أحيلا و«أبوالشباب» و«جميلة» والـ«لكزس» على النيابة
عسكري في منفذ العبدلي وشقيقه العاطل سقطا في قبضة «المكافحة» بـ 72 كيلو غراما من الحشيش و65 ألف حبة مخدرة

المقدم محمد الهزيم يعاين المخدرات المضبوطة





«هذه المرة... لم تسلم الجرة».
الجرة او الجرار التي دأب عسكري في منفذ العبدلي ادخالها البلاد حشيشا وحبوبا مؤثرات عقلية انكسرت هذه المرة بفعل ضربة قاسية وجهتها ادارة مكافحة المخدرات والخمور بقيادة مديرها العميد الشيخ أحمد العبدالله الخليفة، اذ كانت الحصيلة 72 كيلو غراما من الحشيش و65 ألف حبة مخدرة.
72 كيلو غراما من الحشيش ماركة «ابوالشباب» و«جميلة»، و65 ألف حبة من نوع «لكزس».
«أبوالشباب» و«جميلة» والـ«لكزس» بعد وياهم اسماء سموم تلقى الاعجاب عند المدمنين!
جرة العسكري لم تسلم بعد ان سلمت مرات - حسب اعترافاته - والمقصود بالجرة عمليات تهريب المخدرات التي فاحت رائحتها واشتمها العميد الشيخ أحمد العبدالله الخليفة، فكلف مدير ادارة العمليات في الادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور المقدم محمد الهزيم ونائبه الرائد محمد قبازرد بمتابعة خطى ذلك العسكري للتأكد مما يحيكه في الخفاء، وعليه لم يكن هناك دخان من دون نار كما يقول المثل، حيث تمكن الهزيم من هزيمة العسكري في المنافذ والايقاع به بعد سيناريو محكم وضعه للايقاع به وبحشيشه ماركة «ابوالشباب» و«جميلة» وحبوب الـ«لكزس» المخدرة.
العسكري غير الامين على القسم الذي اداه يوم تخرجه سال لعابه لكسب المال غير الحلال من المتاجرة في السموم، ولطالما ان الحلال لايدوم فما البال من الحرام حتى سقط بيد رجال أحمد العبدالله الخليفة.
العسكري الذي استغل عمله في قطاع امن المنافذ وتحديدا منفذ العبدلي الحدودي - وفق ما قاله مصدر امني لـ«الراي» - القي القبض عليه هو وشقيقه العاطل عن العمل واحيلا مع مضبوطاتهما على نيابة المخدرات.
بداية سقوط العسكري وشقيقه كانت بمعلومات وردت إلى مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح عن عسكري في وزارة الداخلية - قطاع امن المنافذ البرية اعتاد على استغلال عمله في تهريب مخدرات بكميات كبيرة إلى داخل الكويت ومن ثم الاتجار فيها كما تضمنت المعلومات قيام العسكري بأخذ اقصى اجراءات الحيطة والحذر من خلال عدم تسليم المخدرات باليد وازاء هذه المعلومات قام العميد الخليفة باستدعاء قوة العمليات برئاسة المقدم محمد الهزيم ومساعده الرائد محمد قبازرد وابلغهم بالمعلومات المتوافرة طالبا منهم التنسيق مع النيابة وبذل مساع لضبط العسكري متلبسا بجرم البيع والشراء.
وقال المصدر: «على مدار شهرين قام رجال العمليات بالتشاور مع العسكري لشراء كمية كبيرة وكعهده في عدم تسليم المخدرات يدا بيد كان الاتفاق على بيع صفقة قوامها 12 كيلو غراما من الحشيش و20 الف حبة مخدرة مقابل 22 الف دينار»، مشيرا إلى ان «رجال المكافحة سلموا العسكري المبلغ المالي ومن ثم اخضعوه إلى رقابة صارمة واسفرت التحريات عن تردد العسكري بين فترة واخرى على جاخور وعلى مدار 10 ايام كاملة كان العسكري تحت الرقابة الصارمة وما ان وصل إلى رجال العمليات ان المتهم دخل الجاخور لتحميل الصفقة المتفق عليها تمهيدا لوضعها في مكان ما على ان يتصل لاحقا بمصدر رجال العمليات حتى تفاجأ بهم ينصبون له كمينا وألقوا القبض عليه بمجرد خروجه من الجاخور وهو محمل بالحبوب والحشيش بعد مقاومة شرسة حاول من خلالها الهرب وبحوزته الحشيش والحبوب المخدرة».
