الرشيد: البنك ينفذ استراتيجيته بنجاح متواصل

«الدولي يحافظ على تصنيف «A-» للأجل الطويل من «فيتش»

تصغير
تكبير
صرح العضو المنتدب لبنك الكويت الدولي حميد احمد الرشيد، ان وكالة «فيتش» للتصنيف الائتماني اعلنت استقرار التصنيف الائتماني لبنك الكويت الدولي عند مستوى المرتفع «A-» للتصنيف طويل الاجل «IDR» و«F2» للتصنيف الائتماني قصير الاجل، والتصنيف الفردي عند C/D. كما منحت البنك التقييم «1» بالنسبة لمستوى الدعم مع نظرة مستقبلية مستقرة للالتزامات طويلة الاجل، ممايدل على استمرارية البنك الدولي في المحافظة على القدرة والكفاءة في اداء التزاماته المالية.

وقالت الوكالة ان محافظة البنك الدولي على استقراره عند هذا المستوى تؤكد قدرته على اداء التزاماته المالية وملاءته الرأسمالية، منوها بهذا الخصوص أن وكالة فيتش قد اكدت في تقريرها على ان تصنيف بنك الكويت الدولي عند هذه المعدلات يعكس نجاحه بعد تحوله الى بنك يعمل وفقا للشريعة الاسلامية في عام 2007 وما تبعه من تطور كبير في تنويع انشطته المصرفية، حيث يتطلع البنك الى احتلال مرتبة متقدمة بين البنوك الاسلامية في الكويت وذلك من خلال منافسته لها في تقديم منتجات وخدمات مصرفية اسلامية جديدة ومبتكرة.

وأشار العضو المنتدب الى الاشادة التي تضمنها تقرير الوكالة المذكورة بالبنك الكويت الدولي من حيث تطبيقه لمتطلبات الجهات الرقابية بشأن معايير بازل «2» بما فيها متطلبات المعايير الداخلية لكفاية رأس المال (ICAAP) وكذلك اختبارات الضغط، مشيرا الى ان البنك قد حقق معدلا لكفاية راس المال بلغ في نهاية عام 2009 نحو 19.7 في المئة وفقا لـ«بازل 2» الفصل الاول «Tier 1»، و22.3 في المئة للمعيار المذكور بشكل كامل «CAR» مقابل المعدل المطلوب رسميا وهو 12 في المئة.

واختتم العضو المنتدب تصريحه قائلا إنه في ظل الاوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية الصعبة خلال عام 2009 فان محافظة بنك الكويت الدولي على هذا التصنيف هو مكسب وشهادة يعتز فيها كافة العاملين في هذا الصرح المصرفي الاسلامي الذي يسير بثبات في تنفيذ استراتيجيته المرسومة التي تركز على الانتشار من خلال زيادة عدد الفروع وتقديم المنتجات المصرفية الجديدة التي تلائم رغبات عملائه وتستقطب المزيد من العملاء في السوق، منوها بان البنك قد حقق نجاحات ملحوظة في استكمال البنية الاساسية المتعلقة بتوفير الخدمات المصرفية الالكترونية، وتطوير اجهزة السحب الآلي، وخدمة الاستعلام على مدار اليوم، وخدمة الرسائل القصيرة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي