أقام مؤتمر «من الإثراء نصنع المستقبل» بالشراكة مع «منتدى نيكسوس»

«صباح الأحمد للموهبة» يستعرض برامج المركز الإثرائية المُوجّهة للطلبة

تصغير
تكبير

- منصة تجمع الموهبة والخبرة لاستعراض مسارات تُهيّئ الطلبة لدخول تخصّصات المُستقبل بثقة
- خبراء من «جونز هوبكنز» ناقشوا أثر البرامج السكنية الصيفية على استقلالية الطلبة
- طلبة مُتميّزون رووا قصص نموهم داخل برامج المركز

يُواصل مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، أحد مراكز مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، شراكته مع منتدى نيكسوس للتكنولوجيا والابتكار، بإقامة مؤتمر «من الإثراء نصنع المستقبل»، تحت رعاية وزير التربية المهندس جلال الطبطبائي.

جاء ذلك في جلسة ختامية لمنتدى نيكسوس، حيث تم عرض برامج المركز الإثرائية الموجهة للطلبة، والتي أسهمت في تمكين جيل جديد من المواهب العلمية في الكويت، والتميز العلمي للطلبة، والمشاركات المتقدمة في الأولمبياد العلمي، إلى جانب مبادرات ما قبل الجامعة التي تُهيّئ الطلبة لخوض تخصّصات المستقبل بثقة ومهارات متقدمة.

وتخلّل المؤتمر مشاركة لطلبة متميزين، استمع خلالها الحضور مباشرة لتجاربهم الشخصية وقصص تطورهم الأكاديمي ضمن هذه البرامج، إضافة إلى مداخلات لأساتذة وخبراء دوليين عبر جلسات مباشرة على الإنترنت، قدموا فيها رؤاهم حول تنمية الموهبة العلمية وإعداد الجيل القادم من العلماء والمبتكرين.

استمرار الشراكة

ففي الجلسة الأولى، قدّم بيتر سكانلان، من مركز رعاية الشباب الموهوبين بجامعة جونز هوبكنز، رؤية موجزة عن أثر مشاركة الطلبة الكويتيين في البرامج السكنية الصيفية للمركز، وكيف أن هذه التجربة وفرت بيئة أكاديمية ومجتمعية غنية ساعدتهم على استكشاف ميولهم وبناء ثقة أكبر في اختيار تخصصاتهم الجامعية.

وأشارت هذه التجربة إلى تميز الطلبة الذين شاركوا من خلال مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع، سواء من حيث استعدادهم قبل البرنامج أو مستوى تفاعلهم داخل الصفوف، علاوة على أن البرنامج يُعزّز استقلالية الطلبة وتهيئتهم لتحديات الحياة الجامعية، كما يُؤكّد أهمية استمرار الشراكة بين الجانبين لتوفير فرص أوسع للطلبة الموهوبين في الكويت.

وتناول الجزءان الثاني والثالث من المؤتمر، تجربة الطلبة مع البرامج الإثرائية والأولمبياد العلمي، حيث يشارك الطلبة قصصهم الشخصية عن كيفية اكتشافهم للبرامج والتحضير لها والدعم الذي تلقوه من مركز صباح الأحمد للموهبة والإبداع قبل وأثناء رحلتهم الأكاديمية.

كما قدّم أولياء الأمور خلال هذين الجزءين، رؤيتهم حول تطور أبنائهم وتأثير المشاركة في هذه البرامج على مهاراتهم الأكاديمية والشخصية بما في ذلك التدريب للأولمبياد الدولي في مجالات مثل الكيمياء.

وأظهرت هذه التجارب أيضاً، أثر البرامج الإثرائية والأولمبياد في منح الطلبة الثقة وتنمية مهارات التفكير النقدي والتحليل لديهم كما فتحت أمامهم آفاقاً جديدة في استكشاف قدراتهم مع استمرار الدعم والتوجيه من المركز لضمان تحقيق أقصى استفادة من كلّ تجربة.

مفاهيم علمية

أما الجزء الأخير من المؤتمر فتناول برنامج تدريب المدربين الدولي للكيمياء، الذي قدمه المركز بالتعاون مع شركاء الأولمبياد العالميين، حيث ركز البرنامج على تطوير مهارات المعلمين وتزويدهم بأساليب تدريس متقدمة وتجارب عملية لا تتوافر عادة في برامج التطوير المهني التقليدية مع دعم مستمر من المركز قبل وأثناء التدريب لضمان تحقيق أقصى استفادة.

وأتاح البرنامج للمعلمين فرصة تطبيق المفاهيم العلمية بشكل عملي وتعزيز ثقتهم في إعداد الطلبة للمشاركة في الأولمبيادات الدولية ما يسهم في رفع مستوى التعليم الكيميائي وتعزيز التفكير العلمي لدى الأجيال القادمة ويُؤكّد الدور الريادي للمركز في بناء كفاءات تعليمية متقدمة قادرة على تحقيق أداء متميز في الأولمبياد العالمي.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي