الداعية الأحمد: فتوى هدم المبنى العثماني لا تشجع إسرائيل على هدم الأقصى

تصغير
تكبير
الرياض - يو بي أي - نفى أستاذ الشريعة في جامعة الإمام في الرياض يوسف الأحمد، أن تكون فتواه بهدم أجزاء من المسجد الحرام في مكة، شجعت إسرائيل على أن تقوم بهدم المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
وقال في تصريح لقناة «المحور» حول ما إذا كانت فتواه تشجع إسرائيل على هدم الأقصى ما دام أن هناك داعية إسلامي أفتى بهدم أجزاء من الحرم المكي، «أن مشروع فتوى والدراسة لا يشجعان إسرائيل على ذلك، لأنها تفعل ما تريد أن تفعله الآن».
وأصر الأحمد في تصريحاته التي نشرتها المواقع الإلكترونية السعودية امس، على رأيه مجدداً، من دون التراجع عن فتواه السابقة في شأن هدم المبنى العثماني في المسجد الحرام من أجل توسعة ساحة الطواف ليعالج اكبر أزمة تواجه الحجاج والمعتمرين المسلمين في المستقبل، مؤكداً أن هذا المشروع هو الأكبر في خدمة الإسلام والمسلمين، وهو مُعدّ من خلال دراسة عرضت على جهات عليا.
وقال ان الدراسة التي يطالب فيها بهدم المبنى العثماني، جاءت لحل الاختناق في الحرم، ومن اجل المرأة التي تتعرض للسقوط في باحة الحرم المكي أثناء الطواف في أوقات الذروة. وأثار حديث الأحمد الأسبوع الماضي حول هدم المسجد الحرام وإعادة بنائه في شكل دائري «لمنع الاختلاط»، والتوسعة على المسلمين، ردود فعل واسعة، وتناقلته المنتديات والمواقع، كما رد عليه عدد من العلماء من داخل السعودية وخارجها.
وشدد الداعية، الذي أثار جدلاً كبيراً طوال الأسبوع الماضي بفتواه، على أن هذه التوسعات تعالج الأزمة الخاصة بالطواف بعيداً عن فكرة الهدم لأنه من غير المقبول هدم رمز الإسلام. وأضاف: «أنا لم اقل هدم المسجد الحرام بل أطالب بإعادة بناء المبنى القديم، والجميع يعرف حدود هذا المبنى، وهو حول الكعبة، وبعيداً عنها، وهو معروف بالمبنى العثماني، والذي شيد قبل 800 عام تقريباً، وهذا المبنى يحتاج إلى إعادة بناء من اجل التوسعة من ناحية، والتجديد من ناحية ثانية لأنه مبنى قديم».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي