أمّا بعد...؟!



رحلة قصيرة ولكنها غارقة في المتعة والتشويق وبراءة الذكريات مع الزميل المميز حمود جلوي نائب رئيس تحرير مجلة قطوف، من خلال هذه الزاوية «أما بعد» والتي تحاول كشف بعض الذكريات والرسائل الخاصة لنجوم الساحة الشعبية.
مدخل:
رغم المساحات الشاسعة التي يملؤها الفرح في حياتي
إلا أنني أعشق الحزن إلى حد الجنون . لماذا لا أعلم ولكن أنا هكذا دائما وهذا ما انعكس على قصائدي بشكل كبير . لذلك تجدها دائما متشحة بالسواد وتعطرها الدموع .
أما بعد ..
فها انا حمود جلوي أتقدم بحروفي هذه إلى كل من أخطأت بحقه في يوم من الأيام بالاعتذار عن كل ما ارتكبته من خطأ بحقه
راجيا منه قبول هذا الاعتذار وعفا الله عما سلف .
* * *
اعتراف:
أعترف أنني كتبت قصيدة رثاء في شقيقي «أحمد» وما زالت هذه القصيدة حبيسة الادراج خوفا من أن تقع عليها مسامع «والدتي» في يوم من الأيام فرغم مرور سبع سنوات على وفاته إلا أنها ما زالت تضع صورته في «محفظتها» الخاصة وكم من مرة أقع عليها بمفردها وهي تشاهد صورته وتبكي. فماذا يحدث لو علمت بسر هذه القصيدة؟
اعتراف لثاني مرة :
انني كتبت أول قصيدة لي في عام 1997 مـ أي قبل ثلاث عشرة سنة وكنت وقتها ما زلت أعاني من عثرات في الوزن.
لذلك فعمري الشعري ما زال في البداية .
* * *
الجهراء :
رغم أنني لست من سكان هذه المدينة العريقة إلا أنني أعشقها إلى حد الجنون , وما زالت قصيدة الجهراء التي كتبتها
قبل سبع سنوات تقريبا هي الأقرب إلى قلبي :
حزينة ليه يالجهراء علامك يابعد عمري
علامه جوك الليلة كئيب ومظلم بعيني؟!
* * *
طفولتي :
لم أكن شقيا إلى درجة «الإزعاج» ولم أكن هادئا إلى درجة «الرخامة».
كنت كثير الحركة وكثير المواهب ورغم حياة «الفوضى» التي عشتها في مرحلة المراهقة؟! إلا أنني كنت «خطاطا» من الدرجة الأولى وأحفظ جميع قواعد الخط العربي بحذافيرها وكان قمة التناقض في ذلك.
فهل يطرأ على بال أحد أن تجتمع الفوضى والخط العربي ؟
وفي مرحلة المراهقة أيضا كنت من عشاق الطرب بشكل عام وكنت شديد الجنون بالفنان الراحل فهد بن سعيد.
وأحفظ غالبية أغانيه وعلى النقيض من ذلك كنت من عشاق الفنانة وردة الجزائرية والفنانة فيروز
وكانت سيارتي ليس بها إلا هؤلاء الثلاثة فركب معي أحد الزملاء ذات مرة وأخذ يقلب «في الأشرطة» فوجدها مابين فهد وفيروز و وردة فقال لي : أنت واحد من الاثنين: «يامو صاحي يامو صاحي»!!
يعني في الحالتين أنت غريب شاللي جمع وردة وفيروز على فهد السعيد .
فعلمت انني أنسان أملك مزاجية غريبة جدا جدا جدا .
الإهداء إلى من يهمه الأمر:
هذي حروفي بين اياديك واقرأ
فيها معاناتي وقمة جنونـي
خلها معاك لأحلى الأيام ذكرى
تعيش فيها وانت عايش بدوني
مال العمر في وجه الاقدار مذرا
خايف أموت ولا تشوفك عيوني
* * *
مخرج :
أغنية «أصحى تزعل»
للفنان عبدالمجيد عبدالله كانت وستبقى الأغنية التي كلما سمعتها نقلتني إلى أجمل مراحل حياتي وأغلى ذكرياتي.
مدخل:
رغم المساحات الشاسعة التي يملؤها الفرح في حياتي
إلا أنني أعشق الحزن إلى حد الجنون . لماذا لا أعلم ولكن أنا هكذا دائما وهذا ما انعكس على قصائدي بشكل كبير . لذلك تجدها دائما متشحة بالسواد وتعطرها الدموع .
أما بعد ..
فها انا حمود جلوي أتقدم بحروفي هذه إلى كل من أخطأت بحقه في يوم من الأيام بالاعتذار عن كل ما ارتكبته من خطأ بحقه
راجيا منه قبول هذا الاعتذار وعفا الله عما سلف .
* * *
اعتراف:
أعترف أنني كتبت قصيدة رثاء في شقيقي «أحمد» وما زالت هذه القصيدة حبيسة الادراج خوفا من أن تقع عليها مسامع «والدتي» في يوم من الأيام فرغم مرور سبع سنوات على وفاته إلا أنها ما زالت تضع صورته في «محفظتها» الخاصة وكم من مرة أقع عليها بمفردها وهي تشاهد صورته وتبكي. فماذا يحدث لو علمت بسر هذه القصيدة؟
اعتراف لثاني مرة :
انني كتبت أول قصيدة لي في عام 1997 مـ أي قبل ثلاث عشرة سنة وكنت وقتها ما زلت أعاني من عثرات في الوزن.
لذلك فعمري الشعري ما زال في البداية .
* * *
الجهراء :
رغم أنني لست من سكان هذه المدينة العريقة إلا أنني أعشقها إلى حد الجنون , وما زالت قصيدة الجهراء التي كتبتها
قبل سبع سنوات تقريبا هي الأقرب إلى قلبي :
حزينة ليه يالجهراء علامك يابعد عمري
علامه جوك الليلة كئيب ومظلم بعيني؟!
* * *
طفولتي :
لم أكن شقيا إلى درجة «الإزعاج» ولم أكن هادئا إلى درجة «الرخامة».
كنت كثير الحركة وكثير المواهب ورغم حياة «الفوضى» التي عشتها في مرحلة المراهقة؟! إلا أنني كنت «خطاطا» من الدرجة الأولى وأحفظ جميع قواعد الخط العربي بحذافيرها وكان قمة التناقض في ذلك.
فهل يطرأ على بال أحد أن تجتمع الفوضى والخط العربي ؟
وفي مرحلة المراهقة أيضا كنت من عشاق الطرب بشكل عام وكنت شديد الجنون بالفنان الراحل فهد بن سعيد.
وأحفظ غالبية أغانيه وعلى النقيض من ذلك كنت من عشاق الفنانة وردة الجزائرية والفنانة فيروز
وكانت سيارتي ليس بها إلا هؤلاء الثلاثة فركب معي أحد الزملاء ذات مرة وأخذ يقلب «في الأشرطة» فوجدها مابين فهد وفيروز و وردة فقال لي : أنت واحد من الاثنين: «يامو صاحي يامو صاحي»!!
يعني في الحالتين أنت غريب شاللي جمع وردة وفيروز على فهد السعيد .
فعلمت انني أنسان أملك مزاجية غريبة جدا جدا جدا .
الإهداء إلى من يهمه الأمر:
هذي حروفي بين اياديك واقرأ
فيها معاناتي وقمة جنونـي
خلها معاك لأحلى الأيام ذكرى
تعيش فيها وانت عايش بدوني
مال العمر في وجه الاقدار مذرا
خايف أموت ولا تشوفك عيوني
* * *
مخرج :
أغنية «أصحى تزعل»
للفنان عبدالمجيد عبدالله كانت وستبقى الأغنية التي كلما سمعتها نقلتني إلى أجمل مراحل حياتي وأغلى ذكرياتي.