مسيرة «الشعانين» تخترق الجدار الفاصل الى مشارف القدس
البابا يؤكد أن الفضائح لن تثنيه عن عزمه ويعبر عن حزنه «العميق» ازاء وضع القدس

البابا حاملا سعفة من النخيل في ميدان القديس بطرس في الفاتيكان أمس (أف ب)


الفاتيكان، بيت لحم - رويترز، ا ف ب - أشار البابا بنديكت السادس عشر، الذي يواجه واحدة من أسوأ الازمات خلال الفترة التي يقضيها على كرسي البابوية مع اجتياح فضيحة انتهاكات جنسية للكنيسة، امس، الى أن ايمانه سيمنحه «الشجاعة الكافية» بحيث لا يثنيه معارضوه عن عزمه.
وفي حين أن البابا (82 عاما) الذي كان يرأس قداسا في أحد السعف (الشعانين) في ميدان القديس بطرس لم يشر في شكل مباشر لفضيحة الممارسات الجنسية لقساوسة مع أطفال، فان جزءا من الموعظة التي ألقاها تنطبق على هذه الازمة التي يواجهها هو والكنيسة. وقال ان ايمانه بالرب يجعله يتحلى بالشجاعة بحيث «لا يسمح لنفسه بأن تخيفه النميمة التافهة».
كما تحدث كيف أن الانسان يمكنه في بعض الاحيان «الانحدار الى أدنى المستويات السوقية» و«يغرق في مستنقع الخطايا والخديعة». وسأل الرب خلال القداس ان يساعد «الاطفال ومن يعملون على تعليمهم وحمايتهم»، فيما ذكرت اذاعة الفاتيكان ان المقصود من هذه العبارة «تلخيص مشاعر الكنيسة في هذه اللحظة العسيرة التي تواجه فيها محنة الممارسات الجنسية مع الاطفال».
وعبر البابا عن «حزنه العميق» ازاء الوضع في القدس. وقال: «في هذا الوقت يتجه تفكيرنا وقلبنا في شكل اخص الى القدس. ان حزني عميق ازاء الصدامات والتوترات الاخيرة التي حصلت مرة اخرى في هذه المدينة التي تمثل الوطن الروحي للمسيحيين واليهود والمسلمين».
واضاف ان «السلام هبة يوكل الله مسؤوليتها للبشر لتنميتها من خلال الحوار واحترام الجميع والمصالحة والصفح. فلنصل اذن لكي يسلك المسؤولون عن مصير القدس بشجاعة طريق السلام ويواصلونها بثبات».
وتابع البابا خلال التحية التقليدية التي يوجهها الى المؤمنين بلغات عدة: «في احد الشعانين هذا احييكم من قلبي وخصوصا انتم الشباب، في يوم الشبيبة العالمي الـ 25». من جانب ثان، تمكنت مسيرة ترفع الاعلام الفلسطينية وسعف النخيل انطلقت من بيت لحم لمناسبة احد الشعانين من اختراق بوابة الجدار الفاصل في غفلة من الجيش الاسرائيلي لتصل على نحو غير متوقع الى مشارف القدس.
وانطلقت المسيرة السلمية التي ضمت نحو 200 متظاهر من ساحة المهد بهدف الاحتجاج على منع المسيحيين الفلسطينيين من الاحتفال بشعائر احد الشعانين في القدس. ونظمت المسيرة مؤسسة «هولي لاند ترست» لمناسبة احد الشعانين، الذي يسبق اسبوع آلام السيد المسيح، تحت عنوان «مسيرة حرية التنقل وحرية العبادة».
وفي حين أن البابا (82 عاما) الذي كان يرأس قداسا في أحد السعف (الشعانين) في ميدان القديس بطرس لم يشر في شكل مباشر لفضيحة الممارسات الجنسية لقساوسة مع أطفال، فان جزءا من الموعظة التي ألقاها تنطبق على هذه الازمة التي يواجهها هو والكنيسة. وقال ان ايمانه بالرب يجعله يتحلى بالشجاعة بحيث «لا يسمح لنفسه بأن تخيفه النميمة التافهة».
كما تحدث كيف أن الانسان يمكنه في بعض الاحيان «الانحدار الى أدنى المستويات السوقية» و«يغرق في مستنقع الخطايا والخديعة». وسأل الرب خلال القداس ان يساعد «الاطفال ومن يعملون على تعليمهم وحمايتهم»، فيما ذكرت اذاعة الفاتيكان ان المقصود من هذه العبارة «تلخيص مشاعر الكنيسة في هذه اللحظة العسيرة التي تواجه فيها محنة الممارسات الجنسية مع الاطفال».
وعبر البابا عن «حزنه العميق» ازاء الوضع في القدس. وقال: «في هذا الوقت يتجه تفكيرنا وقلبنا في شكل اخص الى القدس. ان حزني عميق ازاء الصدامات والتوترات الاخيرة التي حصلت مرة اخرى في هذه المدينة التي تمثل الوطن الروحي للمسيحيين واليهود والمسلمين».
واضاف ان «السلام هبة يوكل الله مسؤوليتها للبشر لتنميتها من خلال الحوار واحترام الجميع والمصالحة والصفح. فلنصل اذن لكي يسلك المسؤولون عن مصير القدس بشجاعة طريق السلام ويواصلونها بثبات».
وتابع البابا خلال التحية التقليدية التي يوجهها الى المؤمنين بلغات عدة: «في احد الشعانين هذا احييكم من قلبي وخصوصا انتم الشباب، في يوم الشبيبة العالمي الـ 25». من جانب ثان، تمكنت مسيرة ترفع الاعلام الفلسطينية وسعف النخيل انطلقت من بيت لحم لمناسبة احد الشعانين من اختراق بوابة الجدار الفاصل في غفلة من الجيش الاسرائيلي لتصل على نحو غير متوقع الى مشارف القدس.
وانطلقت المسيرة السلمية التي ضمت نحو 200 متظاهر من ساحة المهد بهدف الاحتجاج على منع المسيحيين الفلسطينيين من الاحتفال بشعائر احد الشعانين في القدس. ونظمت المسيرة مؤسسة «هولي لاند ترست» لمناسبة احد الشعانين، الذي يسبق اسبوع آلام السيد المسيح، تحت عنوان «مسيرة حرية التنقل وحرية العبادة».