هولبروك: الاعتقالات تزيد الضغوط على «الطالبان»


واشنطن، اسلام اباد - ا ف ب - اشاد الموفد الاميركي الى باكستان وافغانستان ريتشارد هولبروك، اول من امس، باعتقال عدد من كبار قادة «طالبان» في باكستان في الاسابيع الاخيرة، رغم ان ديبلوماسيا سابقا في الامم المتحدة، قال انها ادت الى وقف الاتصال بين المنظمة الدولية والمتمردين.
وكان هولبروك يتحدث في اعقاب تصريحات للموفد الدولي الخاص السابق الى افغانستان كاي ايدي، ان «اعتقال قياديين كبار من طالبان في باكستان اغلق قناة اتصالات سرية للامم المتحدة مع الحركة».
وصرح هولبروك للصحافيين بانه كان على علم بتلك الاتصالات لان كاي ايدي «ابلغنا بها بصورة عامة»، حتى وان لم تكن ادارة الرئيس باراك اوباما مشاركة فيها.
واشاد مجددا بباكستان نتيجة اهمية المعتقلين من بينهم الملا عبد الغني بردار، الذي تعتبره وسائل الاعلام الاميركية قائد العمليات العسكرية لـ «طالبان» واحد المقربين من الملا عمر. وقال: «نحن مرتاحون جدا لأن الحكومة اعتقلت الرجل الثاني في طالبان»، معتبرا ان هذه الاعتقالات «ستزيد الضغوط على طالبان». واضاف: «هذا امر جيد لسبب بسيط وهو انه جيد للعمليات العسكرية الجارية في افغانستان».
في سياق متصل، بدأ رئيس هيئة الأركان الباكستاني الجنرال أشفق برويز كياني، امس، زيارة رسمية للولايات المتحدة، بدعوة من قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس».
ويشارك كياني أيضا في الحوار الاستراتيجي الأميركي - الباكستاني.
الى ذلك، نفذ الجيش الباكستاني، امس، هجمات جوية على منطقة اوراكزاي، ما ادى الى مقتل 20 مسلحا.
وعمد مسلحون الى قتل 6 اشخاص في جنوب غربي باكستان، المنطقة التي تقع ضحية اعمال عنف.
واعلن طارق منصور المسؤول في الشرطة، ان 3 مسلمين شيعة على الاقل قتلوا، امس، عندما اطلق مسلحان على متن دراجة نارية النار عليهم في ضاحية كويتا عاصمة اقليم بلوشستان.
وقتل 3 اشخاص، هم طالب وموظفان في مدرسة عسكرية، اول من امس، بيد مسلحين كانوا على متن دراجة نارية ايضا واطلقوا النار على سيارتهم.
وقتل رجل في انفجار شحنة ناسفة في مدينة ديرة بوغتي، جنوب شرقي كويتا.
وكان هولبروك يتحدث في اعقاب تصريحات للموفد الدولي الخاص السابق الى افغانستان كاي ايدي، ان «اعتقال قياديين كبار من طالبان في باكستان اغلق قناة اتصالات سرية للامم المتحدة مع الحركة».
وصرح هولبروك للصحافيين بانه كان على علم بتلك الاتصالات لان كاي ايدي «ابلغنا بها بصورة عامة»، حتى وان لم تكن ادارة الرئيس باراك اوباما مشاركة فيها.
واشاد مجددا بباكستان نتيجة اهمية المعتقلين من بينهم الملا عبد الغني بردار، الذي تعتبره وسائل الاعلام الاميركية قائد العمليات العسكرية لـ «طالبان» واحد المقربين من الملا عمر. وقال: «نحن مرتاحون جدا لأن الحكومة اعتقلت الرجل الثاني في طالبان»، معتبرا ان هذه الاعتقالات «ستزيد الضغوط على طالبان». واضاف: «هذا امر جيد لسبب بسيط وهو انه جيد للعمليات العسكرية الجارية في افغانستان».
في سياق متصل، بدأ رئيس هيئة الأركان الباكستاني الجنرال أشفق برويز كياني، امس، زيارة رسمية للولايات المتحدة، بدعوة من قائد القيادة الأميركية الوسطى الجنرال ديفيد بترايوس».
ويشارك كياني أيضا في الحوار الاستراتيجي الأميركي - الباكستاني.
الى ذلك، نفذ الجيش الباكستاني، امس، هجمات جوية على منطقة اوراكزاي، ما ادى الى مقتل 20 مسلحا.
وعمد مسلحون الى قتل 6 اشخاص في جنوب غربي باكستان، المنطقة التي تقع ضحية اعمال عنف.
واعلن طارق منصور المسؤول في الشرطة، ان 3 مسلمين شيعة على الاقل قتلوا، امس، عندما اطلق مسلحان على متن دراجة نارية النار عليهم في ضاحية كويتا عاصمة اقليم بلوشستان.
وقتل 3 اشخاص، هم طالب وموظفان في مدرسة عسكرية، اول من امس، بيد مسلحين كانوا على متن دراجة نارية ايضا واطلقوا النار على سيارتهم.
وقتل رجل في انفجار شحنة ناسفة في مدينة ديرة بوغتي، جنوب شرقي كويتا.