بتروجيت يستضيف الخرطوم السوداني في الكونفدرالية

الأهلي والإسماعيلي في مواجهة الجانرز وتامبونيز في «دوري الأبطال»

u0648u0627u0626u0644 u062cu0645u0639u0629 u0648u0627u062du0645u062f u0641u062au062du064a u064au0634u0627u0631u0643u0627u0646 u0645u0639 u0627u0644u0623u0647u0644u064a
وائل جمعة واحمد فتحي يشاركان مع الأهلي
تصغير
تكبير
| القاهرة - من ياسر قاسم وابراهيم كمال وسهام حلوة |

تتجه أنظار جماهير الكرة المصرية اليوم الى الملاعب الأفريقية لمتابعة الفرق المصرية في ذهاب دور الـ 32 لبطولة دوري الأبطال، حيث يواجه الأهلي فريق الجانرز في هراري عاصمة زيمبابوي، ويستضيف الاسماعيلي فريق تامبونيز بطل جزيرة رينيون، أما بتروجيت فيواجه الخرطوم السوداني بالسويس في الكأس، فيما يلعب حرس الحدود غدا الأحد أمام البنوك الاثيوبي في أديس أبابا.

مواجهات الفرق المصرية اليوم متفاوتة القوة نسبيا، فالأهلي الذي سيلعب في الخامسة مساء لقاءه أمام الجانرز في صالحه لوجود فوارق في كل شيء كلها تميل لمصلحة الفريق المصري وتمنحه الأفضلية في التأهل الى دور الـ 16.

ولكن الأهلي لن ينسى أبدا ما حدث معه في الموسم الماضي، عندما ودع البطولة مبكرا، بالرغم من أنه كان حاملا للقب، على يد الفريق النيجيري كانو بيلارس بالخسارة في دور الـ 16.

ويضع المدير الفني للأحمر حسام البدري، الذي يخوض أول تحدٍ أفريقي له، نصب عينيه ما حدث، ولا يريد تكرار مفاجأة كانو بيلارس غير السارة.

البدري حذر لاعبيه جيدا من تقلبات الكرة في دوري الأبطال الأفريقي، مطالبا بتحقيق نتيجة ايجابية تتيح للفريق فرصة قوية في التأهل للدور التالي.

ويعتمد البدري، كالمعتاد، على الكبار أصحاب الخبرة الأفريقية العريضة وائل جمعة وعماد متعب وسيد معوض وأحمد فتحي ومحمد أبوتريكة وحسام عاشور، فيما يفقد جهود قائد المنتخب المصري ولاعب الأهلي المخضرم أحمد حسن.

ويسعى الأهلي، وهو في زيمبابوي اليوم الى اغلاق ملف هذا اللقاء نهائيا من مواجهة الذهاب لا لشيء سوى للتركيز في المرحلة المقبلة من الدوري العام الذي باتت فيه المنافسة على أشدها، ويبحث البدري عن التركيز في مشوار الدوري المحلي أو بمعنى أدق الحرب على جبهة واحدة وليس جبهتان، لاسيما وأن الحظ خدم الفريق بمواجهة منافس ليس قويا بكل المقاييس.

أما فريق الجانرز وهو حديث العهد بالبطولات الأفريقية، فلن يكون صيدا سهلا بكل تأكيد، لاسيما وأنه يلعب على أرضه ووسط جمهوره ويريد الاستفادة بايجابية من ذلك والاعلان عن نفسه بمفاجأة مدوية وهي الاطاحة بالفريق الذي حقق اللقب الافريقي 3 مرات في السنوات الخمس الماضية، وبالطبع هذا الحلم كبير ويحتاج الى مجهود وفير وتوفيق من الجانرز أمام الأهلي الذي يحمل خبرات وتاريخا يفوق بكثير أحلام بطل زيمبابوي.

وفي الاسماعيلية وعند الثامنة والنصف مساء يخوض «الدراويش» نزهة بالفعل أمام فريق تامبونيز بطل جزيرة رينيون ولكن بحذر خوفا من المفاجآت، خصوصا وأن الاسماعيلي يغيب عنه عدد من العناصر المؤثرة مثل عبدالله السعيد وعمر جمال وأحمد خيري، ما قد يدفع المدير الفني للفريق عماد سليمان للدفع بالمهاجم محمد محسن أبوجريشة من بداية اللقاء وبجواره التونسي محمد السليتي لتعويض غياب هؤلاء اللاعبين.

ويتوقع ألا يجد الدراويش أدنى صعوبة في التهام بطل جزيرة رينيون، وهو البلد حديث العهد بكرة القدم وبالبطولات الأفريقية، الذي لا يوجد في رصيده أي تاريخ على الاطلاق سواء على مستوى الأندية أو المنتخبات.

وفي السابعة والنصف مساء يلعب بتروجيت مباراة الذهاب بالكونفدرالية أمام الخرطوم السوداني، وهي مباراة متكافئة، خصوصا وأن الكرة السودانية على مستوى الأندية خلال العامين الماضيين وضح أنها تعيش مرحلة من الانتعاش مع انتشار الاعتماد على المحترفين الأفارقة أصحاب المستوى المميز، والذين برز أكثر من لاعب منهم في البطولات الأفريقية.

مهمة بتروجيت بقيادة مديره الفني مختار مختار، لن تكون سهلة على الاطلاق، خصوصا وأنه مطالب بتحقيق فوز مريح قبل مواجهة الاياب في السودان، لذا سيلعب الفريق صاحب الأرض تحت ضغوط جماهيرية للوصول الى هذا الهدف، وهو غير معتاد عليها نظرا لحداثة عهد بتروجيت باللعب الأفريقي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي