السفير الجنوب أفريقي: نريد أن يعرفه الجيل الكويتي الشاب
مانديلا... «الذي لا يُقهر» فيلم عُرض في سينما سينسكيب بحضور ديبلوماسي

حضور ديبلوماسي يتابع الفيلم

سليمان مستقبلاً المهنئين (تصوير احمد عماد)




|كتبت غادة عبدالسلام|
«أنا سيد قدري»... كلمات ثلاث قالها الذي لا يُقهر في نهاية فيلم «Invictus» الذي يروي جزءا مشرقا من حياة الرئيس الجنوب افريقي السابق نيلسون مانديلا.
ويظهر في هذا الجزء من حياة مانديلا القيم التي آمن بها والدوافع التي حركت فيه إرادة لا تلين من أجل توحيد شعبه بعد خروجه من السجن من دون أن يحتاج إلى «دبابات ومدافع»، فباب الرياضة كان كافيا للوصول إلى عالم الوحدة الوطنية وصهر «الأنفس والأعراق والألوان» في قالب واحد.
«الذي لا يُقهر» عرض مساء أول من أمس في سينما سينسكيب في ليلى غاليري وحضره بدعوة من سفير جنوب افريقيا أشرف سليمان عدد كبير من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى الكويت.
وسلط الضوء على 5 سنوات من حكم الرئيس مانديلا واصراره على وحدة شعبه وتركه آلام الماضي متطلعا إلى مستقبل تترك فيه بلاده بصمتها على العالم.
مانديلا - الذي أمضى 27 عاماً في السجن خرج منه متسامحاً، داعياً أبناء عرقه أن «خذوا مناجلكم وسكاكينكم وارموها في البحر»، مؤكدا على ان «التسامح يحرر الأرواح»، وجاعلاً من لعبة «الركبي» جسراً لوحدة جنوب افريقيا.
السفير أشرف سليمان شدد على دور الرئيس السابق في توحيد بني وطنه، مؤكدا على ان لدى مانديلا الكثير من الأشياء التي يمكننا أن نتعلمها، ونستفيد منها، لافتاً إلى اننا نستطيع الاستفادة من سيرة نيلسون مانديلا سواء خلال فترة سجنه أو بعدها، موضحا «نريد أن يعرفه الجيل الكويتي الشاب ويستفيد منه»، مضيفاً: لا بد أن «نتعلم من حكمه خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، وما يحصل في العراق مثلاً»، ومشدداً أنه «مهما تحدثنا عن مانديلا فإننا نبخسه حقه».
«أنا سيد قدري»... كلمات ثلاث قالها الذي لا يُقهر في نهاية فيلم «Invictus» الذي يروي جزءا مشرقا من حياة الرئيس الجنوب افريقي السابق نيلسون مانديلا.
ويظهر في هذا الجزء من حياة مانديلا القيم التي آمن بها والدوافع التي حركت فيه إرادة لا تلين من أجل توحيد شعبه بعد خروجه من السجن من دون أن يحتاج إلى «دبابات ومدافع»، فباب الرياضة كان كافيا للوصول إلى عالم الوحدة الوطنية وصهر «الأنفس والأعراق والألوان» في قالب واحد.
«الذي لا يُقهر» عرض مساء أول من أمس في سينما سينسكيب في ليلى غاليري وحضره بدعوة من سفير جنوب افريقيا أشرف سليمان عدد كبير من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى الكويت.
وسلط الضوء على 5 سنوات من حكم الرئيس مانديلا واصراره على وحدة شعبه وتركه آلام الماضي متطلعا إلى مستقبل تترك فيه بلاده بصمتها على العالم.
مانديلا - الذي أمضى 27 عاماً في السجن خرج منه متسامحاً، داعياً أبناء عرقه أن «خذوا مناجلكم وسكاكينكم وارموها في البحر»، مؤكدا على ان «التسامح يحرر الأرواح»، وجاعلاً من لعبة «الركبي» جسراً لوحدة جنوب افريقيا.
السفير أشرف سليمان شدد على دور الرئيس السابق في توحيد بني وطنه، مؤكدا على ان لدى مانديلا الكثير من الأشياء التي يمكننا أن نتعلمها، ونستفيد منها، لافتاً إلى اننا نستطيع الاستفادة من سيرة نيلسون مانديلا سواء خلال فترة سجنه أو بعدها، موضحا «نريد أن يعرفه الجيل الكويتي الشاب ويستفيد منه»، مضيفاً: لا بد أن «نتعلم من حكمه خصوصا في منطقة الشرق الأوسط، وما يحصل في العراق مثلاً»، ومشدداً أنه «مهما تحدثنا عن مانديلا فإننا نبخسه حقه».