كروبي يدعو ربه إلى عدم قبض روحه لئلا يتهم مشيّعوه بـ «المحاربة»
متكي: إيران تقود محورا من حدود الصين حتى حدود فلسطين


|طهران - من أحمد أمين|
اعلن وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي في ختام اعمال مؤتمر طهران الدولي لنزع الاسلحة النووية «ان ايران تقود جبهة تمتد من حدود الصين حتى حدود فلسطين»، وذلك في معرض الرد على التهديدات الاميركية بتوجيه ضربة عسكرية لايران بسبب برنامجها النووي.
وقال «ان قطار نزع السلاح تحرك وطبعا توجد امامه كثير من العقبات، لكن قدرة القاطرة هي ارادة كثير من الشعوب والدول، وسيبلغ محطة بعد محطة الى ان يصل مقصده النهائي، وهو ايجاد عالم مجرد من السلاح النووي».
وحذر من مغبة شن عدوان على ايران لان ذلك يعني «اللعب بالنار»، مضيفا «ان طهران تعتبر اقتراح تبادل الوقود مازال عمليا، وبالامكان بعد اعلان الطرف الآخر استعداده سياسيا، تنفيذ الاتفاق عمليا في غضون اسبوعين».
الى ذلك، ورغم التهديدات بفرض عقوبات جديدة من قبل المجموعة الدولية القلقة من سياسة ايران النووية، وافق الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد على مواقع عدة لاقامة مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم.
ونقلت وكالة الانباء العمالية (يو بي أي، ا ف ب، رويترز) عن مجتبى سماره هاشمى، المستشار الخاص لاحمدي نجاد، «وافق الرئيس على الاماكن التي اختيرت لهذه المواقع النووية الجديدة»، في اشارة الى مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم اعلنت ايران رغبتها في بنائها. واضاف ان «اعمال البناء في هذه المواقع ستبدأ عندما يصدر (الرئيس) امرا بذلك». وقال ان «تصميم المواقع الجديدة جار حاليا».
في غضون ذلك، لفت رئيس البرلمان علي لاريجاني الى «ان ايران لاتعارض مطلقا استمرار المفاوضات مع مجموعة 5+1، وانها على استعداد دوما للحوار والتفاوض، وهذه المجموعة هي التي انسحبت من المفاوضات النووية».
وردا على التهديدات الاميركية باستخدام القوة ضد بلاده، قال رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي: «نحن جاهزون وننتظر منذ 10 اعوام لتدمير القوات والتجهيزات الاميركية في المنطقة»، واستبعد في الوقت نفسه ان يكون لدى الدول التي تتبنى التهديد بالتعامل العسكري مع ايران، ان يكون لها القدرة على تنفيذ تهديداتها.
من ناحية اخرى، بعث امين لجنة المادة 10 الدستورية المعنية في شؤون الاحزاب محمود عباس زاده مشكيني، رسالتين منفصلتين الى «حزب المشاركة الاسلامية»، الذي يعد اكبر التنظيمات الاصلاحية في البلاد، وتنظيم «مجاهدين الثورة الاسلامية» الاصلاحي، اعلن فيهما تعليق انشطة الحزبين لنقضهما البنود (الف وهاء وواو وزاء وحاء) من المادة 16 من قانون الاحزاب.
وتدعوالبنود الخمسة الاحزاب والقوى السياسية الى الابتعاد عن «تنفيذ الافعال التي تسفر عن المساس باستقلال البلاد، وتوجيه الاتهامات والافتراءات وترويج الاشاعات، ونقض الوحدة الوطنية واتخاذ الخطوات الكفيلة بتقسيم البلاد، والسعي لاثارة الاختلافات وتشديدها بين قطاعات الشعب من خلال استغلال التنوع الثقافي والقومي والمذهبي، وانتهاك القيم الاسلامية للبلاد». وطلب مشكيني، الذي يحتفظ بمنصب المدير العام السياسي في وزارة الداخلية، من قادة الحزبين تعليق جميع الانشطة السياسية حتى موعد بت الاجهزة القضائية بملفاتهما.
على صعيد آخر، حكمت المحكمة الثورية امس، على 3 من أعضاء «جبهة المشاركة» هم: النائب السابق لوزير الداخلية مصطفى تاج زاده، والنائبان السابقان داوود سليماني، ومحسن ميردمادي لمدة تصل إلى 6 سنوات، ومنعهم من المشاركة في أي نشاطات سياسية طوال 10 سنوات، بتهمة «العمل ضد مصلحة الأمن القومي» و«بث دعاية ضد النظام» الإسلامي.
وخفضت المحكمة عقوبة سهيل محمودي، الذي ألقي القبض عليه خلال الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية، إلى 3 سنوات.
في غضون ذلك، شدد زعيم المعارضة مير حسين موسوي لدى استقباله اللجنة الطلابية التابعة لتنظيم «مجاهدين الثورة الاسلامية»، على اهمية «أختيار الشعارات الصحيحة بدقة وأن نصر عليها»، وقال «ان الاعتقالات الواسعة لن تتمكن حتى اليوم من منع استمرار خطى الحركة الخضراء، ودليل ذلك هو الواقع المتبلور في شعار نحن لا نحصى».
