«سنتلو عليه حقوقه جثة هامدة»
هولدر: بن لادن لن يحاكم أميركيا... لأنه لن يُقبض عليه حيا


واشنطن - ا ف ب، رويترز - اعلن وزير العدل الاميركي اريك هولدر، الثلاثاء، امام لجنة في مجلس النواب، ان اسامة بن لادن «لن يمثل يوما امام محكمة اميركية» لانه لن يقبض عليه حيا.
ورد هولدر على سؤال جون كالبرسون النائب الجمهوري عن ولاية تكساس حول احتمال مثول زعيم تنظيم «القاعدة» امام محكمة مدنية في الولايات المتحدة كما هو مقرر بالنسبة للمتهمين باعتداءات 11 سبتمبر 2001، فقال ان هذا «امر افتراضي لن يحصل اطلاقا».
وتابع: «الواقع اننا سنتلو على اسامة بن لادن حقوقه جثة هامدة»، مضيفا: «لنكن واقعيين، فهو لن يمثل يوما امام محكمة اميركية».
ويجد هولدر المقرب من الرئيس باراك اوباما نفسه في وضع جرح بعدما اتخذ في نوفمبر وبموافقة الرئيس قرارا بتنظيم محاكمة المتهمين باعتداءات 11 سبتمبر امام محكمة للحق العام، وهو قرار من المتوقع ان يعارضه البيت الابيض قريبا ليعلن مجددا احالة المتهمين على محكمة عسكرية استثنائية.
وقال بهذا الصدد، انه يعتبر من الانسب محاكمتهم امام محكمة مدنية، ولو ان هذا الاحتمال لم يعد مرجحا. ودافع في شكل مفصل عن محاكم الحق العام، مشيرا الى انه سيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن «خلال اسابيع وليس خلال اشهر». وتابع: «لننظر الى تاريخ (هذه المحاكم): فقد اثبتت جدارتها وهي موثوقة وتسمح بالمحافظة على سرية بعض المعلومات»، مضيفا «اننا نحظى بدعم حلفائنا الدوليين ان احلنا هؤلاء الرجال امام محكمة فيديرالية».
واعلن ان محاكمة المتهمين امام محاكم مدنية «تتيح لنا ايضا امكانية الحصول على تعاون متهمين لا يرغبون بان تصدر بحقهم عقوبات طويلة في سجوننا الخاضعة لاجراءات امنية مشددة».
وذكر بصورة خاصة مثل الافغاني الشاب نجيب الله زازي الذي اعترف امام محكمة فيديرالية بالتخطيط لتنفيذ اعتداء في مترو نيويورك في سبتمبر 2009. وتابع: «اخيرا، من الامور التي يمكننا القيام بها امام محاكم الحق العام ولا يمكننا ذلك امام محكمة عسكرية استثنائية، هو القبول بان يترافع المتهم على اساس الاعتراف بذنبه ان كان يواجه عقوبة الاعدام»، وهو حال المتهمين الخمسة بتدبير اعتداءات 11 سبتمبر.
غير انه دافع رغم ذلك عن استخدام المحاكم العسكرية الاستثنائية، ولكن في قضايا اخرى.
لكنه نفى ان تكون محاكم الحق العام تتيح للمتهمين استغلالها للترويج لافكارهم، مذكرا بمثل الباكستانية عافية صديقي التي استبعدها القاضي اثناء محاكمتها امام محكمة مدنية في نيويورك بتهمة فتح النار على ضباط اميركيين، اذ كانت تبلبل سير المحاكمة.
ورد هولدر على سؤال جون كالبرسون النائب الجمهوري عن ولاية تكساس حول احتمال مثول زعيم تنظيم «القاعدة» امام محكمة مدنية في الولايات المتحدة كما هو مقرر بالنسبة للمتهمين باعتداءات 11 سبتمبر 2001، فقال ان هذا «امر افتراضي لن يحصل اطلاقا».
وتابع: «الواقع اننا سنتلو على اسامة بن لادن حقوقه جثة هامدة»، مضيفا: «لنكن واقعيين، فهو لن يمثل يوما امام محكمة اميركية».
ويجد هولدر المقرب من الرئيس باراك اوباما نفسه في وضع جرح بعدما اتخذ في نوفمبر وبموافقة الرئيس قرارا بتنظيم محاكمة المتهمين باعتداءات 11 سبتمبر امام محكمة للحق العام، وهو قرار من المتوقع ان يعارضه البيت الابيض قريبا ليعلن مجددا احالة المتهمين على محكمة عسكرية استثنائية.
وقال بهذا الصدد، انه يعتبر من الانسب محاكمتهم امام محكمة مدنية، ولو ان هذا الاحتمال لم يعد مرجحا. ودافع في شكل مفصل عن محاكم الحق العام، مشيرا الى انه سيتم اتخاذ قرار بهذا الشأن «خلال اسابيع وليس خلال اشهر». وتابع: «لننظر الى تاريخ (هذه المحاكم): فقد اثبتت جدارتها وهي موثوقة وتسمح بالمحافظة على سرية بعض المعلومات»، مضيفا «اننا نحظى بدعم حلفائنا الدوليين ان احلنا هؤلاء الرجال امام محكمة فيديرالية».
واعلن ان محاكمة المتهمين امام محاكم مدنية «تتيح لنا ايضا امكانية الحصول على تعاون متهمين لا يرغبون بان تصدر بحقهم عقوبات طويلة في سجوننا الخاضعة لاجراءات امنية مشددة».
وذكر بصورة خاصة مثل الافغاني الشاب نجيب الله زازي الذي اعترف امام محكمة فيديرالية بالتخطيط لتنفيذ اعتداء في مترو نيويورك في سبتمبر 2009. وتابع: «اخيرا، من الامور التي يمكننا القيام بها امام محاكم الحق العام ولا يمكننا ذلك امام محكمة عسكرية استثنائية، هو القبول بان يترافع المتهم على اساس الاعتراف بذنبه ان كان يواجه عقوبة الاعدام»، وهو حال المتهمين الخمسة بتدبير اعتداءات 11 سبتمبر.
غير انه دافع رغم ذلك عن استخدام المحاكم العسكرية الاستثنائية، ولكن في قضايا اخرى.
لكنه نفى ان تكون محاكم الحق العام تتيح للمتهمين استغلالها للترويج لافكارهم، مذكرا بمثل الباكستانية عافية صديقي التي استبعدها القاضي اثناء محاكمتها امام محكمة مدنية في نيويورك بتهمة فتح النار على ضباط اميركيين، اذ كانت تبلبل سير المحاكمة.