الطاحوس للعنجري: أنت تخلط الأوراق وأصبحت تمثل الحكومة لا الشعب

«مناوشة» بين العنجري والطاحوس بمراقبة عباس «الشعبي» (تصوير موسى عياش)


اتهام مباشر من النائب خالد الطاحوس الى النائب عبدالرحمن العنجري بأنه «نائب الحكومة لا الشعب»، وانه يتعمد خلط الأوراق ويسفه استجواب وزير الإعلام الشيخ أحمد العبدالله، رد عليه العنجري باتهام من يتشدق بالوحدة الوطنية بأنه خرج من رحم «الفرعيات» التي تُجسد الولاء للقبيلة، معلناً اقتناعه بموقف العبدالله وتأييده له.
الاتهامات والردود تبادلها النائبان أمام الصحافيين وجاءت كما يلي:
• الطاحوس: مشكور على حضورك يا أبومشاري في تجمع العقيلة، لكن قضية تسفيه الاستجواب أمر غير جيد، أنت لك وجهة نظر في عدم طرح الثقة، وكذلك زملاؤك الآخرون لهم وجهات نظرهم في الذهاب الى طرح الثقة، ويجب أن تحترم الآراء.
والرقم الذي صرحت وتكلمت عنه بشأن عدد مؤيدي ومعارضي الوزير لا يخرج من نائب يمثل أمة وانما من الحكومة هذه وجهة نظري.
• العنجري: أعتقد أن الأخ علي الدقباسي التزم بمحاور الاستجواب وتكلم بشأن بعض الملاحظات على تطبيق قانون المرئي والمسموع ولقد استمعت لرأي الوزير في ما يتعلق بالمحور الأول، وكذلك في ما يتعلق بقضية المحطات الفضائية والوحدة الوطنية.
وأنوه اني حضرت اجتماع «العقيلة» وتعهدت بمتابعة القنوات الفضائية التي تبث الفرقة والفتنة في البلاد، وقلت انه يجب ألا نُجري فحص دم للكويتيين داخل البلد، ولكن الوحدة الوطنية ليست شعاراً نتغنى به وانما هي مبدأ سيادة القانون والعدالة السياسية والاجتماعية.
لكن مع احترامي الشديد، لا يستقيم ان يتحدث نائب لمدة 3 ساعات ويتشدق بالوحدة الوطنية فيما هو خرج من رحم الانتخابات الفرعية التي تجسد الولاء للقبيلة وليس للدولة.
• الطاحوس: نحن نتكلم عن قضية عدم تطبيق قانون المرئي والمسموع وانت «قاعد» تخلط أوراقا بأوراق، وهنا «نقدر» بعد من أي قضية ان نخلط الأوراق بأمور ثانية.
• العنجري: هذا رأيي.
• الطاحوس مسترسلاً: في موقفك ايضاً يمكن أن نقول ان وزير الاعلام قال ان لكل نائب سعراً، واستجواب علي الجراح كان نتيجة تصريح.
• العنجري بحدة: وزير الإعلام قال هذا الكلام لثلاثة نواب الذين استجوبوه، وليد الطبطبائي وجمعان الحربش والشحومي، وهم سكتوا ولم يستجوبوه، هذا الاستجواب أعتقد انه حصان طروادة ظاهره الاعلام وباطنه شيء آخر.
• الطاحوس: هذه أداة دستورية ويجب أن تحترمها.
• العنجري: احترمها يا أبومشعان.
• الطاحوس: قضية خلط الأوراق ليست مقبولة.
• العنجري: ليست خلط أوراق... هذا رأيي السياسي.
• الطاحوس: يا أبومشاري انت قاعد تعطي أرقام وكأنها من وزير في حكومة، كأن «قاعد قدامي» البصيري أو الروضان، يفترض لا تقول ذلك، وهذا عتبي عليك.
• العنجري: أي أرقام.
• الطاحوس: أرقام طرح الثقة.
• العنجري: أنا قلت توقعي، وكله مكتوب في الصحافة.
• الطاحوس: خل الصحافة تذكر، انت نائب، لكن انت تخلط الأوراق الآن.
• العنجري: انت ترى مصلحة الكويت بمنظور، وأنا اراها بمنظور آخر.
• الطاحوس: وزير الإعلام لم يطبق قانون المرئي والمسموع، وهذا الأمر أكدته أنت في تجمع العقيلة ومشكور على حضورك.
• العنجري: الرجل «شتبي يسوي»... رجل واحد ما يسوي شيء، أنتم كبرتوه وسويتوا من الحبة قبة، معقولة ان الوحدة الوطنية جداً هشة لدرجة أن شخصاً واحداً يؤثر عليها، ثم هو أحيل للنيابة.
• الطاحوس: لماذا تضع الأمر في هذا القالب، نحن لم نتكلم عن شخص، وانما عن عدم تطبيق قانون المرئي والمسموع، فالوزير تقاعس عن تطبيق القانون.
• العنجري: الوزير طبق القانون.
• الطاحوس: الوزير لم يفند محاور الاستجواب.
• العنجري: بل فندها والرأي للأغلبية يا أبومشعان مع احترامي الشديد لك.
• الطاحوس: لا «نبي» نائب يمثل الأمة يتكلم بلسان الحكومة.
• العنجري: أنا أتكلم وفق قناعاتي، ولا أحد يزايد عليَّ، الممارسة خير برهان، وأفلاطون يقول، ما عليك من لسان الشخص ولكن بممارساته، شوف الممارسات التي أمارسها والتي يمارسها الغير، ومن مع الوحدة الوطنية، ومن خرج من غير الوحدة الوطنية، وخرج عن طريق... و«الباقي تعرفه يا أبومشعان».
الاتهامات والردود تبادلها النائبان أمام الصحافيين وجاءت كما يلي:
• الطاحوس: مشكور على حضورك يا أبومشاري في تجمع العقيلة، لكن قضية تسفيه الاستجواب أمر غير جيد، أنت لك وجهة نظر في عدم طرح الثقة، وكذلك زملاؤك الآخرون لهم وجهات نظرهم في الذهاب الى طرح الثقة، ويجب أن تحترم الآراء.
والرقم الذي صرحت وتكلمت عنه بشأن عدد مؤيدي ومعارضي الوزير لا يخرج من نائب يمثل أمة وانما من الحكومة هذه وجهة نظري.
• العنجري: أعتقد أن الأخ علي الدقباسي التزم بمحاور الاستجواب وتكلم بشأن بعض الملاحظات على تطبيق قانون المرئي والمسموع ولقد استمعت لرأي الوزير في ما يتعلق بالمحور الأول، وكذلك في ما يتعلق بقضية المحطات الفضائية والوحدة الوطنية.
وأنوه اني حضرت اجتماع «العقيلة» وتعهدت بمتابعة القنوات الفضائية التي تبث الفرقة والفتنة في البلاد، وقلت انه يجب ألا نُجري فحص دم للكويتيين داخل البلد، ولكن الوحدة الوطنية ليست شعاراً نتغنى به وانما هي مبدأ سيادة القانون والعدالة السياسية والاجتماعية.
لكن مع احترامي الشديد، لا يستقيم ان يتحدث نائب لمدة 3 ساعات ويتشدق بالوحدة الوطنية فيما هو خرج من رحم الانتخابات الفرعية التي تجسد الولاء للقبيلة وليس للدولة.
• الطاحوس: نحن نتكلم عن قضية عدم تطبيق قانون المرئي والمسموع وانت «قاعد» تخلط أوراقا بأوراق، وهنا «نقدر» بعد من أي قضية ان نخلط الأوراق بأمور ثانية.
• العنجري: هذا رأيي.
• الطاحوس مسترسلاً: في موقفك ايضاً يمكن أن نقول ان وزير الاعلام قال ان لكل نائب سعراً، واستجواب علي الجراح كان نتيجة تصريح.
• العنجري بحدة: وزير الإعلام قال هذا الكلام لثلاثة نواب الذين استجوبوه، وليد الطبطبائي وجمعان الحربش والشحومي، وهم سكتوا ولم يستجوبوه، هذا الاستجواب أعتقد انه حصان طروادة ظاهره الاعلام وباطنه شيء آخر.
• الطاحوس: هذه أداة دستورية ويجب أن تحترمها.
• العنجري: احترمها يا أبومشعان.
• الطاحوس: قضية خلط الأوراق ليست مقبولة.
• العنجري: ليست خلط أوراق... هذا رأيي السياسي.
• الطاحوس: يا أبومشاري انت قاعد تعطي أرقام وكأنها من وزير في حكومة، كأن «قاعد قدامي» البصيري أو الروضان، يفترض لا تقول ذلك، وهذا عتبي عليك.
• العنجري: أي أرقام.
• الطاحوس: أرقام طرح الثقة.
• العنجري: أنا قلت توقعي، وكله مكتوب في الصحافة.
• الطاحوس: خل الصحافة تذكر، انت نائب، لكن انت تخلط الأوراق الآن.
• العنجري: انت ترى مصلحة الكويت بمنظور، وأنا اراها بمنظور آخر.
• الطاحوس: وزير الإعلام لم يطبق قانون المرئي والمسموع، وهذا الأمر أكدته أنت في تجمع العقيلة ومشكور على حضورك.
• العنجري: الرجل «شتبي يسوي»... رجل واحد ما يسوي شيء، أنتم كبرتوه وسويتوا من الحبة قبة، معقولة ان الوحدة الوطنية جداً هشة لدرجة أن شخصاً واحداً يؤثر عليها، ثم هو أحيل للنيابة.
• الطاحوس: لماذا تضع الأمر في هذا القالب، نحن لم نتكلم عن شخص، وانما عن عدم تطبيق قانون المرئي والمسموع، فالوزير تقاعس عن تطبيق القانون.
• العنجري: الوزير طبق القانون.
• الطاحوس: الوزير لم يفند محاور الاستجواب.
• العنجري: بل فندها والرأي للأغلبية يا أبومشعان مع احترامي الشديد لك.
• الطاحوس: لا «نبي» نائب يمثل الأمة يتكلم بلسان الحكومة.
• العنجري: أنا أتكلم وفق قناعاتي، ولا أحد يزايد عليَّ، الممارسة خير برهان، وأفلاطون يقول، ما عليك من لسان الشخص ولكن بممارساته، شوف الممارسات التي أمارسها والتي يمارسها الغير، ومن مع الوحدة الوطنية، ومن خرج من غير الوحدة الوطنية، وخرج عن طريق... و«الباقي تعرفه يا أبومشعان».