد المهندي أن اللجنة المنظمة تتطلع أيضا إلى اطلاق تميمة الدورة وقال في هذا الصدد «بعد القرعة الأمر المهم هو اطلاق تميمة الدورة التي تشكل أهمية كبيرة للدولة المضيفة. الجميع مهتمون لمعرفة شخصية التميمة واسمها بالطبع، واللجنة المنظمة تتطلع بشغف نحو تدشين التميمة».
وكشف «ستقوم التميمة في جولة في قطر وتشمل المدارس ومركز تجمع الجاليات والمراكز التجارية.
وتملك قطر البنى التحتية والمنشآت والملاعب الرياضية القادرة على استضافة أكبر الأحداث الرياضية علما ان الاتحاد القطري حدد استاد خليفة الدولي لمباراتي الافتتاح والختام.
وتنظم قطر النهائيات الاسيوية للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1988 كما انها المرة الخامسة التي ستقام فيها نهائيات البطولة في بلد عربي، اذ سبق ان اقيمت في الكويت عام 1980 والامارات عام 1996 ولبنان عام 2000.
وستقام المنافسات على خمسة ملاعب أبرزها استاد خليفة الذي يتسع لـ 55 الف متفرج.
وتحظى عملية سحب القرعة باهتمام اعلامي كبير حيث سيغطي فعاليتها أكثر من مئة صحافي وستنقلها مباشرة على الهواء نحو 12 شبكة تلفزيونية.
دعا لملاحقة من تهجم على السفارة الكويتية في بيروت
وزير الشباب اللبناني هنّأ «القادسية» بفوزه على النجمة
بيروت - «الراي»
في اليوم الثاني من الاعتداء على السفارة الكويتية في بيروت، عقب مباراة فريقيْ «القادسية» الكويتي و«النجمة» اللبناني في مدينة «كميل شمعون الرياضية» في بيروت، تقدّم وزير الشباب والرياضة اللبناني الدكتور علي حسين عبدالله من نادي القادسية بـ «أحر التهاني لمناسبة فوزه على نادي النجمة اللبناني ضمن مباريات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم»، متمنيا له «المزيد من التقدم والانتصارات».
واذ هنّأ ايضا نادي «النجمة»، رئيسا وادارة ولاعبين، على «الروح الرياضية العالية التي تمتعوا بها في المباراة مع الفريق الكويتي الشقيق»، أسف وشجب «التصرفات المسيئة وبعض اعمال الشغب التي تلت المباراة من بعض الاشخاص الذين لا يتمتعون بالروح الرياضية، ولا بأخلاق الرياضة اللبنانية»، مطالبا بـ «ملاحقة مفتعلي هذه الاعمال التي يدينها المجتمع الرياضي اللبناني».
«الثالثة الرياضية» تنقل قرعة آسيا 2011
أكد الزميل الاعلامي محمد بوقريص المذيع في القناة الرياضية الثالثة بتلفزيون دولة الكويت نقل وقائع سحب قرعة بطولة كأس آسيا 2011 التي تحتضنها اكاديمية اسباير على الهواء مباشرة من خلال استوديو تحليلي يبدأ في السادسة والربع من مساء اليوم من أجل الوقوف على مجموعة «الأزرق» والمجموعات الأخرى. وقال بوقريص سنأخذ أراء الصحافيين والجماهير الرياضية عبر الاتصال الهاتفي للوقوف على ردة فعلهم بعد القرعة ومدى امكانية تجاوز دور المجموعات والتأهل الى الدور الثاني.
صنف الاتحاد الآسيوي لكرة القدم المنتخب الكويتي «الأزرق» في المستوى الرابع خلال قرعة نهائيات كأس آسيا 2011 التي تقام اليوم في صالة اسباير في العاصمة القطرية الدوحة المنتخب الكويتي في المستوى الرابع من 13 إلى 16 بجانب منتخبات سورية والهند وكوريا الشمالية.
وجاء في المستوى الاول منتخبات قطر والعراق والسعودية وكوريا الجنوبية، وضم المستوى الثاني فرق اليابان واستراليا وإيران وأوزبكستان، فيما وقعت فرق الصين والإمارات والبحرين والأردن في المستوى الثالث.
وتستضيف قطر البطولة للمرة الثانية في تاريخها بعدما كانت استضافت النسخة التاسعة عام 1988.
وتشمل القرعة 16 منتخباً من بينها قطر المضيفة، والهند وكوريا الشمالية التي تعتبران مشاركتهما تاريخية من خلال تأهلهما عبر الفوز بلقب كأس التحدي الآسيوية عام 2008 و2010 على التوالي.
وجاءت قطر المضيفة بالمركز الأول في التصنيف يليها المنتخب العراقي حامل اللقب والسعودية الوصيف وكوريا الجنوبية صاحب المركز الثالث في النسخة الماضية عام 2007، حيث حجزت هذه المنتخبات الأربعة موقعها في التصنيف الأول.
وتم وضع قطر في المجموعة الأولى (الموقع A1) في حين سيتم توزيع بقية منتخبات المستوى الأول على المجموعات الثانية والثالثة والرابعة.
وسيتم وضع أول منتخب يتم اختياره من المستوى الأول بالمجموعة الثانية B1 ثم المنتخب الثاني في المجموعة الثالثة C1 والمنتخب الثالث بالمجموعة الرابعة D1.
ثم بعد ذلك يتم الانتقال إلى المستوى الرابع حيث سيتم سحب اسم أحد المنتخبات ليذهب إلى المجموعة الأولى، ويتم سحب قرعة ثانية لتحديد موقعه في هذه المجموعة، وسيتكرر الأمر مع بقية منتخبات هذا المستوى لتوزيعها على المجموعات الثانية والثالثة والرابعة، وموقعها في هذه المجموعات.
وبعد الانتهاء من المستوى الرابع يتم الانتقال إلى المستوى الثالث وأخيراً المستوى الثاني، حيث يتم توزيع المنتخبات على المجموعات الأربع، وتحديد موقع كل منتخب في هذه المجموعات.
وتم وضع قطر في المجموعة الأولى A1 بقرار من اللجنة المنظمة للبطولة، في حين تم توزيع بقية المنتخبات بحسب نتائج كأس آسيا 2007.
8 منتخبات عربية
وتترقب ثمانية منتخبات عربية مصيرها في عملية سحب القرعة حيث ستوزع المنتخبات الـ 16 على اربع مجموعات خلال الحدث القارّي الذي سيقام من 7 إلى 29 يناير المقبل في قطر.
والمنتخبات العربية الثمانية هي: العراق والسعودية وقطر والبحرين والأردن وسورية والامارات والكويت، بالإضافة إلى منتخبات استراليا واليابان وكوريا الجنوبية وكوريا الشمالية والهند وأوزبكستان والصين وإيران.
وكان المنتخب العراقي حقق مفاجأة من العيار الثقيل في النسخة الاخيرة التي اقيمت في اربع دول هي تايلند وفيتنام واندونيسيا وماليزيا بفوزه في المباراة النهائية على السعودية 1 -صفر محققا اكبر انجاز له اذا ما اخذنا في عين الاعتبار الصعوبات التي يعانيها جراء الأوضاع الأمنية التي يعيشها.
تراجع العراق
بيد ان مستوى المنتخب العراقي تراجع كثيرا بعد بلوغه قمة الهرم القارّي وفشل في بلوغ الدور الثاني الحاسم من تصفيات مونديال 2010، كما تعرض اتحاده المحلي للايقاف فترة طويلة دامت نحو خمسة اشهر ولم يرفع إلا قبل أسابيع قليلة.
ويقول رئيس الاتحاد العراقي حسين سعيد في تصريح لوكالة «فرانس برس» «نريد استعادة مستوانا السابق الذي اهلنا احراز اللقب الاسيوي قبل ثلاث سنوات وبالتالي استعادة هيبة الكرة العراقية على الصعيد القارّي في الأشهر التي تفصلنا عن النهائيات».
وأضاف «لدينا متسع من الوقت لكي نستعد بطريقة جيدة للدفاع عن لقبنا بنجاح ولن نوفر اي وسيلة لكي نظهر بأفضل مستوى لنا».
السعودية تسعى إلى تلميع صورتها
في المقابل، تسعى السعودية إلى تلميع صورتها بعد ان فشلت في بلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الاولى بعد اربع مشاركات متتالية علما انها توجت بطلة لاسيا ثلاث مرات في الأعوام 1984 و1988 و1996.
والامر نفسه ينطبق عى المنتخب الايراني القوي الذي سيكون غائبا بدوره عن العرس العالمي في جنوب افريقيا بعد ان شارك في النسخة الاخيرة في المانيا عام 2006.
وسيكون المنتخب العماني بطل كأس الخليج الاخيرة التي استضافها العام الماضي اكبر الغائبين عن العرس الاسيوي لأن المنتخب الكويتي تأهل على حسابه بعد ان انتزع التعادل منه في المباراة الحاسمة بينهما في مسقط في الجولة الاخيرة من التصفيات.
بدء العد التنازلي للبطولة
واعتبر الرئيس التنفيذي للجنة المنظمة المحلية وامين عام الاتحاد القطري سعود المهندي ان عملية سحب القرعة هي «شرارة انطلاق العد العكسي للبطولة».
وأوضح المهندي «نحاول ان ننظم بطولة مميزة خصوصا بعد ان اكتسبنا خبرة كبيرة في التنظيم من خلال كأس الخليج قبل الاخيرة ودورة الألعاب الاسيوية بالاضافة إلى وجود الملاعب والفنادق في مدينة واحدة ما يسهل امورا كثيرة خصوصا انتقال الفرق وانصارها إلى الملاعب من دون اي مشقة».
