حنان المطوع: واجب وطني تعودنا عليه
10 آلاف دولار إلى منكوبي هايتي من المدرسة البريطانية في الكويت

البرجس متوسطا المطوع وطالبين يستعرضان صورة من شيك التبرع


كونا - تسلمت جمعية الهلال الأحمر الكويتي 10 الاف دولار اميركي تبرعا من المدرسة البريطانية في الكويت لمصلحة المنكوبين في جزر هايتي جراء الزلزال الذي ضربها في يناير الماضي وتسبب في خسائر بشرية كبيرة.
وقالت المدير العام للمدرسة البريطانية في الكويت الدكتورة حنان المطوع في تصريح صحافي ان هذه التبرعات «تأتي كمساهمة طلابية انسانية للتخفيف من معاناة المنكوبين في هايتي باعتبار ان هذا الامر واجب علينا كما عودتنا الكويت وقيادتنا الكريمة».
وذكرت الدكتورة المطوع ان الطلبة «استشعروا المعاناة التي تعرض لها شعب هايتي نظرا للمأساة التي يعيشونها ولذلك حرصوا على القيام بالواجب الانساني والتبرع لهم ولو بمبلغ بسيط». واعربت عن بالغ شكرها لطلاب وطالبات المدرسة البريطانية الذين «تسابقوا على التبرع لهايتي»، داعية كل المؤسسات في الكويت الى «المساهمة والتبرع لهايتي ليشاهد العالم ان الكويت تساعد المنكوبين في شتى انحاء العالم دون النظر الى الدين او الطائفة او اللون».
واكدت ان الكويت «عملت منذ القدم على مد يد العون ومساعدة الدول الاخرى ادراكا منها بترابط العالم واهمية تعاون الدول من اجل التخفيف عنها من جراء الكوارث الطبيعية»، مشيرة الى ان هذا هو «التبرع الثاني الذي تقوم به المدرسة لصالح المنكوبين في هايتي».
وقالت المطوع ان التبرع «ليس بجديد على الشعب الكويتي الذي تربى على التسامح وحب الاخرين»، معربة عن بالغ شكرها لتلك المبادرة من قبل الطلبة، حيث انها تعكس روح التعاون والاخوة التي يكنها الكويتيون لغيرهم من الشعوب المحتاجة.
وأثنت على ما يحظى به العمل الانساني من اهتمام على أعلى مستوى في الكويت الأمر الذي ظهر من خلال برامج المساعدات المكثفة والمتواصلة لمختلف دول العالم.
وقالت المدير العام للمدرسة البريطانية في الكويت الدكتورة حنان المطوع في تصريح صحافي ان هذه التبرعات «تأتي كمساهمة طلابية انسانية للتخفيف من معاناة المنكوبين في هايتي باعتبار ان هذا الامر واجب علينا كما عودتنا الكويت وقيادتنا الكريمة».
وذكرت الدكتورة المطوع ان الطلبة «استشعروا المعاناة التي تعرض لها شعب هايتي نظرا للمأساة التي يعيشونها ولذلك حرصوا على القيام بالواجب الانساني والتبرع لهم ولو بمبلغ بسيط». واعربت عن بالغ شكرها لطلاب وطالبات المدرسة البريطانية الذين «تسابقوا على التبرع لهايتي»، داعية كل المؤسسات في الكويت الى «المساهمة والتبرع لهايتي ليشاهد العالم ان الكويت تساعد المنكوبين في شتى انحاء العالم دون النظر الى الدين او الطائفة او اللون».
واكدت ان الكويت «عملت منذ القدم على مد يد العون ومساعدة الدول الاخرى ادراكا منها بترابط العالم واهمية تعاون الدول من اجل التخفيف عنها من جراء الكوارث الطبيعية»، مشيرة الى ان هذا هو «التبرع الثاني الذي تقوم به المدرسة لصالح المنكوبين في هايتي».
وقالت المطوع ان التبرع «ليس بجديد على الشعب الكويتي الذي تربى على التسامح وحب الاخرين»، معربة عن بالغ شكرها لتلك المبادرة من قبل الطلبة، حيث انها تعكس روح التعاون والاخوة التي يكنها الكويتيون لغيرهم من الشعوب المحتاجة.
وأثنت على ما يحظى به العمل الانساني من اهتمام على أعلى مستوى في الكويت الأمر الذي ظهر من خلال برامج المساعدات المكثفة والمتواصلة لمختلف دول العالم.