الحكومة المغربية تسمح بمسيرة تحد لـ «جبهة البوليساريو»
| الرباط - من رضا الأعرجي |أعطت الحكومة المغربية الضوء الأخضر لمسيرة يزمع تنظيم مغربي القيام بها إلى تيفاريتي، في المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني في الصحراء الغربية المتنازع عليها مع «جبهة البوليساريو».
وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري، إن المسيرة «تدخل في إطار حرية التعبير والتنقل التي تكفلها الدولة للمواطنين»، مشيرا إلى أن تيفاريتي «أرض مغربية، وأن حدود المغرب لا تقف عند الجدار الأمني في الصحراء، بل عند الحدود مع موريتانيا والجزائر».
وكان رئيس «جمعية الصحراء المغربية» رضا الطاوجني أعلن إن نحو ألف من العسكريين المتقاعدين ورجال سياسة وإعلام وفاعلين في المجتمع المدني سيشاركون في مسيرة سلمية إلى تيفاريتي تنطلق في 27 من الشهر الجاري، ردا على قيام «جبهة البوليساريو» عقد مؤتمرها العام الثاني عشر في هذه المنطقة التي يحظر قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار بين المغرب والجبهة العام 1991 أي نشاط عسكري أو مدني فيها.
من جهة ثانية، بدأ فؤاد عالي الهمة زميل الصف الدراسي للعاهل المغربي الملك محمد السادس الوزير المنتدب السابق في الداخلية وكاتم أسراره، الخطوات الأولى لتأسيس حزب جديد بإطلاقه «حركة لكل الديموقراطيين» كمبادرة سياسية مفتوحة بالاشتراك مع وزراء ورجال اقتصاد وناشطين حقوقيين.
وأعلنت الحركة عن تمسكها بـ «الثوابت الوطنية»، والعمل من أجل «وعي ديموقراطي متجدد، والانتصار لقيم الديموقراطية والحداثة».
وعزا الهمة وعشرة آخرون من المؤسسين بينهم وزيرا التعليم والزراعة (مستقلان) أسباب المبادرة إلى «تراجع مساهمة النخب الوطنية إزاء مهمات تأطير المواطنين وتعبئتهم وإشراكهم في صياغة حاضرهم ومستقبلهم، والتحديات التي تواجهها البلاد، وتجاوز واقع السلبية واللامبالاة، وتعزيز الالتزام بقضايا الوطن الكبرى».
وقال وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الناصري، إن المسيرة «تدخل في إطار حرية التعبير والتنقل التي تكفلها الدولة للمواطنين»، مشيرا إلى أن تيفاريتي «أرض مغربية، وأن حدود المغرب لا تقف عند الجدار الأمني في الصحراء، بل عند الحدود مع موريتانيا والجزائر».
وكان رئيس «جمعية الصحراء المغربية» رضا الطاوجني أعلن إن نحو ألف من العسكريين المتقاعدين ورجال سياسة وإعلام وفاعلين في المجتمع المدني سيشاركون في مسيرة سلمية إلى تيفاريتي تنطلق في 27 من الشهر الجاري، ردا على قيام «جبهة البوليساريو» عقد مؤتمرها العام الثاني عشر في هذه المنطقة التي يحظر قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار بين المغرب والجبهة العام 1991 أي نشاط عسكري أو مدني فيها.
من جهة ثانية، بدأ فؤاد عالي الهمة زميل الصف الدراسي للعاهل المغربي الملك محمد السادس الوزير المنتدب السابق في الداخلية وكاتم أسراره، الخطوات الأولى لتأسيس حزب جديد بإطلاقه «حركة لكل الديموقراطيين» كمبادرة سياسية مفتوحة بالاشتراك مع وزراء ورجال اقتصاد وناشطين حقوقيين.
وأعلنت الحركة عن تمسكها بـ «الثوابت الوطنية»، والعمل من أجل «وعي ديموقراطي متجدد، والانتصار لقيم الديموقراطية والحداثة».
وعزا الهمة وعشرة آخرون من المؤسسين بينهم وزيرا التعليم والزراعة (مستقلان) أسباب المبادرة إلى «تراجع مساهمة النخب الوطنية إزاء مهمات تأطير المواطنين وتعبئتهم وإشراكهم في صياغة حاضرهم ومستقبلهم، والتحديات التي تواجهها البلاد، وتجاوز واقع السلبية واللامبالاة، وتعزيز الالتزام بقضايا الوطن الكبرى».
