رؤوس 4 شبكات لـ«الموساد» في قبضة المخابرات اللبنانية


|بيروت - «الراي»|
اشارت تقارير في بيروت الى ان مديرية المخابرات في الجيش اللبناني نجحت في الايقاع بأربع شبكات لـ«الموساد» الاسرائيلي، وألقت القبض على رؤوسها وساقتهم الى التحقيق، وان الموقوفين اعترفوا بان «الموساد» جنّدهم في الخارج، وتحديداً في الدول الاوروبية مكلفاً اياهم بمهمات أمنية منها اجراء مسح لجميع المراكز العسكرية في الشمال والضاحية الجنوبية وبيروت والمصنع، وقد زوّدهم بمعدات الكترونية بالغة التعقيد ومنها جهاز تلفزيون «L.C.D» يرسل بثه عبر الأقمار الصناعية.
ونشرت صحيفة «الديار» أسماء رؤوس الشبكات الذين تمّت احالتهم على القضاء المختص وهم:
* جودت الخوجة الذي بادر الى الاتصال بالاسرائيليين خارج لبنان اعتباراً من العام 2000 وسافر الى دول أوروبية عدة حيث التقى ضباطاً من الموساد، وتمّ تدريبه هناك على أجهزة الكترونية متطورة، كما كلف بمهمات أمنية عدة منها اجراء مسح شامل لجميع المراكز العسكرية في منطقة الشمال، وللضاحية الجنوبية وبيروت والمصنع، بواسطة الجهاز الموضوع في سيارته. وأوقفته مديرية المخابرات في 25/2/2010 وأحيل بتاريخ 12/3/2010 الى القضاء المختص.
* محمود أحمد وهبة، كان مكلفاً بجمع معلومات حول مخيمات بيروت، وتحديداً مخيم برج البراجنة، والاماكن المحيطة بمركز عمله، وكان يرسلها الى الموساد الاسرائيلي.
* سمعان سمعان، الذي قام بتجنيد العميل وهبة، وكان بحكم عمله على سيارة أجرة بين المناطق المحررة والمناطق المحتلة حينها يقوم بتسلم المعلومات من العميل وهبة ويسلمها الى الموساد الاسرائيلي.
* بسام جميل ياسين، الذي تمّ تجنيده في احدى الدول الاوروبية، واتخذ غطاء لتعامله مع الموساد الاسرائيلي شركة تجارة ملابس، وكلف بفتح مؤسسة في محلة المصنع لتركيب كاميرات تصوير عليها لمراقبة العابرين كافة على الطريق، وقد تقاضى لقاء ذلك اموالاً طائلة.
وعُلم ان هناك شبكات أخرى موقوفة لن يُعلن عنها لحين اكتمال التحقيقات معها، وكشف تفاصيل أخرى عن المهامات والادوار التي كانت مكلفة بها.
عنصران في الجيش اللبناني انتحرا
بالمدينة الكشفية في البترون
قضى العنصران في الجيش اللبناني انطونيوس يمين (مواليد زغرتا) وشاهين بشير (اده - البترون) في حادث وقع صباح امس في الثكنة العسكرية للجيش في المدينة الكشفية في سمار جبيل.
وفيما باشرت الشرطة العسكرية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث، افاد تلفزيون «LBC» بأن يمين وبشير انتحرا، ناقلاً عن مصادر عسكرية ان الحادث فردي وان كلاً من العنصرين أقدم على قتل نفسه.
اشارت تقارير في بيروت الى ان مديرية المخابرات في الجيش اللبناني نجحت في الايقاع بأربع شبكات لـ«الموساد» الاسرائيلي، وألقت القبض على رؤوسها وساقتهم الى التحقيق، وان الموقوفين اعترفوا بان «الموساد» جنّدهم في الخارج، وتحديداً في الدول الاوروبية مكلفاً اياهم بمهمات أمنية منها اجراء مسح لجميع المراكز العسكرية في الشمال والضاحية الجنوبية وبيروت والمصنع، وقد زوّدهم بمعدات الكترونية بالغة التعقيد ومنها جهاز تلفزيون «L.C.D» يرسل بثه عبر الأقمار الصناعية.
ونشرت صحيفة «الديار» أسماء رؤوس الشبكات الذين تمّت احالتهم على القضاء المختص وهم:
* جودت الخوجة الذي بادر الى الاتصال بالاسرائيليين خارج لبنان اعتباراً من العام 2000 وسافر الى دول أوروبية عدة حيث التقى ضباطاً من الموساد، وتمّ تدريبه هناك على أجهزة الكترونية متطورة، كما كلف بمهمات أمنية عدة منها اجراء مسح شامل لجميع المراكز العسكرية في منطقة الشمال، وللضاحية الجنوبية وبيروت والمصنع، بواسطة الجهاز الموضوع في سيارته. وأوقفته مديرية المخابرات في 25/2/2010 وأحيل بتاريخ 12/3/2010 الى القضاء المختص.
* محمود أحمد وهبة، كان مكلفاً بجمع معلومات حول مخيمات بيروت، وتحديداً مخيم برج البراجنة، والاماكن المحيطة بمركز عمله، وكان يرسلها الى الموساد الاسرائيلي.
* سمعان سمعان، الذي قام بتجنيد العميل وهبة، وكان بحكم عمله على سيارة أجرة بين المناطق المحررة والمناطق المحتلة حينها يقوم بتسلم المعلومات من العميل وهبة ويسلمها الى الموساد الاسرائيلي.
* بسام جميل ياسين، الذي تمّ تجنيده في احدى الدول الاوروبية، واتخذ غطاء لتعامله مع الموساد الاسرائيلي شركة تجارة ملابس، وكلف بفتح مؤسسة في محلة المصنع لتركيب كاميرات تصوير عليها لمراقبة العابرين كافة على الطريق، وقد تقاضى لقاء ذلك اموالاً طائلة.
وعُلم ان هناك شبكات أخرى موقوفة لن يُعلن عنها لحين اكتمال التحقيقات معها، وكشف تفاصيل أخرى عن المهامات والادوار التي كانت مكلفة بها.
عنصران في الجيش اللبناني انتحرا
بالمدينة الكشفية في البترون
قضى العنصران في الجيش اللبناني انطونيوس يمين (مواليد زغرتا) وشاهين بشير (اده - البترون) في حادث وقع صباح امس في الثكنة العسكرية للجيش في المدينة الكشفية في سمار جبيل.
وفيما باشرت الشرطة العسكرية تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث، افاد تلفزيون «LBC» بأن يمين وبشير انتحرا، ناقلاً عن مصادر عسكرية ان الحادث فردي وان كلاً من العنصرين أقدم على قتل نفسه.