تقي: اعتماد تخصص التربية الخاصة سيسهم في توفير الكوادر التي تمتلك الخبرة في التعامل مع ذوي الإعاقة
الجامعة المفتوحة بحثت التعاون مع الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين

جولة وتوزيع هدايا على الاطفال المعاقين

وفد الجامعة العربية في ضيافة الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين




|كتب غازي العنزي|
قام مدير الجامعة العربية المفتوحة في الكويت الدكتور إسماعيل تقي بتشكيل وفد من الجامعة لزيارة الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين وتقديم بعض الهدايا العينية لذوي الإعاقة وزيارة المسؤولين في الجمعية لبحث سبل التعاون الاكاديمي والرعاية التي تساهم فيها الجامعة للأطفال من ذوي الإعاقة.
وقال الدكتور إسماعيل تقي «سررنا جدا بهذه الزيارة والتي أدخلت البهجة إلى قلوبنا بأن نرى هذه البراءة التي ارتسمت على أطفالنا من ذوي الإعاقة بالوقت الذي نرى هؤلاء الجنود المجهولين في الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين يعملون بصمت وبجهود مضاعفة لتوفير كافة الاحتياجات التي يحتاجها أبناؤنا من ذوي الإعاقة باهتمام منقطع النظير وحرص على توفير كافة الأجواء وتهيئة المناخ والتركيز على رسم البسمة وإدخال السعادة لهذا الطفل الذي تكمن بداخلة طاقة إبداعية لا تحتاج إلا فقط الاهتمام والأخذ بيده ومنحه الثقة بنفسه وصقل شخصيته لتجني ثمار هذا الاهتمام بتميز وطموح وتحدٍ في مواجهة الصعاب واثبات أن ذوي الإعاقة لا توقفهم إعاقة وخير دليل طلبتنا المتفوقين في الجامعة المفتوحة من ذوي الإعاقة».
وأضاف أن «إيماننا بالمسؤولية الاجتماعية وأن ذوي الإعاقة عنصر فعال وأساسي داخل المجتمع الكويتي يلزمنا بان نقدم كافة الدعم لهم في مختلف الأصعدة والمجالات»، لافتا الى أن الجامعة قطعت مشوارا كبيرا في توفير تخصص التربية الخاصة وهذا البرنامج الذي نقوم بالعمل عليه سيرى النور في حالة اعتماده من مجلس الجامعات الخاصة والذي سيساهم في حل العديد من المشاكل التي يعاني منها ذوو الإعاقة وتوفير الكوادر التي تمتلك الخبرة والاختصاص في هذا المجال.
بدورها، رحبت أمين سر الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين منيرة المطوع بوفد الجامعة، مؤكدة أن العناية بذوي الإعاقة تحتاج إلى تضافر كافة جهود المجتمع وتحمل المسؤولية الاجتماعية في ظل النقص الذي نعاني منه بتوفير كوادر تعليمية ذات تخصص في مجال التربية الخاصة.
وأضافت «اننا نطالب وما زلنا نطالب بتوفير كلية للتربية الخاصة في الكويت سواء كان في جامعة الكويت أو خلال الجامعات الخاصة والتي تعمل على تهيئة وتوفير الكوادر الوطنية المختصة في مجال التربية الخاصة لتلبية كافة احتياجات سوق العمل الكويتي في المجال التعليمي للتربية الخاصة والعناية بذوي الإعاقة بالوقت الذي تتبنى الدولة ومؤسسات التعليم العالي ابتعاث الكوادر المميزة والمتفوقة في إكمال دراساتهم العليا في هذا التخصص مما له من بعد تعليمي مستقبلي يخدم هذه الفئات ويوفر في بلدنا العديد من الخبرات».
وختمت المطوع مشيدة بزيارة الجامعة العربية المفتوحة في الكويت، آملة أن يكون هناك تعاون أكاديمي يخدم أبناءنا من ذوي الإعاقة وألا يقف الاهتمام بهم على مراحل ما قبل الجامعة بل ان يكون الاهتمام بهم مستمرا ليصل إلى الجامعة والدراسات العليا، مشيرة الى أن ذوي الإعاقة قادرون على العطاء وخدمة المجتمع في مختلف المحافل.
ووجه مساعد الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين بدر بن ناجي الشكر الى الجامعة العربية المفتوحة في الكويت «على هذه البادرة الطيبة وزيارتهم التي اثلجت صدورنا وادخلت البهجة والسرور على اطفالنا، ونتمنى العمل المتواصل معهم لما فيه الخير لاطفالنا ومجتمعنا».
وأضاف بن ناجي أن «الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين هي جمعية كويتية خيرية اسست لرعاية الاطفال شديدي الاعاقة وكانت في البداية مركز واحد في حولي، والآن أصبحت اربعة مراكز، اثنان في حولي، وواحد في الجهراء، وواحد في الاحمدي، وهي جميعا تعمل لخدمة المناطق المختلفة، كما ان هناك مشروعا سيرى النور بعد سنتين في غرناطة وهو مركز للتأهيل المهني»، متمنيا ان تكون هذه الزيارة بداية تعاون ما بين الجامعة العربية المفتوحة في الكويت والجمعية الكويتية لرعاية المعاقين في المجال الاكاديمي والخيري.
