أشار إلى زيادة التطرف في شمال أفريقيا وأفغانستان واليمن وبنغلادش
منسق الاتحاد الأوروبي يحذر من أن مخاطر الإرهاب... كبيرة


بروكسيل - د ب أ - حذر منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب جيل دي كيرشوف، مواطني التكتل الأوروبي من افتراض أن «التهديدات الإرهابية» تراجعت، بالنظر إلى عدم وقوع أي هجمات كبرى على مدار السنوات القليلة الماضية.
وتتمثل مهمة دي كيرشوف في مراقبة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والأجهزة المركزية التابعة للتكتل الأوروبي في ما يخص قضايا الإرهاب. وقال في مقابلة مع «وكالة الأنباء الالمانية»، امس: «إذا لم تكن أوروبا هدفا لهجوم، فهذا لا يعني انه لا يوجد تهديد. هذا الانطباع لا يعكس الحقيقة».
وأضاف: «لا تزال هناك أسباب تدعو إلى القلق»، من بينها نشاط عمليات تجنيد «الإرهابيين» في أوروبا وزيادة التطرف في مناطق متعددة مثل شمال أفريقيا وأفغانستان واليمن وبنغلادش.
واستحدث منصب منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب عام 2004 بعد وقت قصير من هجمات نفذها إسلاميون متشددون في قطارات للركاب وأسفرت عن مقتل 191 شخصا في العاصمة الاسبانية. وتولى دي كيرشوف مهام منصبه في 2007.
ورغم عدم وقوع هجوم كبير على الأراضي الأوروبية منذ ذلك الحين، أكد كيرشوف عدم وجود أي مجال للتهاون، في ظل تنامي عمليات تجنيد «الإرهابيين» في أوروبا، خصوصا في ألمانيا. وقال «إن عدد الاشخاص الذين يغادرون المانيا للذهاب إلى معسكرات التدريب، ليس بالقليل. ان هناك أعدادا متزايدة من الاشخاص الذين يعتنقون الاسلام يتحولون إلى درجة عالية من الجهاد والتطرف. وهذا في حد ذاته يتطلب منا الاهتمام به».
وفي الوقت نفسه، فإن الارهابيين يصبحون أكثر تنظيما وأكثر نشاطا في العديد من المناطق في العالم، مثل افغانستان ومنطقة الساحل وباكستان والصومال، حسب قوله. وأضاف: «ويجب على الاتحاد الاوروبي توجيه قدر اكبر من الاهتمام للتطورات في اليمن وبنغلادش، حيث توفر الظروف المحلية ارضا خصبة لتجنيد الارهابيين».
وتصدر اليمن جدول الاعمال في العالم في اعياد الميلاد الماضية، بعد أن اتضح ان انتحاريا نيجيريا على متن طائرة متوجهة من امستردام الى ديترويت، تم تدريبه في هذا البلد.
وقال دي كيرشوف: «يجب الابقاء على اليمن في صدارة جدول اعمال المجتمع الدولي نظرا لانه يتسم بديموغرافية مزدهرة... سيكون هناك نقص في المياه وتمرد في الشمال وانفصال في الجنوب وتراجع معدلات انتاج النفط». وأشار إلى أن «في الوقت نفسه، هناك بعض الشباب في مدارس دينية في بنغلادش وهم يتعلمون فقط القرآن بالعربية، وهذا لا يوفر فرصة للعمل بعد ذلك. يجب مساعدة بنغلادش بصورة أكبر ويجب مساعدة افغانستان».
غير أن السبيل الوحيد امام الاتحاد الاوروبي لمواجهة هذه التهديدات سيكون من خلال مساعدة الدول على أن توفر لمواطنيها سبيلا افضل للحياة وبالتالي لا يتحولون إلى الارهاب المتطرف. وقال: «يجب أن نساعدهم لمواجهة المشكلة. وهذا يعني تطوير سياسة معنية بمنع التطرف وبرامج لمواجهة التطرف. يجب أن نعمل على تنمية الدول التي يوجد بها تطرف».
وتتمثل مهمة دي كيرشوف في مراقبة وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء والأجهزة المركزية التابعة للتكتل الأوروبي في ما يخص قضايا الإرهاب. وقال في مقابلة مع «وكالة الأنباء الالمانية»، امس: «إذا لم تكن أوروبا هدفا لهجوم، فهذا لا يعني انه لا يوجد تهديد. هذا الانطباع لا يعكس الحقيقة».
وأضاف: «لا تزال هناك أسباب تدعو إلى القلق»، من بينها نشاط عمليات تجنيد «الإرهابيين» في أوروبا وزيادة التطرف في مناطق متعددة مثل شمال أفريقيا وأفغانستان واليمن وبنغلادش.
واستحدث منصب منسق الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإرهاب عام 2004 بعد وقت قصير من هجمات نفذها إسلاميون متشددون في قطارات للركاب وأسفرت عن مقتل 191 شخصا في العاصمة الاسبانية. وتولى دي كيرشوف مهام منصبه في 2007.
ورغم عدم وقوع هجوم كبير على الأراضي الأوروبية منذ ذلك الحين، أكد كيرشوف عدم وجود أي مجال للتهاون، في ظل تنامي عمليات تجنيد «الإرهابيين» في أوروبا، خصوصا في ألمانيا. وقال «إن عدد الاشخاص الذين يغادرون المانيا للذهاب إلى معسكرات التدريب، ليس بالقليل. ان هناك أعدادا متزايدة من الاشخاص الذين يعتنقون الاسلام يتحولون إلى درجة عالية من الجهاد والتطرف. وهذا في حد ذاته يتطلب منا الاهتمام به».
وفي الوقت نفسه، فإن الارهابيين يصبحون أكثر تنظيما وأكثر نشاطا في العديد من المناطق في العالم، مثل افغانستان ومنطقة الساحل وباكستان والصومال، حسب قوله. وأضاف: «ويجب على الاتحاد الاوروبي توجيه قدر اكبر من الاهتمام للتطورات في اليمن وبنغلادش، حيث توفر الظروف المحلية ارضا خصبة لتجنيد الارهابيين».
وتصدر اليمن جدول الاعمال في العالم في اعياد الميلاد الماضية، بعد أن اتضح ان انتحاريا نيجيريا على متن طائرة متوجهة من امستردام الى ديترويت، تم تدريبه في هذا البلد.
وقال دي كيرشوف: «يجب الابقاء على اليمن في صدارة جدول اعمال المجتمع الدولي نظرا لانه يتسم بديموغرافية مزدهرة... سيكون هناك نقص في المياه وتمرد في الشمال وانفصال في الجنوب وتراجع معدلات انتاج النفط». وأشار إلى أن «في الوقت نفسه، هناك بعض الشباب في مدارس دينية في بنغلادش وهم يتعلمون فقط القرآن بالعربية، وهذا لا يوفر فرصة للعمل بعد ذلك. يجب مساعدة بنغلادش بصورة أكبر ويجب مساعدة افغانستان».
غير أن السبيل الوحيد امام الاتحاد الاوروبي لمواجهة هذه التهديدات سيكون من خلال مساعدة الدول على أن توفر لمواطنيها سبيلا افضل للحياة وبالتالي لا يتحولون إلى الارهاب المتطرف. وقال: «يجب أن نساعدهم لمواجهة المشكلة. وهذا يعني تطوير سياسة معنية بمنع التطرف وبرامج لمواجهة التطرف. يجب أن نعمل على تنمية الدول التي يوجد بها تطرف».