وصرح «ان الذين يقمعون رسموا طريقهم حيث لا يستوعبون سوى عدد قليل من الشعب، ولهذا حتى في مقبرة بهشت زهرا (جنة الزهراء) نراهم حاضرين بعصيهم وسلاحهم، علينا نحن رسم طريق الحركة الخضراء حيث يمكنها استيعاب جميع الشعب الايراني وحتى المخالفين».
واوضح موسوي أنه لا يرى امل في تعزيز الحريات الصحافية وفقا للدستور،
داعيا انصاره والقوى الاصلاحية كافة الى المضي في معارضتها.
وعرض للحلول التي بامكانها ان تساعد في انهاء الازمة الداخلية، وخاطب قادة السلطة، قائلا: «اذا كنتم تدعون بأن الحكومة خادمة للشعب، فعليكم أن تعلموا بأن الخادم لا يقتل ولي نعمته ولا يؤذيه ولا يسجنه ولا يقيده ولا يطرح مطالبه باسمه، اسمحوا بأن يأتي الناس الى الأذاعة ويتحدثوا بحرية أن كنتم تعتبرون الاذاعة شعبية، لا أن لا تطيقوا مناظرة عادية ومبرمجة من قبل».
الى ذلك، دعا الزعيم الاصلاحي مهدي كروبي ربه، الى الايسمح لملك الموت عزرائيل في ان يقبض روحه هذه الايام، مؤكدا لدى استقباله لفيفا من الشخصيات السياسية والجامعية «يبدو انني بحاجة الى ان ابعث رسالة الى الرب بواسطة ملك الموت اكتب فيها، ربي اذا كان مقسوما لي ان اموت هذه الايام موتا طبيعيا، فارجو ان تؤخر اجلي وامنع عزرائيل عن قبض روحي، لان المرحلة الراهنة ليست مناسبة للموت الطبيعي، وذلك لكون هؤلاء (المسؤولون) اوصلوا الامور الى مستوى اصبح فيه الموت الطبيعي يشكل معضلة للافراد، ومن غير المستبعد ان يقوم هؤلاء خلال تشييع جنازتي بمهاجمة المشيعين والاعتداء عليهم وشتمهم، وربما اتهام بعضهم بالمحاربة».
وتقضي قوانين ايران باعدام من يتهم بالمحاربة.
اعلن وزير الخارجية الايراني منوجهر متكي في ختام اعمال مؤتمر طهران الدولي لنزع الاسلحة النووية «ان ايران تقود جبهة تمتد من حدود الصين حتى حدود فلسطين»، وذلك في معرض الرد على التهديدات الاميركية بتوجيه ضربة عسكرية لايران بسبب برنامجها النووي.
وقال «ان قطار نزع السلاح تحرك وطبعا توجد امامه كثير من العقبات، لكن قدرة القاطرة هي ارادة كثير من الشعوب والدول، وسيبلغ محطة بعد محطة الى ان يصل مقصده النهائي، وهو ايجاد عالم مجرد من السلاح النووي».
وحذر من مغبة شن عدوان على ايران لان ذلك يعني «اللعب بالنار»، مضيفا «ان طهران تعتبر اقتراح تبادل الوقود مازال عمليا، وبالامكان بعد اعلان الطرف الآخر استعداده سياسيا، تنفيذ الاتفاق عمليا في غضون اسبوعين».
الى ذلك، ورغم التهديدات بفرض عقوبات جديدة من قبل المجموعة الدولية القلقة من سياسة ايران النووية، وافق الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد على مواقع عدة لاقامة مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم.
ونقلت وكالة الانباء العمالية (يو بي أي، ا ف ب، رويترز) عن مجتبى سماره هاشمى، المستشار الخاص لاحمدي نجاد، «وافق الرئيس على الاماكن التي اختيرت لهذه المواقع النووية الجديدة»، في اشارة الى مصانع جديدة لتخصيب اليورانيوم اعلنت ايران رغبتها في بنائها. واضاف ان «اعمال البناء في هذه المواقع ستبدأ عندما يصدر (الرئيس) امرا بذلك». وقال ان «تصميم المواقع الجديدة جار حاليا».
في غضون ذلك، لفت رئيس البرلمان علي لاريجاني الى «ان ايران لاتعارض مطلقا استمرار المفاوضات مع مجموعة 5+1، وانها على استعداد دوما للحوار والتفاوض، وهذه المجموعة هي التي انسحبت من المفاوضات النووية».
وردا على التهديدات الاميركية باستخدام القوة ضد بلاده، قال رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز آبادي: «نحن جاهزون وننتظر منذ 10 اعوام لتدمير القوات والتجهيزات الاميركية في المنطقة»، واستبعد في الوقت نفسه ان يكون لدى الدول التي تتبنى التهديد بالتعامل العسكري مع ايران، ان يكون لها القدرة على تنفيذ تهديداتها.