واشار المصدر إلى ان «العسكري اعترف في التحقيقات الاولية معه بانه استطاع شراء كمية كبيرة من الحبوب والحشيش من داخل العراق وانه يشارك شقيقه العاطل في توزيعها وابلغ رجال المكافحة عن تخزينه لبقية المخدرات في جاخور، فانتقل رجال المكافحة إلى المكان وامسكوا بشقيق العسكري وبحوزته بقية الكمية التي بلغت 72 كيلو غراما من الحشيش ونحو 65 الف حبة مخدرة كما عثر مع المتهم على 6 آلاف دينار بخلاف الـ22 ألفا التي تسلمها من رجال المكافحة».
واردف المصدر ان «العسكري اعترف بانه اعتاد على جلب المخدرات والاتجار فيها مستغلا علاقاته مع زملائه داخل المنفذ مرشدا عن وافد عراقي هو من يزوده بالمخدرات فتم وضعه على قائمة المطلوبين وجار ضبطه».
من جانبه، اعلن المدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور العميد الشيخ احمد العبدالله الخليفة الصباح ان الاحصاءات الاخيرة كشفت عن انخفاض في معدلات المواد المخدرة الداخلة إلى الكويت بنسبة 70 في المئة، مشيرا إلى ان عدم ضبط كميات كبيرة وارتفاع اسعار المواد المخدرة وايضا المشروبات الروحية ليؤكد على ان استراتيجية المكافحة في التعامل مع هذه القضية بدأت تؤتي ثمارها حيث ان ارتفاع اسعار المخدرات يعني في الواقع العملي شح المعروض من المواد المخدرة.
وشدد الخليفة على أن «توقيف عسكري من منتسبي الداخلية في هذه القضية لا يسيء إلى الآلاف من الشرفاء الذين يسخرون كل جهودهم لاجل الكويت وحمايتها من اضرار ومخاطر هذه الآفة السامة».
منفذ العبدلي في دائرة اتهام تهريب المخدرات!
ورد في اعترافات العسكري انه «اعتاد على جلب المخدرات والاتجار بها مستغلا علاقاته مع زملائه داخل المنفذ»، وهذه الاعترافات من شأنها أن تضع منفذ العبدلي في دائرة الاتهام بتهريب المخدرات.
... ولابد من تساؤل تطرحه «الراي»: «هل كان زملاء العسكري على دراية بنشاطه في تهريب المخدرات أم أنهم غضوا الطرف عن نشاطه ومن دون يعلموا بمحتوى ما يقوم بتمريره تهريباً؟
وللاجابة عن ذلك التساؤل مطلوب من وزارة الداخلية اجراء التحقيقات لمطابقة اعترافات العسكري مع الوقائع خصوصا انه تمكن من القيام بنشاطه في تهريب المخدرات اكثر من مرة، وايضا لتبرئة او ادانة زملاء العسكري في المنفذ.
الجرة او الجرار التي دأب عسكري في منفذ العبدلي ادخالها البلاد حشيشا وحبوبا مؤثرات عقلية انكسرت هذه المرة بفعل ضربة قاسية وجهتها ادارة مكافحة المخدرات والخمور بقيادة مديرها العميد الشيخ أحمد العبدالله الخليفة، اذ كانت الحصيلة 72 كيلو غراما من الحشيش و65 ألف حبة مخدرة.
72 كيلو غراما من الحشيش ماركة «ابوالشباب» و«جميلة»، و65 ألف حبة من نوع «لكزس».
«أبوالشباب» و«جميلة» والـ«لكزس» بعد وياهم اسماء سموم تلقى الاعجاب عند المدمنين!
جرة العسكري لم تسلم بعد ان سلمت مرات - حسب اعترافاته - والمقصود بالجرة عمليات تهريب المخدرات التي فاحت رائحتها واشتمها العميد الشيخ أحمد العبدالله الخليفة، فكلف مدير ادارة العمليات في الادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور المقدم محمد الهزيم ونائبه الرائد محمد قبازرد بمتابعة خطى ذلك العسكري للتأكد مما يحيكه في الخفاء، وعليه لم يكن هناك دخان من دون نار كما يقول المثل، حيث تمكن الهزيم من هزيمة العسكري في المنافذ والايقاع به بعد سيناريو محكم وضعه للايقاع به وبحشيشه ماركة «ابوالشباب» و«جميلة» وحبوب الـ«لكزس» المخدرة.
العسكري غير الامين على القسم الذي اداه يوم تخرجه سال لعابه لكسب المال غير الحلال من المتاجرة في السموم، ولطالما ان الحلال لايدوم فما البال من الحرام حتى سقط بيد رجال أحمد العبدالله الخليفة.
العسكري الذي استغل عمله في قطاع امن المنافذ وتحديدا منفذ العبدلي الحدودي - وفق ما قاله مصدر امني لـ«الراي» - القي القبض عليه هو وشقيقه العاطل عن العمل واحيلا مع مضبوطاتهما على نيابة المخدرات.
بداية سقوط العسكري وشقيقه كانت بمعلومات وردت إلى مدير عام الادارة العامة لمكافحة المخدرات العميد الشيخ أحمد العبدالله الخليفة الصباح عن عسكري في وزارة الداخلية - قطاع امن المنافذ البرية اعتاد على استغلال عمله في تهريب مخدرات بكميات كبيرة إلى داخل الكويت ومن ثم الاتجار فيها كما تضمنت المعلومات قيام العسكري بأخذ اقصى اجراءات الحيطة والحذر من خلال عدم تسليم المخدرات باليد وازاء هذه المعلومات قام العميد الخليفة باستدعاء قوة العمليات برئاسة المقدم محمد الهزيم ومساعده الرائد محمد قبازرد وابلغهم بالمعلومات المتوافرة طالبا منهم التنسيق مع النيابة وبذل مساع لضبط العسكري متلبسا بجرم البيع والشراء.
وقال المصدر: «على مدار شهرين قام رجال العمليات بالتشاور مع العسكري لشراء كمية كبيرة وكعهده في عدم تسليم المخدرات يدا بيد كان الاتفاق على بيع صفقة قوامها 12 كيلو غراما من الحشيش و20 الف حبة مخدرة مقابل 22 الف دينار»، مشيرا إلى ان «رجال المكافحة سلموا العسكري المبلغ المالي ومن ثم اخضعوه إلى رقابة صارمة واسفرت التحريات عن تردد العسكري بين فترة واخرى على جاخور وعلى مدار 10 ايام كاملة كان العسكري تحت الرقابة الصارمة وما ان وصل إلى رجال العمليات ان المتهم دخل الجاخور لتحميل الصفقة المتفق عليها تمهيدا لوضعها في مكان ما على ان يتصل لاحقا بمصدر رجال العمليات حتى تفاجأ بهم ينصبون له كمينا وألقوا القبض عليه بمجرد خروجه من الجاخور وهو محمل بالحبوب والحشيش بعد مقاومة شرسة حاول من خلالها الهرب وبحوزته الحشيش والحبوب المخدرة».
واشار المصدر إلى ان «العسكري اعترف في التحقيقات الاولية معه بانه استطاع شراء كمية كبيرة من الحبوب والحشيش من داخل العراق وانه يشارك شقيقه العاطل في توزيعها وابلغ رجال المكافحة عن تخزينه لبقية المخدرات في جاخور، فانتقل رجال المكافحة إلى المكان وامسكوا بشقيق العسكري وبحوزته بقية الكمية التي بلغت 72 كيلو غراما من الحشيش ونحو 65 الف حبة مخدرة كما عثر مع المتهم على 6 آلاف دينار بخلاف الـ22 ألفا التي تسلمها من رجال المكافحة».
واردف المصدر ان «العسكري اعترف بانه اعتاد على جلب المخدرات والاتجار فيها مستغلا علاقاته مع زملائه داخل المنفذ مرشدا عن وافد عراقي هو من يزوده بالمخدرات فتم وضعه على قائمة المطلوبين وجار ضبطه».
من جانبه، اعلن المدير العام للادارة العامة لمكافحة المخدرات والخمور العميد الشيخ احمد العبدالله الخليفة الصباح ان الاحصاءات الاخيرة كشفت عن انخفاض في معدلات المواد المخدرة الداخلة إلى الكويت بنسبة 70 في المئة، مشيرا إلى ان عدم ضبط كميات كبيرة وارتفاع اسعار المواد المخدرة وايضا المشروبات الروحية ليؤكد على ان استراتيجية المكافحة في التعامل مع هذه القضية بدأت تؤتي ثمارها حيث ان ارتفاع اسعار المخدرات يعني في الواقع العملي شح المعروض من المواد المخدرة.
وشدد الخليفة على أن «توقيف عسكري من منتسبي الداخلية في هذه القضية لا يسيء إلى الآلاف من الشرفاء الذين يسخرون كل جهودهم لاجل الكويت وحمايتها من اضرار ومخاطر هذه الآفة السامة».
منفذ العبدلي في دائرة اتهام تهريب المخدرات!
ورد في اعترافات العسكري انه «اعتاد على جلب المخدرات والاتجار بها مستغلا علاقاته مع زملائه داخل المنفذ»، وهذه الاعترافات من شأنها أن تضع منفذ العبدلي في دائرة الاتهام بتهريب المخدرات.
... ولابد من تساؤل تطرحه «الراي»: «هل كان زملاء العسكري على دراية بنشاطه في تهريب المخدرات أم أنهم غضوا الطرف عن نشاطه ومن دون يعلموا بمحتوى ما يقوم بتمريره تهريباً؟
وللاجابة عن ذلك التساؤل مطلوب من وزارة الداخلية اجراء التحقيقات لمطابقة اعترافات العسكري مع الوقائع خصوصا انه تمكن من القيام بنشاطه في تهريب المخدرات اكثر من مرة، وايضا لتبرئة او ادانة زملاء العسكري في المنفذ.