المرشحة السابقة لانتخابات مجلس الأمة تفتح النار على النائبات الأربع: «انهن ضد المرأة وموظفات عند الحكومة»
سلوى المطيري: لن أسكت حتى يبصر النور مركز أم غالي!

سلوى المطيري تتحدث للزميل حسين خليل

مجهول اتصل بي وهددني «راح ابهذلج» (تصوير نور هنداوي)

سلوى المطيري: اتمنى أن يتبنى هذا المشروع اي شخص







| كتب حسين خليل |
ثماني سنوات مضت ولم تكلّ المرشحة السابقة لانتخابات مجلس الأمة سلوى المطيري صاحبة فكرة مشروع «مركز أم غالي للراغبين في الزواج» ولم تتعب. طرقت الأبواب كافة، كتبت قصائد المديح في كبار شخصيات الكويت على أمل أن يتطوّع أحدهم لتبني مشروعها الهادف إلى «جمع راسين في الحلال»، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل وعادت عليها بالشؤم. فتعرّضت للمضايقة، واضطرت إلى توقيع تعهد لدى المباحث بألا تتناول أي شخصية بالسوء لكنها لم تقدّم التنازلات وقد فتحت النار من خلال الحديث الذي ادلت به لـ«الراي» على النائبات الأربع في مجلس الأمة معتبرة أنهن يعملن بما يتعارض مع مصالح المرأة ووصفتهن بالموظفات لدى الحكومة.
المطيري زارت «الراي» وكشفت عن أوراقها كافة فتحدّثت عن تفاصيل مشروعها الذي ما زال فكرة على ورق مع وقف التنفيذ. انطلاقاً من روحية هذه الفكرة الاجتماعية النبيلة انطلق هذا الحوار:
• حدّثينا عن فكرة إنشاء مركز «أم غالي» للراغبين في الزواج؟
- منذ ثماني سنوات وأنا أساهم في تحفيز الراغبين بالزواج على اتخاذ هذه الخطوة، ففكرت في إقامة هذا المشروع لأهل بلدي الحبيب الكويت، وانطلقت الشرارة الأولى عبر محاولة إيجاد شريك لأحد الطرفين سواء أكانا صغاراً في السن أو متقدمين في العمر. وشرّعت أبوابنا أمام أبناء الجنسيات العربية وغير العربية بأطيافها كافة، كما ان عنصر الدين لم يكن عائقاً لدينا ورحبنا بأبناء الطوائف بتعدد أوجهها، ولم نغفل أحباءنا المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاصة) وكذلك المكفوفين فهم أيضاً لهم الحق ببناء حياتهم وتزيينيها بالأولاد.
• ما السبيل للتعرّف إلى أنشطة مركز «أم غالي» وكيفية تقديم طلبات الزواج؟
- نعمل على تصميم موقع إلكتروني حتى يتسنى للجميع ملاحقة آخر أخبار المركز، والذي أتوقع له النجاح الباهر، لأنه يقوم على أساس الرحمة والتراحم، كما سنعد فريق عمل من النساء فقط وتتم الإجراءات بسرّية تامة مع الإبقاء على أسماء المرشحين للزواج طيّ الكتمان.
• من أين جمعتِ هذه الخبرة في «جمع راسين بالحلال»؟
- لدي خبرة واسعة وهي ثمرة الاحتكاك المتواصل مع الخطابات فتعلّمت منهن صنعة الخطابة، ومن بعدها فكّرت باطلاق هذا المركز، الذي يحتوي على علماء ومفكرين وباحثين في هذا المجال ويضم إعلاميين وكوكبة من رجال الدين الذين رحبوا بالفكرة بعدما لمسوا الفائدة التي تعود بها على أبناء دولة الكويت الحبيبة وأهلها والمقيمين على أرضها الطاهرة.
• ما المراحل الأولية والخطوات الواجب اتباعها بغية تقديم طلب الزواج؟
- يتوجب على الراغب بتقديم طلب الزواج دفع مبلغ عشرين ديناراً في البداية وعقب تحديد موعد المقابلة للخطبة وإنجازها نحصل منه على عشرين ديناراً إضافية، وبعد إتمام عقد القران المركز لا يطالب الزبون بأي مبالغ إضافية وهكذا تكون الكلفة برمّتها 40 ديناراً، بالإضافة إلى تقديم خدمة للزبائن تترجم عبر إعطاء العروسين كوبونات خصومات على الأثاث والملابس والعطور، وإعطائهم أيضا تذكرة سفر للعمرة عن طريق تبرع من حملات الحج والعمرة.
• وممن يتكون فريق عمل مركز «أم غالي للراغبين في الزواج»؟
- لدينا في كل محافظة مندوب ومندوبة، وأربع باحثات اجتماعيات مقسّمات على الكويتيين بين «سنة» و«شيعة» ومنهن تم فرزهنّ لـ «المعاقين» وأخريات «لأبناء دار الرعاية» وقسم لـ «البدون» وقسم لـ «العرب» وقسم لـ «الأجانب» وقسم لـ «المسيحيين» وتقوم السكرتيرة بتسلم الاستمارات من المندوبين ويتولى أحدهم مسؤولية المشرف على الباحثات وثمة مدير للمركز وموظفات بدالة. وتجدر الإشارة إلى أنه لا تتم أي خطوبة إلا بموافقة المشرف، كي لا ندخل بصدام مع العوائل.
• وكم تبلغ تكلفة هذا المركز؟
- تكاليف تأسيس وتجهيز المركز خمسة آلاف دينار كويتي، تشمل رواتب الموظفين مع ايجار الفيللا.
• وإذا حصل الخلاف بين الطرفين وتمّ الطلاق، فهل من دور تمارسونه؟
- عند حصول مشكلة بينهما أو حدوث خلاف يصل بهما إلى الطلاق بإمكانهما الرجوع لنا، ونحن بدورنا نحاول قدر الإمكان الإصلاح بينهما والسعي إلى رجوعهما عن قرار الطلاق.
• ولماذا حتى هذه اللحظة لم ينفذ مشروعك؟
- بكل صراحة توجهت إلى أكثر من شخصية معروفة في البلد، وكنت أعود محمّلة بالوعود ولكنها بقيت تحت خانة «مع وقف التنفيذ»، وأتمنى على أي شخصية أن تتبنى هذا المشروع من أجل خدمة الكويت، وإبقاءه تحت التجربة لسنة كاملة وإذا لم تظهر فعاليته فلهم كامل الصلاحيات بإلغائه.
• وإذا لم تلق يد العون في إنشاء هذا المركز، ماذا ستفعلين؟
- بكل صراحة سأطلق الصرخة لتدوّي في ساحة الإرادة.
• ما الأخطاء التي ارتكبتها عن قصد أو دون قصد وعرقلت تحقيق حلمك؟
- كتبت أكثر من قصيدة لكبار رجالات الكويت، لكنني تفاجأت أن تلك القصائد عادت عليّ بمفعول عكسي إذ لم أحظَ بالشكر منهم، وتعرّضت لمعاملة مهينة في مكاتبهم.
• بعد خوضك انتخابات مجلس الأمة لثلات مرات متتالية، هل ستعيدين الكرّة لو حلّ المجلس؟
- إذا أنجز مشروعي وتبناه أي شخص فلن أكترث لمسألة الترشّح للانتخابات المقبلة.
• وما رأيك بالأصوات التي حصلتِ عليها في انتخابات «أمة 2009»؟
- بكل صراحة لم كنت أتوقع الحصول على 1203 أصوات، لأنني خضت المعركة الانتخابية دون أي دعم.
• ولماذا لم تقدمي مشروعك إلى النائبات لطرحه تحت قبّة مجلس الأمة؟
- أجد أن النائبات الأربع يعملن ضد المرأة وأعتبرهن موظفات عند الحكومة، لأن النائب يفترض به أن يكون المسؤول عن إيصال صوت الشعب.
• وما الرسالة التي ترغبين بتوجيهها لهن؟
- «الشمس ما تتغطى بالمنخل».
• تردد أن ثمة مضايقات تعرّضت لها إثر تناولك كبار الشخصيات في حديث تلفزيوني فما الذي حصل بدقّة؟
- أريد أن أعلم هل حرية الرأي مكفولة في الكويت أم لا؟! ما حصل يؤكد أنهم يريدون شلّ حركتي، فعقب تلك المقابلة التلفزيونية مع أحد المحامين تم استدعائي من قبل رجال المباحث وأجبروني على توقيع تعهد بعدم التحدث عن أي شخصية، فكأنهم يريدون تجميدي، وأيضا تلقيّت اتصالاً من شخص مجهول وقال لي «أنا فوق القانون ومثل ما بهذلتج راح أبهذلج إذا تزوجت وأبهذلج عيالج»، كما اتصلوا بي من مقرّ الأمم المتحدة في الكويت الكائن في منطقة مشرف وقالوا لي «دير العالم كلها تحت يدك ونؤمن لك لجوءاً إنسانياً»، فرفضت وقلت لهم «أنا سأظل في بلدي الكويت الحبيبة».
• وماذا عن مواصفات فارس أحلامك؟
- أن يكون محترماً ويقدّس الحياة الزوجية وأن تكون سمعته جيدة وحسن السير والسلوك، فإذا وجدت صاحب هذه المواصفات «أحطه على راسي وبعيوني» فهذا الرجل يشترى دون تردد.
ثماني سنوات مضت ولم تكلّ المرشحة السابقة لانتخابات مجلس الأمة سلوى المطيري صاحبة فكرة مشروع «مركز أم غالي للراغبين في الزواج» ولم تتعب. طرقت الأبواب كافة، كتبت قصائد المديح في كبار شخصيات الكويت على أمل أن يتطوّع أحدهم لتبني مشروعها الهادف إلى «جمع راسين في الحلال»، لكن كل محاولاتها باءت بالفشل وعادت عليها بالشؤم. فتعرّضت للمضايقة، واضطرت إلى توقيع تعهد لدى المباحث بألا تتناول أي شخصية بالسوء لكنها لم تقدّم التنازلات وقد فتحت النار من خلال الحديث الذي ادلت به لـ«الراي» على النائبات الأربع في مجلس الأمة معتبرة أنهن يعملن بما يتعارض مع مصالح المرأة ووصفتهن بالموظفات لدى الحكومة.
المطيري زارت «الراي» وكشفت عن أوراقها كافة فتحدّثت عن تفاصيل مشروعها الذي ما زال فكرة على ورق مع وقف التنفيذ. انطلاقاً من روحية هذه الفكرة الاجتماعية النبيلة انطلق هذا الحوار:
• حدّثينا عن فكرة إنشاء مركز «أم غالي» للراغبين في الزواج؟
- منذ ثماني سنوات وأنا أساهم في تحفيز الراغبين بالزواج على اتخاذ هذه الخطوة، ففكرت في إقامة هذا المشروع لأهل بلدي الحبيب الكويت، وانطلقت الشرارة الأولى عبر محاولة إيجاد شريك لأحد الطرفين سواء أكانا صغاراً في السن أو متقدمين في العمر. وشرّعت أبوابنا أمام أبناء الجنسيات العربية وغير العربية بأطيافها كافة، كما ان عنصر الدين لم يكن عائقاً لدينا ورحبنا بأبناء الطوائف بتعدد أوجهها، ولم نغفل أحباءنا المعاقين (ذوي الاحتياجات الخاصة) وكذلك المكفوفين فهم أيضاً لهم الحق ببناء حياتهم وتزيينيها بالأولاد.
• ما السبيل للتعرّف إلى أنشطة مركز «أم غالي» وكيفية تقديم طلبات الزواج؟
- نعمل على تصميم موقع إلكتروني حتى يتسنى للجميع ملاحقة آخر أخبار المركز، والذي أتوقع له النجاح الباهر، لأنه يقوم على أساس الرحمة والتراحم، كما سنعد فريق عمل من النساء فقط وتتم الإجراءات بسرّية تامة مع الإبقاء على أسماء المرشحين للزواج طيّ الكتمان.
• من أين جمعتِ هذه الخبرة في «جمع راسين بالحلال»؟
- لدي خبرة واسعة وهي ثمرة الاحتكاك المتواصل مع الخطابات فتعلّمت منهن صنعة الخطابة، ومن بعدها فكّرت باطلاق هذا المركز، الذي يحتوي على علماء ومفكرين وباحثين في هذا المجال ويضم إعلاميين وكوكبة من رجال الدين الذين رحبوا بالفكرة بعدما لمسوا الفائدة التي تعود بها على أبناء دولة الكويت الحبيبة وأهلها والمقيمين على أرضها الطاهرة.
• ما المراحل الأولية والخطوات الواجب اتباعها بغية تقديم طلب الزواج؟
- يتوجب على الراغب بتقديم طلب الزواج دفع مبلغ عشرين ديناراً في البداية وعقب تحديد موعد المقابلة للخطبة وإنجازها نحصل منه على عشرين ديناراً إضافية، وبعد إتمام عقد القران المركز لا يطالب الزبون بأي مبالغ إضافية وهكذا تكون الكلفة برمّتها 40 ديناراً، بالإضافة إلى تقديم خدمة للزبائن تترجم عبر إعطاء العروسين كوبونات خصومات على الأثاث والملابس والعطور، وإعطائهم أيضا تذكرة سفر للعمرة عن طريق تبرع من حملات الحج والعمرة.
• وممن يتكون فريق عمل مركز «أم غالي للراغبين في الزواج»؟
- لدينا في كل محافظة مندوب ومندوبة، وأربع باحثات اجتماعيات مقسّمات على الكويتيين بين «سنة» و«شيعة» ومنهن تم فرزهنّ لـ «المعاقين» وأخريات «لأبناء دار الرعاية» وقسم لـ «البدون» وقسم لـ «العرب» وقسم لـ «الأجانب» وقسم لـ «المسيحيين» وتقوم السكرتيرة بتسلم الاستمارات من المندوبين ويتولى أحدهم مسؤولية المشرف على الباحثات وثمة مدير للمركز وموظفات بدالة. وتجدر الإشارة إلى أنه لا تتم أي خطوبة إلا بموافقة المشرف، كي لا ندخل بصدام مع العوائل.
• وكم تبلغ تكلفة هذا المركز؟
- تكاليف تأسيس وتجهيز المركز خمسة آلاف دينار كويتي، تشمل رواتب الموظفين مع ايجار الفيللا.
• وإذا حصل الخلاف بين الطرفين وتمّ الطلاق، فهل من دور تمارسونه؟
- عند حصول مشكلة بينهما أو حدوث خلاف يصل بهما إلى الطلاق بإمكانهما الرجوع لنا، ونحن بدورنا نحاول قدر الإمكان الإصلاح بينهما والسعي إلى رجوعهما عن قرار الطلاق.
• ولماذا حتى هذه اللحظة لم ينفذ مشروعك؟
- بكل صراحة توجهت إلى أكثر من شخصية معروفة في البلد، وكنت أعود محمّلة بالوعود ولكنها بقيت تحت خانة «مع وقف التنفيذ»، وأتمنى على أي شخصية أن تتبنى هذا المشروع من أجل خدمة الكويت، وإبقاءه تحت التجربة لسنة كاملة وإذا لم تظهر فعاليته فلهم كامل الصلاحيات بإلغائه.
• وإذا لم تلق يد العون في إنشاء هذا المركز، ماذا ستفعلين؟
- بكل صراحة سأطلق الصرخة لتدوّي في ساحة الإرادة.
• ما الأخطاء التي ارتكبتها عن قصد أو دون قصد وعرقلت تحقيق حلمك؟
- كتبت أكثر من قصيدة لكبار رجالات الكويت، لكنني تفاجأت أن تلك القصائد عادت عليّ بمفعول عكسي إذ لم أحظَ بالشكر منهم، وتعرّضت لمعاملة مهينة في مكاتبهم.
• بعد خوضك انتخابات مجلس الأمة لثلات مرات متتالية، هل ستعيدين الكرّة لو حلّ المجلس؟
- إذا أنجز مشروعي وتبناه أي شخص فلن أكترث لمسألة الترشّح للانتخابات المقبلة.
• وما رأيك بالأصوات التي حصلتِ عليها في انتخابات «أمة 2009»؟
- بكل صراحة لم كنت أتوقع الحصول على 1203 أصوات، لأنني خضت المعركة الانتخابية دون أي دعم.
• ولماذا لم تقدمي مشروعك إلى النائبات لطرحه تحت قبّة مجلس الأمة؟
- أجد أن النائبات الأربع يعملن ضد المرأة وأعتبرهن موظفات عند الحكومة، لأن النائب يفترض به أن يكون المسؤول عن إيصال صوت الشعب.
• وما الرسالة التي ترغبين بتوجيهها لهن؟
- «الشمس ما تتغطى بالمنخل».
• تردد أن ثمة مضايقات تعرّضت لها إثر تناولك كبار الشخصيات في حديث تلفزيوني فما الذي حصل بدقّة؟
- أريد أن أعلم هل حرية الرأي مكفولة في الكويت أم لا؟! ما حصل يؤكد أنهم يريدون شلّ حركتي، فعقب تلك المقابلة التلفزيونية مع أحد المحامين تم استدعائي من قبل رجال المباحث وأجبروني على توقيع تعهد بعدم التحدث عن أي شخصية، فكأنهم يريدون تجميدي، وأيضا تلقيّت اتصالاً من شخص مجهول وقال لي «أنا فوق القانون ومثل ما بهذلتج راح أبهذلج إذا تزوجت وأبهذلج عيالج»، كما اتصلوا بي من مقرّ الأمم المتحدة في الكويت الكائن في منطقة مشرف وقالوا لي «دير العالم كلها تحت يدك ونؤمن لك لجوءاً إنسانياً»، فرفضت وقلت لهم «أنا سأظل في بلدي الكويت الحبيبة».
• وماذا عن مواصفات فارس أحلامك؟
- أن يكون محترماً ويقدّس الحياة الزوجية وأن تكون سمعته جيدة وحسن السير والسلوك، فإذا وجدت صاحب هذه المواصفات «أحطه على راسي وبعيوني» فهذا الرجل يشترى دون تردد.