225 نائباً إيرانياً لمقاضاة الإدارة الأميركية في مجلس الأمن
خامنئي ينتقد تصريحات أوباما: الإدارة الأميركية شريرة ولا يمكن الوثوق بها

منظومة «مرصاد» الجديدة (رويترز)


|طهران - من أحمد أمين|
ما زالت تصريحات الرئيس باراك اوباما الاخيرة وتقرير الاستراتيجيات النووية الاميركية الجديد، الذي المح إلى امكان استخدام الاسلحة النووية ضد إيران، تتفاعل في اوساط القادة والبرلمان والقوى السياسية في إيران. وفي هذا الشأن، اشار القائد الاعلى آية الله علي خامنئي لدى استقباله جمعا من القادة العسكريين، إلى الاداء «الظالم والمتجاوز» لبعض الانظمة وقادتها في العالم من خلال استغلال «الشعارات البراقة».
وقال «ان دعاة الحروب اليوم وتحت ذريعة السلام، يرفعون شعارات حقوق الانسان، في حين انهم انفسهم لا يقيمون اي وزن او قيمة لبني البشر». واضاف «ان بعض هؤلاء لايتورع حتى عن تشكيل المجموعات الارهابية ودعم الارهابيين لأجل تمرير سياساته، لكنه يظهر امام الرأي العام العالم بوجه سموح وانساني ويستخدم منطقا ظاهره متين».
وتحدث القائد العام للقوات المسلحة، عن بعض القوى العالمية، التي رأى انها وبسبب «الغرور وثقتها باركان قدراتها الفارغة، تتخبط في مواقفها». وقال: «من نماذج هذا الامر، التصريحات الاخيرة للرئيس الاميركي (باراك اوباما) الذي هدد الامة الإيرانية تلويحا باستخدام الاسلحة النووية ضدها»، مؤكدا «ان هذه التصريحات المدهشة جدا تستدعي من العالم ان يتأملها، ذلك لانه في القرن الـ 21 الذي هو قرن شعارات حقوق الانسان ومكافحة الارهاب، نرى ان رئيس احدى الدول يهدد باستخدام السلاح النووي».
ولفت خامنئي إلى «ان مثل هذه التصريحات تلحق الضرر بالولايات المتحدة»، موضحا «ان هذه التصريحات تعني ان الادارة الاميركية شريرة ولا يمكن الوثوق بها»، وقال: «سعى الاميركيون على مدار السنوات الاخيرة إلى القول إنه لا يمكن الثقة بالجمهورية الاسلامية الإيرانية، في حين يتبين اليوم ان الجهة التي لا يمكن الوثوق بها هي تلك الدول المالكة للاسلحة النووية والتي تهدد من دون خجل باستخدام هذه الاسلحة، لذلك ان تصريحات رئيس الولايات المتحدة تعد فضيحة».
من ناحية ثانية، حض القائد الاعلى، القوات المسلحة على اتخاذ التدابير اللازمة «لاجل الارتقاء بقدراتها الدفاعية والقتالية»، مؤكدا «ان على القوات المسلحة المحافظة ان تحافظ في شكل متواصل على استعدادها ويقظتها التامة في مقابل تهديدات الاعداء».
وفي اطار ردود الفعل نفسها، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني «ان المجلس يعتبر سياسات اميركا تتسم بنزعة حربية ويدينها»، واضاف «ان البرنامج النووي المدني الإيراني مؤشر إلى رصانة النظام الاسلامي ونهجه المبدئي، في حين أن البرنامج النووي الاميركي يعتبر مؤشرا إلى التعامل المزيف لهذا البلد». وقال «ان اميركا أعلنت انها لن تستخدم الأسلحة النووية الا في الظروف الاستثنائية وأنها لن تستخدم أسلحتها النووية ضد الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي ما عدا إيران وكوريا الشمالية، وأسمت هذه السياسة بأنها توجه جديد». وتابع «أن عبارة الظروف الاستثنائية تتيح لاميركا دوما تبرير استخدامها للاسلحة النووية»، وتساءل: «على أي اساس قانوني دولي تستند أميركا في هذه التصريحات؟ في حين أن عليها وفقا لقرارات معاهدة حظر الانتشار النووي أن تتخلى عن أسلحتها النووية لا أن تبرر لنفسها استخدام هذه الاسلحة».
واشار لاريجاني إلى «تجاهل» اميركا واسرائيل معاهدة حظر الانتشار النووي، قائلا «ان تصريحات اوباما الاخيرة تؤکد صحة ما أوضحه قائد الثورة (خامنئي) بان الادارة الاميرکية تنتهج سياسة اليد الحديدية المغطاة بالحرير».
الى ذلك، اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي اكبر صالحي، الضغوط التي يمارسها الغرب على البرنامج النووي، بانها سياسية بحتة، مضيفا: «اذا كانت هذه القضية تحمل طابعا فنيا وحقوقيا فيجب ان يتم تقديم مبررات لازمة للرأي العام في هذا المجال، لكن الغرب لم يفعل شيئا بل واصل الضغوط عبر افتعال الضجيج الاعلامي». وقال في برنامج الحوار الخاص للقناة الثانية في التلفزيون الحكومي «ان الغرب وبهذه الاجراءات يرمي إلى وضع إيران في مداره السياسي».
في غضون ذلك، رعا وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد احمد وحيدي، تدشين ما اعتبرته طهران «اول منظومة متطورة للدفاع الجوي الصاروخي المتوسط المدى». واكد وحيدي «ان منظومة الدفاع مرصاد (الكمين) تفوق المنظومات الدفاعية الاخرى، فهي تتمتع بقابلية التحرك إلى الاعلى لمواجهة الحرب الالكترونية ومزودة برادارات البحث وشبكات تقنية كمبيوترية ومنصات لاطلاق صواريخ شاهين والسيطرة عليها من قبل مركز القيادة، ولهذه المنظومة القدرة على اسقاط الطائرات المحلقة على مديات قريبة ومتوسطة».
وصرح «بان هذه المنظومة الوطنية تعمل وفق النظام الرقمي بما يعد ثمرة جهود القدرات الجامعية في البلاد، كما ان التقنية التي تعمل بها هذه المنظومة بالغة التعقيد، وهي مؤشر إلى ان الصناعات الجوية بلغت مراحل متقدمة من النبوغ والابداع».
من ناحية اخرى، اصدر 225 مشرعا بيانا دعوا فيه وزارة الخارجية إلى رفع شكوى في مجلس الامن ضد الادارة الاميركية بسبب التهديد بضرب إيران نوويا، مؤكدين «ضرورة مقاضاة اميركا بصفتها عامل تهديد للامن والسلام الدوليين».
كما دعا البيان، اوباما إلى «الحذر من تشديد الازمات في الشرق الاوسط والمنطقة، والابتعاد عن لغة الحرب المناهضة لحقوق الانسان والتي جرحت مشاعر الشعوب كافة، وكانت مؤشرا إلى الروح الاستكبارية لاميركا، وجعلت الولايات المتحدة تواجه المزيد من العزلة بين الامم والرأي العام الدولي».
سيطلب من أوباما توضيح معنى اتفاق «ستارت - 2»
لولا: لا يمكن الانطلاق من فرضية
أن أحمدي نجاد إرهابي ويجب عزله
مدريد - ا ف ب- دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مجددا في تصريحات نشرتها صحيفة «آل باييس» الاسبانية، امس، إلى «التفاوض» في شأن الملف النووي الإيراني، مؤكدا انه يرغب في استمرار «التحدث» مع احمدي نجاد «حتى اخر لحظة».
وقال لولا: «لا يمكن الانطلاق من فرضية ان احمدي نجاد ارهابي ويجب عزله. علينا التفاوض. اريد التحدث معه عن هذه المسائل حتى اخر لحظة» في حين اكدت إيران مجددا عزمها على مواصلة برنامجها النووي رغم معارضة الدول الغربية.
وقال الرئيس «من الضروري ان يفهم الإيرانيون ان بامكانهم تخصيب اليورانيوم لاغراض سلمية». وتابع ان «الحل الوحيد لموقف البرازيل هو احترام قرارات لامم المتحدة التي ستحترمها بلادي». واضاف لولا ان باكستان «تملك القنبلة النووية واسرائيل ايضا. ومن المفهوم ان يحاول من يشعر بضغط لهذا السبب صنع قنبلته».
وتساءل عن جدوى معاهدة «ستارت - 2» للحد من الترسانة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا التي وقعت في الثامن من ابريل الجاري.
وقال لولا: «سأطلب من الرئيس (باراك) اوباما توضيح معنى اتفاقه الاخير مع (الرئيس الروسي ديمتري) مدفيديف حول تفكيك رؤوس نووية». وتابع: «تفكيك ماذا؟ اذا فككنا ما أصبح متقادما فذلك لا معنى له. انا ايضا لديّ علبة من الادوية ازيل منها ما تقادم».
غيتس: ايران ما زالت
غير قادرة على انتاج السلاح النووي
واشنطن - رويترز - قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، ان ايران لا تملك «قدرات نووية» بعد، وان الحكومة الاميركية لم تتوصل إلى نتيجة مفادها بأن ايران ستحصل على القنبلة بالضرورة.
وأضاف في برنامج بثته شبكة «ان بي سي» الاخبارية، امس، «في تقديرنا... هم لا يملكون قدرات نووية.. ليس بعد».
وسئل عما اذا كانت الحكومة الاميركية توصلت الى أن ذلك أمر محتم، فرد: «لا... لم نتوصل الى هذه النتيجة قط، بل نحن نفعل كل ما بوسعنا لمحاولة منع ايران من تطوير أسلحة نووية».
«شرق» المحظورة منذ 2007
تعود إلى الاكشاك في إيران
طهران - ا ف ب، د ب ا - عادت «شرق» الإيرانية المحافظة المهمة، للظهور مجددا في الشارع الإيراني امس، بعد حظر صدورها لمدة استمرت ثلاثة أعوام بسبب نشرها حديثا مع ناشطة دافعت عن حقوق المثليين.
وعادت الصحيفة إلى الظهور في 16 صفحة على ان تصدر «في 24 صفحة خلال الايام المقابلة» كما اعلن مديرها مهدي رحمنيان لـ «وكالة ايسنا للانباء»، وصدر أمر قضائي بغلق الصحيفة في اغسطس 2007 على خلفية حديث كانت أجرته مع الكاتبة والشاعرة المغتربة ساقي قهرمان، التي تعيش في كندا وتدافع عن حقوق المثليين.
يشار إلى ان إيران تحظر مثليي الجنس، والكتابات عن المثليين في «الجمهورية الاسلامية» يقود في معظم حالاته إلى مشكلات يفصل فيها القضاء، مثلما حدث في حالة «شرق».
ما زالت تصريحات الرئيس باراك اوباما الاخيرة وتقرير الاستراتيجيات النووية الاميركية الجديد، الذي المح إلى امكان استخدام الاسلحة النووية ضد إيران، تتفاعل في اوساط القادة والبرلمان والقوى السياسية في إيران. وفي هذا الشأن، اشار القائد الاعلى آية الله علي خامنئي لدى استقباله جمعا من القادة العسكريين، إلى الاداء «الظالم والمتجاوز» لبعض الانظمة وقادتها في العالم من خلال استغلال «الشعارات البراقة».
وقال «ان دعاة الحروب اليوم وتحت ذريعة السلام، يرفعون شعارات حقوق الانسان، في حين انهم انفسهم لا يقيمون اي وزن او قيمة لبني البشر». واضاف «ان بعض هؤلاء لايتورع حتى عن تشكيل المجموعات الارهابية ودعم الارهابيين لأجل تمرير سياساته، لكنه يظهر امام الرأي العام العالم بوجه سموح وانساني ويستخدم منطقا ظاهره متين».
وتحدث القائد العام للقوات المسلحة، عن بعض القوى العالمية، التي رأى انها وبسبب «الغرور وثقتها باركان قدراتها الفارغة، تتخبط في مواقفها». وقال: «من نماذج هذا الامر، التصريحات الاخيرة للرئيس الاميركي (باراك اوباما) الذي هدد الامة الإيرانية تلويحا باستخدام الاسلحة النووية ضدها»، مؤكدا «ان هذه التصريحات المدهشة جدا تستدعي من العالم ان يتأملها، ذلك لانه في القرن الـ 21 الذي هو قرن شعارات حقوق الانسان ومكافحة الارهاب، نرى ان رئيس احدى الدول يهدد باستخدام السلاح النووي».
