«التربية» نظمت بالتعاون مع «اليونسكو» و«الملست» الملتقى العلمي الآسيوي

وزيرة التربية: نحقق رؤية والدنا وأميرنا لجعل الكويت منارة علمية

تصغير
تكبير
|كتب نواف نايف|

أكدت وزيرة التربية وزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود على الرؤية الطموحة والاهداف العظيمة التي وضعتها الكويت في ظل رؤية « والدنا وأميرنا » سمو الشيخ صباح الأحمد الهادفه الى جعل الكويت منارة علمية.

جاء ذلك في كلمة الافتتاح للملتقى العلمي الآسيوي الأول الذي تنظمة وزارة التربية بالتعاون مع اللجنة الوطنية الكويتية للتربية والعلوم والثقافة ( اليونسكو ) والمكتب الإقليمي لقارة آسيا للمنظمة العالمية لاستثمار أوقات الفراغ في العلوم والتكنولوجيا

(الملست ) تحت رعاية رئيس مجلس الوزارء سمو الشيخ ناصر المحمد.

وعزت الحمود باسم وزارة التربية وجميع المشاركين في الملتقى وفد جمهورية كازاخستان لوفاة الطالبة المشاركة به ابنتنا (أولزان ياسر كاب)، وقالت

« لقد هزني من الأعماق نبأ وفاة المشاركة أولزان إثر حادث سير بالأمس ونسأل الله لها الجنة وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان».

وأكدت ان الكويت حظيت باستضافة هذا الملتقى وهي تحتفل بالسـنة الدولية للشباب ليكون باكورة ملتقيات علمية قادمة في دولنـا الآسـيوية الصديقة، تستشرف آفاقا تباعا للنهج السديد الذي يقود خطاها إلى مدارج التقدم العلمي والارتقاء في كافة المجالات، بهدف تطوير القدرات العلمية للشباب الآسيوي وبخاصة طلاب المراحل الدراسية الأولـى.

وأوضحت الحمود ان هذا الملتقى يسهم إسهاماً فاعلاً في إعداد ثرواتنا البشرية الإعداد الذي يمكنها من مواكبة المستجدات العلمية والتكنولوجية المتلاحقة والتفاعل مع معطياتها والمشاركة فـي إبداعاتها، وقالت: « لا شك أن دولنا الآسيوية قادرة بما حباها الله من إمكانات مادية وبشرية على أن تتبوأ المكانة اللائقة بها بين دول العالم المتقدمة علميا وتكنولوجيا إذا ما تآزرت قدراتها وتضافرت جهودها وسـلكت المسالك العلمية والبحثية النافعة بكل عزم وجدية».

وأكدت على ضرورة تهيئة الشباب لفرص التفاعل العلمي والتكنولوجي واستثمار أوقات الفراغ للاستثمار الأمثل للنهوض بدورهم البحثي والعلمي، وتقديم الرعاية الواجبة للموهوبين والمبدعين وخاصة في المجالات العلمية، مشيرة الى أهم قضيتين جوهريتين تمثلان تحدياً حقيقياً للجميع ولكافة الشعوب الطامحة إلى التقدم والإنـجاز والإسهام الفاعل في مسيرة التقدم العلمي لخير البشرية.

وبينت ان القضية الاولى هي قضية الإفادة من كافة الطاقات والمهارات الفردية وخاصة في أوقات الفراغ، والقضية الثانية هي قضية حفز الشباب وإشعارهم بأهمية توجههـم للدراسات والأبحاث العلمية وتكوين قناعة لديهم بأن مثل هذا التوجه مسؤولية وطنية وواجب ينبغي أن يضطلعـوا بـه، مستبشرة بتوصيات هذا الملتقى والتي ستسهم إسهاماً كبيراً في تحقيـق المأمول لأوطاننـا وشـعوبنا فـي هـذا الشــأن.

ومن جانبه اعتبر رئيس منظمة « ملست العالمية » روبرتو هيدالجو الكويت دولة رائدة في مجال تنظيم الملتقيات ومساعدة الشباب في استثمار أوقات فراغهم في العلوم والتكنولوجيا، مشيدا بجهودها في تنظيم الملتقى الأول والذي يضم عددا من الفعاليات أهمها معرض علمي مع ورش عمل ومحاضرات وندوات وعدد من الأنشطة.

وتوجه هيدالجو بالشكر لسمو الأمير على تشجيعه للشباب وإتاحة الفرصة لشباب آسيا للتعارف وتبادل الخبرات مع أبناء الكويت والاستفادة من المشاريع والابتكارات، مؤكدا ان هذا الملتقى يعتبر اللبنة الأولى للملتقيات الآسيوية والعالمية التي تعود بالخير على الشباب والبلدان، مبينا ان اختيار منظمة «الملست» الكويت كأول دولة في القارة الآسيوية لاستضافة الملتقى الآسيوي الأول يحمل تقديرا لاهتمامات الكويت وحرصها على الإفادة من جهود المنظمات الدولية وبرامجها الهادفة للتطوير.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي