إعادة افتتاح 7 مواقع أثرية مصرية بعد ترميمها

تصغير
تكبير
| القاهرة- من أغاريد مصطفى |
طالب رئيس قطاع المشروعات في المجلس الأعلى للآثار في مصر اللواء علي هلال بضرورة وضع قانون يقضي بمنع لمس القطع والمقتنيات الأثرية، خاصة المساجد والأسبلة، وذلك بهدف حماية الآثار بعد الترميم.
مشيرا، في تصريحات لـ «الراي»... خلال افتتاح عدد من المواقع الأثرية بعد ترميمها بمنطقة القاهرة التاريخية قبل أيام- إلى أنه عانى كثيرا بعد ترميم مسجد السلطان حسن ومسجد الرفاعي بسبب السلوكيات الخاطئة من قبل الزائرين، الذين يكتبون على الجدران، وأن البعض استخدم بعض المواقع كمخازن، وهو أمر مرفوض، ويستدعي وجود شركة نظافة وصيانة متخصصة لحماية الآثار والمواقع الأثرية.
وقال: «إن سبيل مصطفى فاضل استخدم كورشة نجارة، وكان الشارع الذي يقع فيه السبيل مستودعا للعربات المتهالكة، فتمت إزالة المخالفات لحماية الأثر»، وأكد أن جميع المشروعات التي يقوم بها المجلس الأعلى للآثار هي مشروعات لحماية تراثنا.
وكان وزير الثقافة المصري فاروق حسني ووزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق ومحافظ القاهرة الدكتور عبد العظيم وزير، والأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ونائب وزير الثقافة الدكتور زاهي حواس قد افتتحوا- قبل أيام- 7 مواقع أثرية، وذلك بعد الانتهاء من ترميمها، ومن بينها ثلاثة مواقع تم افتتاحها بطريقة الفيديو كونفرانس وهي: مسجدا الماس الحاجب وإينال اليوسفي، وسبيل أم عباس.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي