كشوف العفو الأميري تتضح منتصف فبراير

تصغير
تكبير
| كتب منصور الشمري |

أبلغت مصادر أمنـــــــية «الراي» أن قواعد العفـو الأميري ضمـــــن مكـــــــــرمة سمو الأمير الشـــــــــــيخ صباح الأحمد لا تشـــــــــــمل المســـــــاجين فـــــــي قضـــــــــايا الإرهاب والخيانة العـــــــامة للدولة والمتهـــــــــــمين بتهــــــديد الأمن الداخلي والخارجي للبلاد، وأيضا المتهمين بالاتجار بالمخدرات.

وقالت المصادر إن العفو الأميري مكرمة سامية تعطى للسجين مرة واحدة خلال عقوبته، فإذا استفاد منها وحسّن سيره وسلوكه تحقق الهدف، وإذا عاد إلى السجن مرة أخرى فإنه لن يستفيد من المكرمة مرة أخرى في أي جريمة يرتكبها، لافتة إلى أن العفو الأميري يشمل السجناء الكويتيين وغيرهم.

وحـــــول الفئات التـــي يشمـــــــلها العفــــــو الأميري قالت المصادر إنه باستثناء الفئات المذكورة، فإن العفو يشمل جميع الجرائم باستثناء جرائم القتل التي تتطلب إحضار تنازل من ذوي المجني عليه خلال الفترة الحالية، مشيرة إلى أن باب إحضار التنازل مفتوح حتى نهاية يناير الجاري لشموله ضمن كشوف العفو.

وعن قضايا تعاطي المخدرات أكدت المصادر أن هؤلاء يشملهم العفو وأن لممثل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات في لجنة العفو حق الاعتراض على أي اسم ورفعه من الكشوف إذا كان الرأي أن المتهم يهدد الأمن العام.

وبينت المصادر أن لوزارة الداخلية

 الحق أيضا في الاعتراض على أي اسم يشمله العفو الأميري بموجب كتاب رسمي توجهه إلى لجنة قواعد العفو وبالتالي يرفع اسم السجين المعترض عليه من قبل وزارة الداخلية.

وكشفت المصادر أن اللائحة النهائية لكشف الذين تنطبق عليهم شروط العفو سوف تتضح في منتصف فبراير المقبل، لافتة إلى أن الكشوف لا تزال تحت الدراسة.

وعن الأعداد المتوقع أن يشملها العفو قالت المصادر إنها مفتوحة وتشمل كل من تنطبق عليه الشروط، لذا من الصعب تحديد عددها لاسيما وأن العفو يشمل مجموعة الإفراج الفوري ومجموعة أخرى هي تخفيض الأحكام.

وحول الإبعاد عن البلاد قالت المصادر إن لجنة قواعد العفو استثنت من له أقارب كويتيون من الدرجتين الأولى والثانية والذين لهم علاقات اجتماعية مع الأسر الكويتية ويحملون جوازات فهؤلاء ينظر في أمرهم، أما البدون فلا يبعدون.


 

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي