الحريري حول احتمال نشوب حرب: نأخذ التوتر الراهن بجدية بالغة

تصغير
تكبير
اعتبر رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، «أن محادثات سلام غير مباشرة مع اسرائيل عبر وساطة تركية لا تفضي الى نتيجة» لأن اسرئيل «لم تعد تقبل تركيا كوسيط»، مشيراً الى تعليق المفاوضات السورية غير المباشرة التي جرت في تركيا قبل عام ونيف.
وقال الحريري في مقابلة مع صحيفة «فرانكفورتر ألجماينه» الألمانية رداً على سؤال حول فرص السلام في المنطقة: «على الاسرائيليين أولاً، أن يفهموا أن الوضع الراهن لا يمكن أن يستمر، وأن هناك مليارا و200 مليون مسلم و300 مليون عربي»، وتساءل «ماذا فعلت اسرائيل منذ مبادرة بيروت للسلام عام ألفين واثنين؟ وماذا فعل الغرب منذ ذلك الحين؟ لا شيء». وأكد «أن العرب معنيون بالسلام، أما اسرائيل فهي معنية بالعملية نفسها وليس بالسلام». وأوضح أن «الوضع في لبنان مستقر تماماً» منذ حرب صيف 2006، وأضاف: «قررنا منذ ذلك الوقت أن نمضي قدماً، اذ اننا عايشنا أوضاعاً أكثر صعوبة لاسيما الحرب الأهلية التي خلفت مائتي ألف ضحية».
وفي ما يتعلق بامكان نشوب حرب في المنطقة، رد: «نأخذ التوتر الراهن بجدية بالغة»، وأضاف: «يكفي أن ننظر الى اعلان بناء ألف وستمئة وحدة سكنية في القدس الشرقية خلال زيارة جو بيدن كي نعرف أن اسرائيل تتصرف بشكل غير مسؤول (...) وعلى الغرب أن يهدد بتبعات وألا يكتفي بالكلمات».
وحول المحكمة الدولية الخاصة باغتيال والده رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، قال: «ليست لدي أي فكرة عن الجهة التي سيوجَّه اليها الاتهام ولو أن هناك اشاعات»، وأكد «أنه سيقبل بقرار المحكمة التي قامت بعمل طيب»، مشيراً الى أنه التقى قبل أيام ممثلي الدفاع «لأنني على قناعة بأن الاساس هو البراءة لكن العدالة لا يمكن أن تتحقق الا بالديموقراطية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي