أسيل: الكويت على اعتاب العودة مجدداً منارة للإبداع والفن والأدب في المنطقة
ثمنت النائب الدكتورة اسيل العوضي قرار مجلس الوزراء الاخير بتكليف وزارة الاشغال العامة بمباشرة تنفيذ مشروع انشاء مراكز ثقافية متكاملة في كل المحافظات، وقالت العوضي «سبق وان تقدمت في يناير الماضي باقتراح برغبة بشأن انشاء مركز ثقافي متكامل في كل محافظات البلاد، وذلك لايماني باهمية الثقافة في حياة الشعوب والدور الذي تلعبه في تنمية الانسان وترقيته نفسيا وتربويا وجماليا،
ومن باب تشجيع الدولة للطاقات الشبابية والمواهب الادبية والفنية كما نص على ذلك الدستور، لذلك اشيد بمبادرة الحكومة وشروعها بالتنفيذ».
واشادت العوضي ايضا بقرارات مجلس الوزراء الاخرى المتصلة بدعم الشباب والثقافة، كانشاء مسرح للاوبرا في محافظة العاصمة واعادة ترميم وتأهيل المسارح الرسمية القائمة، حتى تصبح الكويت مجددا منارة للابداع والفن والادب.
وذكرت ان هذا التوجه لمجلس الوزراء لا يقل اهمية عن غيره، خصوصا وقد دخلت خطة التنمية حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري، والتي جاء من ضمنها رعاية وتشجيع الابداع الفني والادبي، مؤكدة ان التنمية الوطنية الشاملة يجب ان تبدأ بتنمية الانسان من خلال تحفيز النزعة الابداعية والفنية فيه بتوفير المرافق والمتطلبات التي يمارس من خلالها ابداعاته كالمراكز الثقافية والمسارح والمعارض.
وذكَّرت العوضي بالاقتراح برغبة الذي قدمته من قبل، وجاء فيه: نظرا لاهمية الثقافة في حياة الشعوب ولاهمية الدور الكبير الذي تلعبه في تنمية الانسان وترقيته نفسيا وتربويا وجماليا، وحرصا على استغلال وقت الشباب في ما يعود عليهم بالفائدة، وتشجيعا للطاقات الشبابية والمواهب في المجالات الادبية والفنية، وتحقيقا للمادة 10 من الدستور (ترعى الدولة النشء وتحميه من الاستغلال وتقيه الاهمال الادبي والجسماني والروحي). والمادة 14 (ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون وتشجيع البحث العلمي).
لذا فانني اقترح انشاء مركز ثقافي متكامل في كل محافظة من محافظات دولة الكويت يحتوي على اقل تقدير صالة للعرض السينمائي وصالة للعرض المسرحي وصالة لعرض الفنون التشكيلية وقاعة متعددة الاغراض للندوات والامسيات الشعرية او القصصية، كي يتمكن شباب وسكان المحافظة من الاستفادة من هذه المراكز ومتابعة آخر النتاجات السينمائية والمسرحية والتشكيلية والادبية المحلية والعربية والعالمية من خلال قيام هذه المراكز في تنظيم المهرجانات الثقافية السنوية، او استضافة الاعمال الفنية والادبية، او انتاج مثل هذه الاعمال، ويكون لكل مركز من هذه المراكز مجلس ادارة منتخب من ابناء المحافظة من الجنسين، وتخصص له ميزانية مستقلة، ويعمل تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب.
ومن باب تشجيع الدولة للطاقات الشبابية والمواهب الادبية والفنية كما نص على ذلك الدستور، لذلك اشيد بمبادرة الحكومة وشروعها بالتنفيذ».
واشادت العوضي ايضا بقرارات مجلس الوزراء الاخرى المتصلة بدعم الشباب والثقافة، كانشاء مسرح للاوبرا في محافظة العاصمة واعادة ترميم وتأهيل المسارح الرسمية القائمة، حتى تصبح الكويت مجددا منارة للابداع والفن والادب.
وذكرت ان هذا التوجه لمجلس الوزراء لا يقل اهمية عن غيره، خصوصا وقد دخلت خطة التنمية حيز التنفيذ مطلع الشهر الجاري، والتي جاء من ضمنها رعاية وتشجيع الابداع الفني والادبي، مؤكدة ان التنمية الوطنية الشاملة يجب ان تبدأ بتنمية الانسان من خلال تحفيز النزعة الابداعية والفنية فيه بتوفير المرافق والمتطلبات التي يمارس من خلالها ابداعاته كالمراكز الثقافية والمسارح والمعارض.
وذكَّرت العوضي بالاقتراح برغبة الذي قدمته من قبل، وجاء فيه: نظرا لاهمية الثقافة في حياة الشعوب ولاهمية الدور الكبير الذي تلعبه في تنمية الانسان وترقيته نفسيا وتربويا وجماليا، وحرصا على استغلال وقت الشباب في ما يعود عليهم بالفائدة، وتشجيعا للطاقات الشبابية والمواهب في المجالات الادبية والفنية، وتحقيقا للمادة 10 من الدستور (ترعى الدولة النشء وتحميه من الاستغلال وتقيه الاهمال الادبي والجسماني والروحي). والمادة 14 (ترعى الدولة العلوم والآداب والفنون وتشجيع البحث العلمي).
لذا فانني اقترح انشاء مركز ثقافي متكامل في كل محافظة من محافظات دولة الكويت يحتوي على اقل تقدير صالة للعرض السينمائي وصالة للعرض المسرحي وصالة لعرض الفنون التشكيلية وقاعة متعددة الاغراض للندوات والامسيات الشعرية او القصصية، كي يتمكن شباب وسكان المحافظة من الاستفادة من هذه المراكز ومتابعة آخر النتاجات السينمائية والمسرحية والتشكيلية والادبية المحلية والعربية والعالمية من خلال قيام هذه المراكز في تنظيم المهرجانات الثقافية السنوية، او استضافة الاعمال الفنية والادبية، او انتاج مثل هذه الاعمال، ويكون لكل مركز من هذه المراكز مجلس ادارة منتخب من ابناء المحافظة من الجنسين، وتخصص له ميزانية مستقلة، ويعمل تحت مظلة المجلس الوطني للثقافة والفنون والاداب.