ولفت خامنئي إلى «ان مثل هذه التصريحات تلحق الضرر بالولايات المتحدة»، موضحا «ان هذه التصريحات تعني ان الادارة الاميركية شريرة ولا يمكن الوثوق بها»، وقال: «سعى الاميركيون على مدار السنوات الاخيرة إلى القول إنه لا يمكن الثقة بالجمهورية الاسلامية الإيرانية، في حين يتبين اليوم ان الجهة التي لا يمكن الوثوق بها هي تلك الدول المالكة للاسلحة النووية والتي تهدد من دون خجل باستخدام هذه الاسلحة، لذلك ان تصريحات رئيس الولايات المتحدة تعد فضيحة».
من ناحية ثانية، حض القائد الاعلى، القوات المسلحة على اتخاذ التدابير اللازمة «لاجل الارتقاء بقدراتها الدفاعية والقتالية»، مؤكدا «ان على القوات المسلحة المحافظة ان تحافظ في شكل متواصل على استعدادها ويقظتها التامة في مقابل تهديدات الاعداء».
وفي اطار ردود الفعل نفسها، قال رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني «ان المجلس يعتبر سياسات اميركا تتسم بنزعة حربية ويدينها»، واضاف «ان البرنامج النووي المدني الإيراني مؤشر إلى رصانة النظام الاسلامي ونهجه المبدئي، في حين أن البرنامج النووي الاميركي يعتبر مؤشرا إلى التعامل المزيف لهذا البلد». وقال «ان اميركا أعلنت انها لن تستخدم الأسلحة النووية الا في الظروف الاستثنائية وأنها لن تستخدم أسلحتها النووية ضد الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي ما عدا إيران وكوريا الشمالية، وأسمت هذه السياسة بأنها توجه جديد». وتابع «أن عبارة الظروف الاستثنائية تتيح لاميركا دوما تبرير استخدامها للاسلحة النووية»، وتساءل: «على أي اساس قانوني دولي تستند أميركا في هذه التصريحات؟ في حين أن عليها وفقا لقرارات معاهدة حظر الانتشار النووي أن تتخلى عن أسلحتها النووية لا أن تبرر لنفسها استخدام هذه الاسلحة».
واشار لاريجاني إلى «تجاهل» اميركا واسرائيل معاهدة حظر الانتشار النووي، قائلا «ان تصريحات اوباما الاخيرة تؤکد صحة ما أوضحه قائد الثورة (خامنئي) بان الادارة الاميرکية تنتهج سياسة اليد الحديدية المغطاة بالحرير».
الى ذلك، اعتبر رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي اكبر صالحي، الضغوط التي يمارسها الغرب على البرنامج النووي، بانها سياسية بحتة، مضيفا: «اذا كانت هذه القضية تحمل طابعا فنيا وحقوقيا فيجب ان يتم تقديم مبررات لازمة للرأي العام في هذا المجال، لكن الغرب لم يفعل شيئا بل واصل الضغوط عبر افتعال الضجيج الاعلامي». وقال في برنامج الحوار الخاص للقناة الثانية في التلفزيون الحكومي «ان الغرب وبهذه الاجراءات يرمي إلى وضع إيران في مداره السياسي».
في غضون ذلك، رعا وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد احمد وحيدي، تدشين ما اعتبرته طهران «اول منظومة متطورة للدفاع الجوي الصاروخي المتوسط المدى». واكد وحيدي «ان منظومة الدفاع مرصاد (الكمين) تفوق المنظومات الدفاعية الاخرى، فهي تتمتع بقابلية التحرك إلى الاعلى لمواجهة الحرب الالكترونية ومزودة برادارات البحث وشبكات تقنية كمبيوترية ومنصات لاطلاق صواريخ شاهين والسيطرة عليها من قبل مركز القيادة، ولهذه المنظومة القدرة على اسقاط الطائرات المحلقة على مديات قريبة ومتوسطة».
وصرح «بان هذه المنظومة الوطنية تعمل وفق النظام الرقمي بما يعد ثمرة جهود القدرات الجامعية في البلاد، كما ان التقنية التي تعمل بها هذه المنظومة بالغة التعقيد، وهي مؤشر إلى ان الصناعات الجوية بلغت مراحل متقدمة من النبوغ والابداع».
من ناحية اخرى، اصدر 225 مشرعا بيانا دعوا فيه وزارة الخارجية إلى رفع شكوى في مجلس الامن ضد الادارة الاميركية بسبب التهديد بضرب إيران نوويا، مؤكدين «ضرورة مقاضاة اميركا بصفتها عامل تهديد للامن والسلام الدوليين».
كما دعا البيان، اوباما إلى «الحذر من تشديد الازمات في الشرق الاوسط والمنطقة، والابتعاد عن لغة الحرب المناهضة لحقوق الانسان والتي جرحت مشاعر الشعوب كافة، وكانت مؤشرا إلى الروح الاستكبارية لاميركا، وجعلت الولايات المتحدة تواجه المزيد من العزلة بين الامم والرأي العام الدولي».
سيطلب من أوباما توضيح معنى اتفاق «ستارت - 2»
لولا: لا يمكن الانطلاق من فرضية
أن أحمدي نجاد إرهابي ويجب عزله
مدريد - ا ف ب- دعا الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا مجددا في تصريحات نشرتها صحيفة «آل باييس» الاسبانية، امس، إلى «التفاوض» في شأن الملف النووي الإيراني، مؤكدا انه يرغب في استمرار «التحدث» مع احمدي نجاد «حتى اخر لحظة».
وقال لولا: «لا يمكن الانطلاق من فرضية ان احمدي نجاد ارهابي ويجب عزله. علينا التفاوض. اريد التحدث معه عن هذه المسائل حتى اخر لحظة» في حين اكدت إيران مجددا عزمها على مواصلة برنامجها النووي رغم معارضة الدول الغربية.
وقال الرئيس «من الضروري ان يفهم الإيرانيون ان بامكانهم تخصيب اليورانيوم لاغراض سلمية». وتابع ان «الحل الوحيد لموقف البرازيل هو احترام قرارات لامم المتحدة التي ستحترمها بلادي». واضاف لولا ان باكستان «تملك القنبلة النووية واسرائيل ايضا. ومن المفهوم ان يحاول من يشعر بضغط لهذا السبب صنع قنبلته».
وتساءل عن جدوى معاهدة «ستارت - 2» للحد من الترسانة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا التي وقعت في الثامن من ابريل الجاري.
وقال لولا: «سأطلب من الرئيس (باراك) اوباما توضيح معنى اتفاقه الاخير مع (الرئيس الروسي ديمتري) مدفيديف حول تفكيك رؤوس نووية». وتابع: «تفكيك ماذا؟ اذا فككنا ما أصبح متقادما فذلك لا معنى له. انا ايضا لديّ علبة من الادوية ازيل منها ما تقادم».
غيتس: ايران ما زالت
غير قادرة على انتاج السلاح النووي
واشنطن - رويترز - قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس، ان ايران لا تملك «قدرات نووية» بعد، وان الحكومة الاميركية لم تتوصل إلى نتيجة مفادها بأن ايران ستحصل على القنبلة بالضرورة.
وأضاف في برنامج بثته شبكة «ان بي سي» الاخبارية، امس، «في تقديرنا... هم لا يملكون قدرات نووية.. ليس بعد».
وسئل عما اذا كانت الحكومة الاميركية توصلت الى أن ذلك أمر محتم، فرد: «لا... لم نتوصل الى هذه النتيجة قط، بل نحن نفعل كل ما بوسعنا لمحاولة منع ايران من تطوير أسلحة نووية».
«شرق» المحظورة منذ 2007
تعود إلى الاكشاك في إيران
طهران - ا ف ب، د ب ا - عادت «شرق» الإيرانية المحافظة المهمة، للظهور مجددا في الشارع الإيراني امس، بعد حظر صدورها لمدة استمرت ثلاثة أعوام بسبب نشرها حديثا مع ناشطة دافعت عن حقوق المثليين.
وعادت الصحيفة إلى الظهور في 16 صفحة على ان تصدر «في 24 صفحة خلال الايام المقابلة» كما اعلن مديرها مهدي رحمنيان لـ «وكالة ايسنا للانباء»، وصدر أمر قضائي بغلق الصحيفة في اغسطس 2007 على خلفية حديث كانت أجرته مع الكاتبة والشاعرة المغتربة ساقي قهرمان، التي تعيش في كندا وتدافع عن حقوق المثليين.
يشار إلى ان إيران تحظر مثليي الجنس، والكتابات عن المثليين في «الجمهورية الاسلامية» يقود في معظم حالاته إلى مشكلات يفصل فيها القضاء، مثلما حدث في حالة «شرق».