صفقة «زين» تجعل «بهارتي» الثانية عالمياً في الانتشار السكاني
ستصبح «بهارتي ايرتل» الهندية خامس أكبر مشغل لشبكات الهاتف المحمول في العالم، وستغطي مساحة يقيم عليها ثلث سكان العالم تقريباً، بعد ان وقعت صفقة ليل الثلاثاء للاستحواذ على شبكات «زين» الكويتية في أفريقيا.
ويعد الاتفاق، الذي يقيّم أصول «زين أفريقيا» كاستثمار بقيمة 10.7 مليار دولار، ثاني أكبر صفقة استحواذ هندية في الخارج، وأول توسع مهم خارج الحدود لإحدى الشركات المشغلة للاتصلات في البلاد.
ويقول رئيس مجلس الادارة المؤسس لشركة «بهارتي ايرتل» سونيل ميتال «بهذا الاستحواذ، ستتحول (بهارتي) فعلاً الى شركة اتصالات عالمية بعمليات تمتد في 18 بلداً، لتحقق رؤيتنا في بناء شركة متعددة الجنسية بمستوى عالمي». وتمثل الصفقة المحاولة الثالثة لميتال للتوسع في أفريقيا، بعد محاولتين لشراء المشغل الأكبر في القارة «ام تي ان» الجنوب أفريقية.
ودخل ميتال، 52 عاماً، الذي بدأ مسيرته في الاعمال ببيع قطع غيار الدراجات الهوائية، قطاع الاتصالات في التسعينات، قبل ان يتحول القطاع الى ملكية مجموعة «تاتا» وعائلة أمباني المليارديرة. ولا تؤشر «غزوة بهارتي» الأفريقية فقط الى صعود شخصية ميتال، بل انها تشير الى انبعاث الهند، التي خرجت من الأزمة الاقتصادية سليمة بطموحاتها.
وقال ميتال ان الـ42 مليون مشترك الذين سينتقلون الى شركته في أفريقيا، سيرفع قاعدة مشتركيها الى 179 مليوناً. وسيغطس الانتشار الجغرافي للشركة بلداناً في أفريقيا وجنوب آسيا بمجموع سكان يصل الى 1.8 مليار نسمة، وبذلك تصعد الشركة الى المرتبة الثانية عالمياً على هذا الصعيد بين شركات الاتصالات العالمية.
وعلى «بهارتي» و«زين» الآن تأمين الموافقات التنظيمية من حكومات 15 بلداً تشغّل فيها الشبكات». ويقول مطلعون على الصفقة انهم يتوقعون الحصول على معظم تلك الموافقات في أسابيع قليلة، وان تستغرق فقط العمليات الأصغر حجماً وقتاً أطول.
عن «فاينانشال تايمز»
ويعد الاتفاق، الذي يقيّم أصول «زين أفريقيا» كاستثمار بقيمة 10.7 مليار دولار، ثاني أكبر صفقة استحواذ هندية في الخارج، وأول توسع مهم خارج الحدود لإحدى الشركات المشغلة للاتصلات في البلاد.
ويقول رئيس مجلس الادارة المؤسس لشركة «بهارتي ايرتل» سونيل ميتال «بهذا الاستحواذ، ستتحول (بهارتي) فعلاً الى شركة اتصالات عالمية بعمليات تمتد في 18 بلداً، لتحقق رؤيتنا في بناء شركة متعددة الجنسية بمستوى عالمي». وتمثل الصفقة المحاولة الثالثة لميتال للتوسع في أفريقيا، بعد محاولتين لشراء المشغل الأكبر في القارة «ام تي ان» الجنوب أفريقية.
ودخل ميتال، 52 عاماً، الذي بدأ مسيرته في الاعمال ببيع قطع غيار الدراجات الهوائية، قطاع الاتصالات في التسعينات، قبل ان يتحول القطاع الى ملكية مجموعة «تاتا» وعائلة أمباني المليارديرة. ولا تؤشر «غزوة بهارتي» الأفريقية فقط الى صعود شخصية ميتال، بل انها تشير الى انبعاث الهند، التي خرجت من الأزمة الاقتصادية سليمة بطموحاتها.
وقال ميتال ان الـ42 مليون مشترك الذين سينتقلون الى شركته في أفريقيا، سيرفع قاعدة مشتركيها الى 179 مليوناً. وسيغطس الانتشار الجغرافي للشركة بلداناً في أفريقيا وجنوب آسيا بمجموع سكان يصل الى 1.8 مليار نسمة، وبذلك تصعد الشركة الى المرتبة الثانية عالمياً على هذا الصعيد بين شركات الاتصالات العالمية.
وعلى «بهارتي» و«زين» الآن تأمين الموافقات التنظيمية من حكومات 15 بلداً تشغّل فيها الشبكات». ويقول مطلعون على الصفقة انهم يتوقعون الحصول على معظم تلك الموافقات في أسابيع قليلة، وان تستغرق فقط العمليات الأصغر حجماً وقتاً أطول.
عن «فاينانشال تايمز»
