الهيئة عرضت فيلما وثائقيا عن توقعات البيئة العربية
«البيئة»: ليصمت الجميع ... نحن فقط المخولون بالحديث

حيدر متحدثا للصحافيين (تصوير احمد عماد)


|كتب حسن الهداد|
على تشديده ان الهيئة العامة للبيئة هي الجهة الرسمية المخول لها الحديث عن الاوضاع البيئية والتي تمثل الكويت في المحافل العربية والاقليمية والدولية، أكد نائب مدير الهيئة العامة للبيئة الكابتن علي حيدر انه لا يحق لأحد ان يقوم بهذا الدور خصوصاً في ما يتعلق بنشر التقارير العلمية، وقال: «الهيئة مسؤولة عن الكلام الذي يصدر عنها فقط»، داعيا وسائل الاعلام الى تحري الدقة في ما يخص المعلومات البيئية الصادرة من جهات أخرى غيرها.
وشدد حيدر خلال عرض الفيلم الوثائقي حول تقرير توقعات البيئة العربية على وسائل الاعلام أمس على اننا في دولة ديموقراطية ويحق للجميع فيها ان يعلن عن رأيه وان يتناول المعلومة طالما هي متداولة، متمنيا على الذين لا يملكون المعلومة العلمية والادارية الصحيحة ان يسكتوا لأن السكوت في تلك الحالة «من ذهب».
وأكد حيدر ان المعلومات البيئية المغلوطة التي تصدر عن البعض في البلاد تؤثر في موقع الكويت خارجيا ويظهر ذلك في الاجتماعات الدولية التي تحضرها الهيئة حيث تظهر صورة الكويت سيئة جدا بسبب التصريحات المغلوطة،
وتمنى على وسائل الاعلام أخذ العلم من أصحاب العلم، معتبرا ان الهيئة هي الجهة الحقيقية التي لديها المعلومة الصحيحة عن الوضع البيئي وقضاياه ولن تحجب المعلومة عن احد وهي جاهزة لطالبي المعرفة والاعلام، مشددا ان المعلومة ان لم تأت من أصحاب خبرة فيجب التحقق منها قبل نشرها.
وعن تقرير توقعات البيئة العربية الأول الذي أطلقته جامعة الدول العربية الشهر الماضي أوضح حيدر ان الجهات المشاركة باعداده من الكويت هما الهيئة العامة للبيئة بمعلوماتها ومعهد الكويت للأبحاث العلمية بباحثيه وبالتالي على هؤلاء نشر التقرير والحديث عنه طالما يملكون المعلومة كاملة عما تضمنه وما جاء فيه وكيفية اعداده.
وأكد انه تماشيا مع توصيات التقرير هناك اجراءات عدة تعمل بها الهيئة حاليا ضمن استراتيجيتها المتبعة سواء من ناحية المراقبة أو القوانين والتشريعات أو اعادة هيكلة الهيئة لتهيئة الأجواء للموظف للقيام بعمله على أكمل وجه أو من ناحية الاجراءات التي ستتخذها بحق كل من يلوث البيئة، مشيرا الى المرحلة الثالثة من عمليات التفتيش التي ستتم في الشويخ الصناعية للحد من العبث بالبيئة اياً كان مصدره خصوصا في المناطق القريبة من المناطق السكنية.
وتحدث حيدر بصورة موجزة عن التقرير ومراحل اعداده والجهات المشاركة فيه، مؤكدا انه علمي ومعلوماته صريحة وواضحة ويخلو من أي نوع من انواع المحابات أو الانحياز بل ينم عن الحالة الحقيقية للعالم العربي وقد تعاونت الهيئة مع معهد الكويت للأبحاث العلمية بتزويده بالمعلومات التي تمتلكها منذ أكثر من 30 سنة، ولفت الى ان التقرير يتناول جانبين علمي وتوعوي، لافتا الى ان الجانب البيئي يلعب دورا بارزا في التغلب على المشاكل البيئية معترفا بالقصور الموجود في الهيئة من هذا الجانب، مشيرا الى ان الامر يدخل في استراتيجية الهيئة بمشاريع تهدف لزيادة الوعي البيئي لدى المواطنين والمقيمين في البلاد، وأشار الى ما تناوله التقرير حول ندرة المياه والتصحر وتلوث الهواء والبحار لافتا إلى ان التقرير يتمتع بالأهمية كونه يشكل مرجعا ودعما لمتخذي القرار.
ولفت الى ان بعض الدول الأقل نموا توجه الاتهامات للدول المنتجة والمصدرة للنفط على انها السبب في التغيرات المناخية، مستنكرا هذه الاتهامات، مؤكدا ان الدول النفطية تصرف مليارات الدولارات لتحسين مصافيها وتقنيات الانتاج النفطي للحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة، مشيرا الى ان لدى القطاع النفطي في البلاد استراتيجية قصيرة وأخرى طويلة المدى لوضع الكويت في مصاف الدول الأقل انبعاثا للملوثات المؤدية الى التغير المناخي.
بدورها، تحدثت مديرة مركز المعلومات بالوكالة هدى المنيس التي مثلت الهيئة كجهة رسمية في اطلاق التقرير في جامعة الدول العربية عن أهمية البيانات البيئية التي تعتبر رصيداً لكل دولة تزيد بتزايد تبادلها، لافتة الى ان الهيئة تتبادل المعلومات مع جهات داخل وخارج الكويت، مشيرة الى ان لجمع البيانات تكلفة مادية مرتفعة وجهداً كبيراً.
عرض فيلم وثائقي حول التقرير تحدث فيه عدد من المسؤولين كأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى وعدد من المعنيين والمعدين للتقرير، كما أظهر الفيلم الوضع البيئي في العالم العربي بالصور وعددا كبيرا من المعلومات التي من شأنها خدمة متخذي القرار حيث أعد الشريط بعناية ودقة بما يخدم الجانب التوعوي من التقرير.
... و«الخط الأخضر»: ليس من حق أي جهة
احتكار الحديث عن البيئة
تعقد جماعة الخط الاخضر البيئية مؤتمرا صحافيا يوم الاثنين المقبل للاعلان عن اهم حدث وإنجاز بيئي سيعيد رسم تاريخ البيئة الكويتية، ويدشن حقبة جديدة في العمل البيئي في الكويت.
ورحبت الجماعة في بيان صحافي بتدخل الهيئة العامة للبيئة لاستكمال الجهود الكبيرة التي قامت بها في سبيل إطلاق تقرير توقعات البيئة العربية في الكويت، وأكدت ان برنامج الامم المتحدة للبيئة نص وبشكل صريح وقانوني على أحقية جميع الجهات بالاستفادة من تقرير توقعات البيئة العربية بشكل كامل وإطلاقه ونسخه وتوزيعه في سبيل نشر المعرفة والوعي بين افراد المجتمع، وأشارت الى ان نشر التقارير البيئية للأمم المتحدة مباح قانونا للمجتمع الانساني وليس من حق اي جهة أيا كان نوعها ان تدعي انها الوحيدة المكلفة بذلك.
وأوضحت ان تقرير البيئة العربية ليس التقرير البيئي العالمي الاول الذي تطلقه في الكويت فقد سبقه إطلاق الجماعة لتقرير توقعات البيئة العالمية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة وإطلاق تقرير التحول نحو الاستدامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
وأعربت الجماعة عن تقديرها لمبادرة الهيئة العامة للبيئة في توزيع ملخص التقرير خلال الايام الماضية واشتراكها مع الجماعة في إطلاق هذا التقرير لكي تعم الفائدة لجميع افراد المجتمع، خصوصا ان تقريراً بهذا الحجم بحاجة الى تضافر الجهود لنشره بين افراد المجتمع.
وكشفت الجماعة عن ان الاحتفالية التي ستقيمها في السادس والعشرين من الشهر الجاري سيتم خلالها توزيع التقرير كاملا على الحضور كما ستتضمن الاحتفالية إطلاق أول عروض بانورامية بيئية هي الاولى في تاريخ الكويت بالاضافة الى إطلاق تقرير جديد آخر وهو تقرير الازمات والكوارث الطبيعية الصادر عن الامم المتحدة.
على تشديده ان الهيئة العامة للبيئة هي الجهة الرسمية المخول لها الحديث عن الاوضاع البيئية والتي تمثل الكويت في المحافل العربية والاقليمية والدولية، أكد نائب مدير الهيئة العامة للبيئة الكابتن علي حيدر انه لا يحق لأحد ان يقوم بهذا الدور خصوصاً في ما يتعلق بنشر التقارير العلمية، وقال: «الهيئة مسؤولة عن الكلام الذي يصدر عنها فقط»، داعيا وسائل الاعلام الى تحري الدقة في ما يخص المعلومات البيئية الصادرة من جهات أخرى غيرها.
وشدد حيدر خلال عرض الفيلم الوثائقي حول تقرير توقعات البيئة العربية على وسائل الاعلام أمس على اننا في دولة ديموقراطية ويحق للجميع فيها ان يعلن عن رأيه وان يتناول المعلومة طالما هي متداولة، متمنيا على الذين لا يملكون المعلومة العلمية والادارية الصحيحة ان يسكتوا لأن السكوت في تلك الحالة «من ذهب».
وأكد حيدر ان المعلومات البيئية المغلوطة التي تصدر عن البعض في البلاد تؤثر في موقع الكويت خارجيا ويظهر ذلك في الاجتماعات الدولية التي تحضرها الهيئة حيث تظهر صورة الكويت سيئة جدا بسبب التصريحات المغلوطة،
وتمنى على وسائل الاعلام أخذ العلم من أصحاب العلم، معتبرا ان الهيئة هي الجهة الحقيقية التي لديها المعلومة الصحيحة عن الوضع البيئي وقضاياه ولن تحجب المعلومة عن احد وهي جاهزة لطالبي المعرفة والاعلام، مشددا ان المعلومة ان لم تأت من أصحاب خبرة فيجب التحقق منها قبل نشرها.
وعن تقرير توقعات البيئة العربية الأول الذي أطلقته جامعة الدول العربية الشهر الماضي أوضح حيدر ان الجهات المشاركة باعداده من الكويت هما الهيئة العامة للبيئة بمعلوماتها ومعهد الكويت للأبحاث العلمية بباحثيه وبالتالي على هؤلاء نشر التقرير والحديث عنه طالما يملكون المعلومة كاملة عما تضمنه وما جاء فيه وكيفية اعداده.
وأكد انه تماشيا مع توصيات التقرير هناك اجراءات عدة تعمل بها الهيئة حاليا ضمن استراتيجيتها المتبعة سواء من ناحية المراقبة أو القوانين والتشريعات أو اعادة هيكلة الهيئة لتهيئة الأجواء للموظف للقيام بعمله على أكمل وجه أو من ناحية الاجراءات التي ستتخذها بحق كل من يلوث البيئة، مشيرا الى المرحلة الثالثة من عمليات التفتيش التي ستتم في الشويخ الصناعية للحد من العبث بالبيئة اياً كان مصدره خصوصا في المناطق القريبة من المناطق السكنية.
وتحدث حيدر بصورة موجزة عن التقرير ومراحل اعداده والجهات المشاركة فيه، مؤكدا انه علمي ومعلوماته صريحة وواضحة ويخلو من أي نوع من انواع المحابات أو الانحياز بل ينم عن الحالة الحقيقية للعالم العربي وقد تعاونت الهيئة مع معهد الكويت للأبحاث العلمية بتزويده بالمعلومات التي تمتلكها منذ أكثر من 30 سنة، ولفت الى ان التقرير يتناول جانبين علمي وتوعوي، لافتا الى ان الجانب البيئي يلعب دورا بارزا في التغلب على المشاكل البيئية معترفا بالقصور الموجود في الهيئة من هذا الجانب، مشيرا الى ان الامر يدخل في استراتيجية الهيئة بمشاريع تهدف لزيادة الوعي البيئي لدى المواطنين والمقيمين في البلاد، وأشار الى ما تناوله التقرير حول ندرة المياه والتصحر وتلوث الهواء والبحار لافتا إلى ان التقرير يتمتع بالأهمية كونه يشكل مرجعا ودعما لمتخذي القرار.
ولفت الى ان بعض الدول الأقل نموا توجه الاتهامات للدول المنتجة والمصدرة للنفط على انها السبب في التغيرات المناخية، مستنكرا هذه الاتهامات، مؤكدا ان الدول النفطية تصرف مليارات الدولارات لتحسين مصافيها وتقنيات الانتاج النفطي للحد من الانبعاثات الملوثة للبيئة، مشيرا الى ان لدى القطاع النفطي في البلاد استراتيجية قصيرة وأخرى طويلة المدى لوضع الكويت في مصاف الدول الأقل انبعاثا للملوثات المؤدية الى التغير المناخي.
بدورها، تحدثت مديرة مركز المعلومات بالوكالة هدى المنيس التي مثلت الهيئة كجهة رسمية في اطلاق التقرير في جامعة الدول العربية عن أهمية البيانات البيئية التي تعتبر رصيداً لكل دولة تزيد بتزايد تبادلها، لافتة الى ان الهيئة تتبادل المعلومات مع جهات داخل وخارج الكويت، مشيرة الى ان لجمع البيانات تكلفة مادية مرتفعة وجهداً كبيراً.
عرض فيلم وثائقي حول التقرير تحدث فيه عدد من المسؤولين كأمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى وعدد من المعنيين والمعدين للتقرير، كما أظهر الفيلم الوضع البيئي في العالم العربي بالصور وعددا كبيرا من المعلومات التي من شأنها خدمة متخذي القرار حيث أعد الشريط بعناية ودقة بما يخدم الجانب التوعوي من التقرير.
... و«الخط الأخضر»: ليس من حق أي جهة
احتكار الحديث عن البيئة
تعقد جماعة الخط الاخضر البيئية مؤتمرا صحافيا يوم الاثنين المقبل للاعلان عن اهم حدث وإنجاز بيئي سيعيد رسم تاريخ البيئة الكويتية، ويدشن حقبة جديدة في العمل البيئي في الكويت.
ورحبت الجماعة في بيان صحافي بتدخل الهيئة العامة للبيئة لاستكمال الجهود الكبيرة التي قامت بها في سبيل إطلاق تقرير توقعات البيئة العربية في الكويت، وأكدت ان برنامج الامم المتحدة للبيئة نص وبشكل صريح وقانوني على أحقية جميع الجهات بالاستفادة من تقرير توقعات البيئة العربية بشكل كامل وإطلاقه ونسخه وتوزيعه في سبيل نشر المعرفة والوعي بين افراد المجتمع، وأشارت الى ان نشر التقارير البيئية للأمم المتحدة مباح قانونا للمجتمع الانساني وليس من حق اي جهة أيا كان نوعها ان تدعي انها الوحيدة المكلفة بذلك.
وأوضحت ان تقرير البيئة العربية ليس التقرير البيئي العالمي الاول الذي تطلقه في الكويت فقد سبقه إطلاق الجماعة لتقرير توقعات البيئة العالمية بالتعاون مع برنامج الامم المتحدة للبيئة وإطلاق تقرير التحول نحو الاستدامة بالتعاون مع الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
وأعربت الجماعة عن تقديرها لمبادرة الهيئة العامة للبيئة في توزيع ملخص التقرير خلال الايام الماضية واشتراكها مع الجماعة في إطلاق هذا التقرير لكي تعم الفائدة لجميع افراد المجتمع، خصوصا ان تقريراً بهذا الحجم بحاجة الى تضافر الجهود لنشره بين افراد المجتمع.
وكشفت الجماعة عن ان الاحتفالية التي ستقيمها في السادس والعشرين من الشهر الجاري سيتم خلالها توزيع التقرير كاملا على الحضور كما ستتضمن الاحتفالية إطلاق أول عروض بانورامية بيئية هي الاولى في تاريخ الكويت بالاضافة الى إطلاق تقرير جديد آخر وهو تقرير الازمات والكوارث الطبيعية الصادر عن الامم المتحدة.