لمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المرض
الصحة العالمية حذرت من زيادة المصابين بالسل المقاوم للأدوية


| القاهرة - «الراي» |
فيما احتفل العالم طوال يوم أمس بـ «اليوم العالمي للسل»، وهو الاحتفال الذي شهد إطلاق تقرير عالمي بعنوان: «السل المقاوم للأدوية المتعددة والسل شديد المقاومة للأدوية... التـرصُّد والاستجابة»، حذرت منظمة الصحة العالمية من تصاعد أعداد المصابين بأشكال السل المقاوم للأدوية، داعية إلى تحرُّك عاجل للنهوض بمستوى الجهود المبذولة على الصعيد الإقليمي لدحر هذا المرض.
المسؤولون في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في القاهرة قالوا: إن «نحو 2.3 مليون مصاب بالسل في الإقليم حصلوا على المعالجة والرعاية الناجعتين من خلال استـراتيجية المعالجة القصيرة الأمَد تحت الإشراف المباشر، وذلك منذ تطبيقها في العام 2000، وحتى الآن، إلا أن هنالك ملايين آخرين في هذا الإقليم الذي يضم بلدانا من شمال أفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج وغرب آسيا، يعيشون في معاناة مستمرة بسبب حرمانهم من فُرص الحصول على معالجة من السل ورعاية جيدة».
وطبقا لأحدث التقديرات، لايزال معدّل اكتشاف حالات الإصابة بالسل في إقليم شرق المتوسط دون نسبة الـ 58في المئة وهي نسبة ضئيلة مقارنة بالنسبة المستهدفة عالميا، وهي 70 في المئة، ويُقدّر أن 90في المئة من الحالات الجديدة التي لم يتم اكتشافها توجد في باكستان والسودان وأفغانستان والصومال، ولكن ذلك لا يعني أن البلدان الأخرى في الإقليم لا تعاني من مشكلة السل. وتعود هذه المشكلة إلى تحديات كثيرة من بينها ضعف الوعي بهذا المرض الذي يمكن تجنبه والشفاء منه، وعدم اكتمال البنية الأساسية القادرة على اكتشاف المرض وتشخيصه وعلاج المرضى، فضلا عن عدم مشاركة مقدّمي الرعاية الصحية من خارج برامج مكافحة السل في جهود المكافحة.
فيما احتفل العالم طوال يوم أمس بـ «اليوم العالمي للسل»، وهو الاحتفال الذي شهد إطلاق تقرير عالمي بعنوان: «السل المقاوم للأدوية المتعددة والسل شديد المقاومة للأدوية... التـرصُّد والاستجابة»، حذرت منظمة الصحة العالمية من تصاعد أعداد المصابين بأشكال السل المقاوم للأدوية، داعية إلى تحرُّك عاجل للنهوض بمستوى الجهود المبذولة على الصعيد الإقليمي لدحر هذا المرض.
المسؤولون في المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط في القاهرة قالوا: إن «نحو 2.3 مليون مصاب بالسل في الإقليم حصلوا على المعالجة والرعاية الناجعتين من خلال استـراتيجية المعالجة القصيرة الأمَد تحت الإشراف المباشر، وذلك منذ تطبيقها في العام 2000، وحتى الآن، إلا أن هنالك ملايين آخرين في هذا الإقليم الذي يضم بلدانا من شمال أفريقيا والشرق الأوسط ومنطقة الخليج وغرب آسيا، يعيشون في معاناة مستمرة بسبب حرمانهم من فُرص الحصول على معالجة من السل ورعاية جيدة».
وطبقا لأحدث التقديرات، لايزال معدّل اكتشاف حالات الإصابة بالسل في إقليم شرق المتوسط دون نسبة الـ 58في المئة وهي نسبة ضئيلة مقارنة بالنسبة المستهدفة عالميا، وهي 70 في المئة، ويُقدّر أن 90في المئة من الحالات الجديدة التي لم يتم اكتشافها توجد في باكستان والسودان وأفغانستان والصومال، ولكن ذلك لا يعني أن البلدان الأخرى في الإقليم لا تعاني من مشكلة السل. وتعود هذه المشكلة إلى تحديات كثيرة من بينها ضعف الوعي بهذا المرض الذي يمكن تجنبه والشفاء منه، وعدم اكتمال البنية الأساسية القادرة على اكتشاف المرض وتشخيصه وعلاج المرضى، فضلا عن عدم مشاركة مقدّمي الرعاية الصحية من خارج برامج مكافحة السل في جهود المكافحة.