بروق ليل / رامبو ...!



| بقلم: مبارك الودعاني |
شخصية حاول الغرب أن يجعلها أسطورة على غرار السوبرمان و زورو... الخ, رسم من خلالها البطولة الخارقة و الرجل المنقذ أو المخلص على مبدأ الأساطير الإغريقية الخرافية, كل ذلك يمثل جانبا من الفوقية على الآخر و ملء الفراغ الوجداني المتفشي بينهم و هو أيضا من جانب آخر نفسي عبارة عن التحرر من عقدة النقص الحضارية. و بهيمنة الآلة الإعلامية الغربية الضخمة في مجمل محاور الحياة المعاشة تمكنت هذه الكركترية المؤدلجة غالبا من غزو العالم لتصبح لدى الغالبية أنموذجا يحتذى وقدوة تقتدى , و عالمنا العربي ليس بمعزل عن كل ذلك التأثر و بكل أسف أُقحمت هذه الشخصية في موروثنا الشعبي عنوة من خلال الشعر وتقمص بعض شعرائنا الشباب لها بشكل أو بآخر من خلال الكلمة أو الإلقاء أو الهيئة الخارجية, فهناك مواقف نشير لها تلميحا لا تصريحا كشواهد لتفشي هذه الشخصية الرامبوية ففي احدى القنوات الفاضية عفوا الفضائية و التي كانت فاصلة في الساحة الشعبية ذات فترة أطل علينا أحد الشعراء مؤيدا ببركات مشرفيها فشدني لغرابته شكلا ولليونة إلقائه لدرجة أنني ظننته نوعا آخر غير الجنسين المتعارف عليهما, يكاد يذوب من الوجد و في ذات الوقت يبتسم و آخر كاد يلتهم الناس بلسانه في إحدى المناسبات لا لقوة شعر و لكن لفرد عضلات و كأنه لم يتبق عليه سوى أن يوميء بالعقال تهديدا و هو يمدح مدحا منتنا لعرقه و أنا لا ألومه مادامت الشخصية المسؤولة أمامه ساذجة لا تعي أبعد من الأرنبة. بس للتنبيه يا رامبو ترى في الناس رامبوات. أما الموقف المضحك المبكي فهو خروج إحداهن على شاشة قناة شعبية بس فعلا رامبوية منفلتة جدا...!!!
رأيي ...
( لن تجد السعادة كاملة و لكن خذ منها ما تيســّــر , لتسعد ...! )
wadanym@hotmail.com
شخصية حاول الغرب أن يجعلها أسطورة على غرار السوبرمان و زورو... الخ, رسم من خلالها البطولة الخارقة و الرجل المنقذ أو المخلص على مبدأ الأساطير الإغريقية الخرافية, كل ذلك يمثل جانبا من الفوقية على الآخر و ملء الفراغ الوجداني المتفشي بينهم و هو أيضا من جانب آخر نفسي عبارة عن التحرر من عقدة النقص الحضارية. و بهيمنة الآلة الإعلامية الغربية الضخمة في مجمل محاور الحياة المعاشة تمكنت هذه الكركترية المؤدلجة غالبا من غزو العالم لتصبح لدى الغالبية أنموذجا يحتذى وقدوة تقتدى , و عالمنا العربي ليس بمعزل عن كل ذلك التأثر و بكل أسف أُقحمت هذه الشخصية في موروثنا الشعبي عنوة من خلال الشعر وتقمص بعض شعرائنا الشباب لها بشكل أو بآخر من خلال الكلمة أو الإلقاء أو الهيئة الخارجية, فهناك مواقف نشير لها تلميحا لا تصريحا كشواهد لتفشي هذه الشخصية الرامبوية ففي احدى القنوات الفاضية عفوا الفضائية و التي كانت فاصلة في الساحة الشعبية ذات فترة أطل علينا أحد الشعراء مؤيدا ببركات مشرفيها فشدني لغرابته شكلا ولليونة إلقائه لدرجة أنني ظننته نوعا آخر غير الجنسين المتعارف عليهما, يكاد يذوب من الوجد و في ذات الوقت يبتسم و آخر كاد يلتهم الناس بلسانه في إحدى المناسبات لا لقوة شعر و لكن لفرد عضلات و كأنه لم يتبق عليه سوى أن يوميء بالعقال تهديدا و هو يمدح مدحا منتنا لعرقه و أنا لا ألومه مادامت الشخصية المسؤولة أمامه ساذجة لا تعي أبعد من الأرنبة. بس للتنبيه يا رامبو ترى في الناس رامبوات. أما الموقف المضحك المبكي فهو خروج إحداهن على شاشة قناة شعبية بس فعلا رامبوية منفلتة جدا...!!!
رأيي ...
( لن تجد السعادة كاملة و لكن خذ منها ما تيســّــر , لتسعد ...! )
wadanym@hotmail.com