وأضاف المهندي ان الخبرات التنظيمية التي جنتها قطر من خلال احتضانها العديد من التظاهرات الرياضية ستكون مفتاح نجاحها عندما تستضيف النهائيات القارية في يناير المقبل مشيرا إلى ان الاستعدادات في أوجها حاليا.
وقال «نحن واثقون من ان كأس اسيا ستجلب الجمهور المحلي والخليجي وبعض دول الشرق الاوسط والشرق اسيوية لملء الملاعب عن آخرها خلال النهائيات».
وكشف «نهائيات كأس آسيا ستساعد قطر على تسلق درجة اخرى في طموحها لفرض نفسها لاعبا اساسيا في المجال الرياضي في السنوات المقبلة لتكون بحق عاصمة الرياضة في الشرق الأوسط».
واعتبر أن العد العكسي للنهائيات الاسيوية سيبدأ من خلال سحب القرعة المقرر اليوم الجمعة في مجمع اسباير الذي يعتبر اكبر صالة رياضية مغطاة ومتعددة الوظائف في العالم وقال «الاستعدادات في اوجها، والبداية ستكون مع عملية سحب القرعة اليوم الجمعة التي تعتبر نقطة أساسية في الطريق نحو كأس آسيا 2011.
إطلاق تميمة الدورة
أكد المهندي أن اللجنة المنظمة تتطلع أيضا إلى اطلاق تميمة الدورة وقال في هذا الصدد «بعد القرعة الأمر المهم هو اطلاق تميمة الدورة التي تشكل أهمية كبيرة للدولة المضيفة. الجميع مهتمون لمعرفة شخصية التميمة واسمها بالطبع، واللجنة المنظمة تتطلع بشغف نحو تدشين التميمة».
وكشف «ستقوم التميمة في جولة في قطر وتشمل المدارس ومركز تجمع الجاليات والمراكز التجارية.
وتملك قطر البنى التحتية والمنشآت والملاعب الرياضية القادرة على استضافة أكبر الأحداث الرياضية علما ان الاتحاد القطري حدد استاد خليفة الدولي لمباراتي الافتتاح والختام.
وتنظم قطر النهائيات الاسيوية للمرة الثانية في تاريخها بعد عام 1988 كما انها المرة الخامسة التي ستقام فيها نهائيات البطولة في بلد عربي، اذ سبق ان اقيمت في الكويت عام 1980 والامارات عام 1996 ولبنان عام 2000.
وستقام المنافسات على خمسة ملاعب أبرزها استاد خليفة الذي يتسع لـ 55 الف متفرج.
وتحظى عملية سحب القرعة باهتمام اعلامي كبير حيث سيغطي فعاليتها أكثر من مئة صحافي وستنقلها مباشرة على الهواء نحو 12 شبكة تلفزيونية.
دعا لملاحقة من تهجم على السفارة الكويتية في بيروت
وزير الشباب اللبناني هنّأ «القادسية» بفوزه على النجمة
بيروت - «الراي»
في اليوم الثاني من الاعتداء على السفارة الكويتية في بيروت، عقب مباراة فريقيْ «القادسية» الكويتي و«النجمة» اللبناني في مدينة «كميل شمعون الرياضية» في بيروت، تقدّم وزير الشباب والرياضة اللبناني الدكتور علي حسين عبدالله من نادي القادسية بـ «أحر التهاني لمناسبة فوزه على نادي النجمة اللبناني ضمن مباريات كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم»، متمنيا له «المزيد من التقدم والانتصارات».
واذ هنّأ ايضا نادي «النجمة»، رئيسا وادارة ولاعبين، على «الروح الرياضية العالية التي تمتعوا بها في المباراة مع الفريق الكويتي الشقيق»، أسف وشجب «التصرفات المسيئة وبعض اعمال الشغب التي تلت المباراة من بعض الاشخاص الذين لا يتمتعون بالروح الرياضية، ولا بأخلاق الرياضة اللبنانية»، مطالبا بـ «ملاحقة مفتعلي هذه الاعمال التي يدينها المجتمع الرياضي اللبناني».
«الثالثة الرياضية» تنقل قرعة آسيا 2011
أكد الزميل الاعلامي محمد بوقريص المذيع في القناة الرياضية الثالثة بتلفزيون دولة الكويت نقل وقائع سحب قرعة بطولة كأس آسيا 2011 التي تحتضنها اكاديمية اسباير على الهواء مباشرة من خلال استوديو تحليلي يبدأ في السادسة والربع من مساء اليوم من أجل الوقوف على مجموعة «الأزرق» والمجموعات الأخرى. وقال بوقريص سنأخذ أراء الصحافيين والجماهير الرياضية عبر الاتصال الهاتفي للوقوف على ردة فعلهم بعد القرعة ومدى امكانية تجاوز دور المجموعات والتأهل الى الدور الثاني.