«دايلي ميل»: صحة المقرحي تحسّنت ويحتفل بعيد ميلاده في قصر ليبي


لندن - يو بي أي - ذكرت صحيفة «دايلي ميل»، أن الليبي المدان بتفجير طائرة لوكربي عبد الباسط علي محمد المقرحي، سيحتفل بعيد ميلاده في قصر في ليبيا، بعد نحو 8 اشهر على إخلاء سبيله لأسباب انسانية وإثر توقعات وفاته جراء اصابته بحالة متقدمة من سرطان البروستات.
وكتب امس، ان صحة المقرحي «تحسنت في شكل لافت بعد السماح له بالعودة إلى ليبيا من سجنه الاسكوتلندي العام الماضي، ويستعد للاحتفال بعيد ميلاده الثامن والخمسين في طرابلس مع عائلته وأصدقائه ومسؤولين من الحكومة الليبية». واضافت «أن أطباء بريطانيين توقعوا بأن يعيش المقرحي ثلاثة أشهر فقط بعد الافراج عنه في أغسطس الماضي، لكنه عاش خمسة أشهر أطول من المتوقع»، مشيرة إلى أن السلطات الليبية «رفضت اخيراً السماح بنشر السجلات الطبية للمقرحي، ما عزز الاعتقاد باحتمال أن يكون بولغ في تقدير مرضه».
وتابعت ان مصدراً ديبلوماسياً أكد أن «الحالة السيئة التي مر بها المقرحي في بريطانيا كانت السبب في تشخيص وضعه الصحي، لكنه تحسن بعد عودته إلى ليبيا بفضل مزيج من العلاجات البديلة مع أنه لا يزال ضعيفاً جداً». واضافت أن الاحتفال بعيد ميلاد المقرحي حتى ولو على مستوى منخفض سيثير حفيظة ضحايا طائرة لوكربي، واعربت سوزان كوهن التي فقدت ابنتها ثيودروا (20 عاماً) عن غضبها من هذه الخطوة، وشددت على أن المقرحي «يجب أن يحتفل بعيد ميلاده هذا وجميع أعياد ميلاده في السجن».
وكتب امس، ان صحة المقرحي «تحسنت في شكل لافت بعد السماح له بالعودة إلى ليبيا من سجنه الاسكوتلندي العام الماضي، ويستعد للاحتفال بعيد ميلاده الثامن والخمسين في طرابلس مع عائلته وأصدقائه ومسؤولين من الحكومة الليبية». واضافت «أن أطباء بريطانيين توقعوا بأن يعيش المقرحي ثلاثة أشهر فقط بعد الافراج عنه في أغسطس الماضي، لكنه عاش خمسة أشهر أطول من المتوقع»، مشيرة إلى أن السلطات الليبية «رفضت اخيراً السماح بنشر السجلات الطبية للمقرحي، ما عزز الاعتقاد باحتمال أن يكون بولغ في تقدير مرضه».
وتابعت ان مصدراً ديبلوماسياً أكد أن «الحالة السيئة التي مر بها المقرحي في بريطانيا كانت السبب في تشخيص وضعه الصحي، لكنه تحسن بعد عودته إلى ليبيا بفضل مزيج من العلاجات البديلة مع أنه لا يزال ضعيفاً جداً». واضافت أن الاحتفال بعيد ميلاد المقرحي حتى ولو على مستوى منخفض سيثير حفيظة ضحايا طائرة لوكربي، واعربت سوزان كوهن التي فقدت ابنتها ثيودروا (20 عاماً) عن غضبها من هذه الخطوة، وشددت على أن المقرحي «يجب أن يحتفل بعيد ميلاده هذا وجميع أعياد ميلاده في السجن».