من ناحية اخرى، بعث امين لجنة المادة 10 الدستورية المعنية في شؤون الاحزاب محمود عباس زاده مشكيني، رسالتين منفصلتين الى «حزب المشاركة الاسلامية»، الذي يعد اكبر التنظيمات الاصلاحية في البلاد، وتنظيم «مجاهدين الثورة الاسلامية» الاصلاحي، اعلن فيهما تعليق انشطة الحزبين لنقضهما البنود (الف وهاء وواو وزاء وحاء) من المادة 16 من قانون الاحزاب.
وتدعوالبنود الخمسة الاحزاب والقوى السياسية الى الابتعاد عن «تنفيذ الافعال التي تسفر عن المساس باستقلال البلاد، وتوجيه الاتهامات والافتراءات وترويج الاشاعات، ونقض الوحدة الوطنية واتخاذ الخطوات الكفيلة بتقسيم البلاد، والسعي لاثارة الاختلافات وتشديدها بين قطاعات الشعب من خلال استغلال التنوع الثقافي والقومي والمذهبي، وانتهاك القيم الاسلامية للبلاد». وطلب مشكيني، الذي يحتفظ بمنصب المدير العام السياسي في وزارة الداخلية، من قادة الحزبين تعليق جميع الانشطة السياسية حتى موعد بت الاجهزة القضائية بملفاتهما.
على صعيد آخر، حكمت المحكمة الثورية امس، على 3 من أعضاء «جبهة المشاركة» هم: النائب السابق لوزير الداخلية مصطفى تاج زاده، والنائبان السابقان داوود سليماني، ومحسن ميردمادي لمدة تصل إلى 6 سنوات، ومنعهم من المشاركة في أي نشاطات سياسية طوال 10 سنوات، بتهمة «العمل ضد مصلحة الأمن القومي» و«بث دعاية ضد النظام» الإسلامي.
وخفضت المحكمة عقوبة سهيل محمودي، الذي ألقي القبض عليه خلال الاحتجاجات التي تلت الانتخابات الرئاسية، إلى 3 سنوات.
في غضون ذلك، شدد زعيم المعارضة مير حسين موسوي لدى استقباله اللجنة الطلابية التابعة لتنظيم «مجاهدين الثورة الاسلامية»، على اهمية «أختيار الشعارات الصحيحة بدقة وأن نصر عليها»، وقال «ان الاعتقالات الواسعة لن تتمكن حتى اليوم من منع استمرار خطى الحركة الخضراء، ودليل ذلك هو الواقع المتبلور في شعار نحن لا نحصى».
وصرح «ان الذين يقمعون رسموا طريقهم حيث لا يستوعبون سوى عدد قليل من الشعب، ولهذا حتى في مقبرة بهشت زهرا (جنة الزهراء) نراهم حاضرين بعصيهم وسلاحهم، علينا نحن رسم طريق الحركة الخضراء حيث يمكنها استيعاب جميع الشعب الايراني وحتى المخالفين».
واوضح موسوي أنه لا يرى امل في تعزيز الحريات الصحافية وفقا للدستور،
داعيا انصاره والقوى الاصلاحية كافة الى المضي في معارضتها.
وعرض للحلول التي بامكانها ان تساعد في انهاء الازمة الداخلية، وخاطب قادة السلطة، قائلا: «اذا كنتم تدعون بأن الحكومة خادمة للشعب، فعليكم أن تعلموا بأن الخادم لا يقتل ولي نعمته ولا يؤذيه ولا يسجنه ولا يقيده ولا يطرح مطالبه باسمه، اسمحوا بأن يأتي الناس الى الأذاعة ويتحدثوا بحرية أن كنتم تعتبرون الاذاعة شعبية، لا أن لا تطيقوا مناظرة عادية ومبرمجة من قبل».
الى ذلك، دعا الزعيم الاصلاحي مهدي كروبي ربه، الى الايسمح لملك الموت عزرائيل في ان يقبض روحه هذه الايام، مؤكدا لدى استقباله لفيفا من الشخصيات السياسية والجامعية «يبدو انني بحاجة الى ان ابعث رسالة الى الرب بواسطة ملك الموت اكتب فيها، ربي اذا كان مقسوما لي ان اموت هذه الايام موتا طبيعيا، فارجو ان تؤخر اجلي وامنع عزرائيل عن قبض روحي، لان المرحلة الراهنة ليست مناسبة للموت الطبيعي، وذلك لكون هؤلاء (المسؤولون) اوصلوا الامور الى مستوى اصبح فيه الموت الطبيعي يشكل معضلة للافراد، ومن غير المستبعد ان يقوم هؤلاء خلال تشييع جنازتي بمهاجمة المشيعين والاعتداء عليهم وشتمهم، وربما اتهام بعضهم بالمحاربة».
وتقضي قوانين ايران باعدام من يتهم بالمحاربة.