قام مدير الجامعة العربية المفتوحة في الكويت الدكتور إسماعيل تقي بتشكيل وفد من الجامعة لزيارة الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين وتقديم بعض الهدايا العينية لذوي الإعاقة وزيارة المسؤولين في الجمعية لبحث سبل التعاون الاكاديمي والرعاية التي تساهم فيها الجامعة للأطفال من ذوي الإعاقة.
وقال الدكتور إسماعيل تقي «سررنا جدا بهذه الزيارة والتي أدخلت البهجة إلى قلوبنا بأن نرى هذه البراءة التي ارتسمت على أطفالنا من ذوي الإعاقة بالوقت الذي نرى هؤلاء الجنود المجهولين في الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين يعملون بصمت وبجهود مضاعفة لتوفير كافة الاحتياجات التي يحتاجها أبناؤنا من ذوي الإعاقة باهتمام منقطع النظير وحرص على توفير كافة الأجواء وتهيئة المناخ والتركيز على رسم البسمة وإدخال السعادة لهذا الطفل الذي تكمن بداخلة طاقة إبداعية لا تحتاج إلا فقط الاهتمام والأخذ بيده ومنحه الثقة بنفسه وصقل شخصيته لتجني ثمار هذا الاهتمام بتميز وطموح وتحدٍ في مواجهة الصعاب واثبات أن ذوي الإعاقة لا توقفهم إعاقة وخير دليل طلبتنا المتفوقين في الجامعة المفتوحة من ذوي الإعاقة».
وأضاف أن «إيماننا بالمسؤولية الاجتماعية وأن ذوي الإعاقة عنصر فعال وأساسي داخل المجتمع الكويتي يلزمنا بان نقدم كافة الدعم لهم في مختلف الأصعدة والمجالات»، لافتا الى أن الجامعة قطعت مشوارا كبيرا في توفير تخصص التربية الخاصة وهذا البرنامج الذي نقوم بالعمل عليه سيرى النور في حالة اعتماده من مجلس الجامعات الخاصة والذي سيساهم في حل العديد من المشاكل التي يعاني منها ذوو الإعاقة وتوفير الكوادر التي تمتلك الخبرة والاختصاص في هذا المجال.
بدورها، رحبت أمين سر الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين منيرة المطوع بوفد الجامعة، مؤكدة أن العناية بذوي الإعاقة تحتاج إلى تضافر كافة جهود المجتمع وتحمل المسؤولية الاجتماعية في ظل النقص الذي نعاني منه بتوفير كوادر تعليمية ذات تخصص في مجال التربية الخاصة.
وأضافت «اننا نطالب وما زلنا نطالب بتوفير كلية للتربية الخاصة في الكويت سواء كان في جامعة الكويت أو خلال الجامعات الخاصة والتي تعمل على تهيئة وتوفير الكوادر الوطنية المختصة في مجال التربية الخاصة لتلبية كافة احتياجات سوق العمل الكويتي في المجال التعليمي للتربية الخاصة والعناية بذوي الإعاقة بالوقت الذي تتبنى الدولة ومؤسسات التعليم العالي ابتعاث الكوادر المميزة والمتفوقة في إكمال دراساتهم العليا في هذا التخصص مما له من بعد تعليمي مستقبلي يخدم هذه الفئات ويوفر في بلدنا العديد من الخبرات».
وختمت المطوع مشيدة بزيارة الجامعة العربية المفتوحة في الكويت، آملة أن يكون هناك تعاون أكاديمي يخدم أبناءنا من ذوي الإعاقة وألا يقف الاهتمام بهم على مراحل ما قبل الجامعة بل ان يكون الاهتمام بهم مستمرا ليصل إلى الجامعة والدراسات العليا، مشيرة الى أن ذوي الإعاقة قادرون على العطاء وخدمة المجتمع في مختلف المحافل.
ووجه مساعد الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين بدر بن ناجي الشكر الى الجامعة العربية المفتوحة في الكويت «على هذه البادرة الطيبة وزيارتهم التي اثلجت صدورنا وادخلت البهجة والسرور على اطفالنا، ونتمنى العمل المتواصل معهم لما فيه الخير لاطفالنا ومجتمعنا».
وأضاف بن ناجي أن «الجمعية الكويتية لرعاية المعاقين هي جمعية كويتية خيرية اسست لرعاية الاطفال شديدي الاعاقة وكانت في البداية مركز واحد في حولي، والآن أصبحت اربعة مراكز، اثنان في حولي، وواحد في الجهراء، وواحد في الاحمدي، وهي جميعا تعمل لخدمة المناطق المختلفة، كما ان هناك مشروعا سيرى النور بعد سنتين في غرناطة وهو مركز للتأهيل المهني»، متمنيا ان تكون هذه الزيارة بداية تعاون ما بين الجامعة العربية المفتوحة في الكويت والجمعية الكويتية لرعاية المعاقين في المجال الاكاديمي والخيري.