العربي في «يد» القادسية
دربكة أمام مرمى العربي (تصوير جلال معوض)
|كتب زكريا بدران|
جاءت المباراة غريبة الأطوار وشهدت ندية وحماسا وتبادل الفريقان التقدم بفارق 3 أهداف وأهم ما شهدته المباراة هو تفوق المدرب الوطني الصاعد وليد فيروز لاعب القادسية السابق الذي قاد فريقه على مدرب العربي قايد الشاذلي التونسي.
قدم الفريقان في الشوط الأول عرضا قوياً اتسم بالندية في معظم أوقاته وظل التعادل بينهما قائما حتى الدقيقة 14 وكانت النتيجة 8/8 لكن دفاع العربي شدد من رقابته على لاعب الدائرة عبداللطيف الدوسري ومنع وصول الكرة اليه وقطع كل الكرات التي ارتدت على القادسية بأهداف عكسية من الفاست بريك سجلها.
وصام القادسية عن التهديف من الدقيقة 14 حتى الدقيقة 20 لصلابة دفاع العربي وقلة الحلول الهجومية لدى الأصفر الذي اعتمد على محاولات التصويب من الخط الخلفي ومن على الدائرة ولكن هذه التصويبات اصطدمت بحائط صد قوي من دفاع العربي.
ثم عاد القادسية لنشاطه وقلص الفارق إلى هدف 13/12 ولكنه أهدر فرصة التعادل فيما نجح العربي من توسيع الفارق مرة أخرى إلى 3 أهداف بفضل سرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم لينهي الشوط الأول لصالحه 16/13 وفي بداية الشوط الثاني انقلب الحال تماما وقدم القادسية أقوى عروضه ونجح في ادراك التعادل 16/16 في الدقيقة الرابعة وتقدم بفارق 3 أهداف في الدقيقة 8 بفضل تألق الحارس واستغلال الفاست بريك وتألق النجم المخضرم بدر عباس الذي سجل 3 أهداف متتالية ببراعة.
وعزز الفحيحيل تصدره للدورة بفوز مستحق على السالمية 33/27 ليرفع رصيده إلى 18 نقطة وظل السالمية على رصيده (15 نقطة) وينتظر نتائج القادسية في مباراتيه المقبلتين لتحديد المتأهل منهما إلى المربع الذهبي بعد ان انحصرت البطاقة الاخيرة بينهما فقط بشكل قاطع.
وتختتم اليوم مباريات الاسبوع الثاني عشر (قبل الأخير) حيث تقام 3 مباريات يلتقي في الأولى الشباب (6 نقاط) مع خيطان (3 نقاط) في الساعة الرابعة والنصف ويلعب الصليبخات (15 نقطة) مع الجهراء (10 نقاط) في الساعة السادسة وأخيراً يتقابل الكويت (13 نقطة) مع التضامن الأخير (نقطتان) في الساعة السابعة والنصف.
رجح بدر عباس نجم القادسية كفة فريقه بهدف قاتل فيما صد حارس الفريق عبدالله الحلواجي كرة انفرادية حافظ بها الفريق على فوزه على العربي 31/30 في المباراة الجماهيرية الكبيرة بين الفريقين في الدورة التنشيطية لكرة اليد ليجدد القادسية آماله في التأهل للمربع الذهبي فيما خرج العربي رسمياً من المنافسة.
وارتفع رصيد القادسية إلى 12 نقطة ولديه مباراتان امام الجهراء وكاظمة بينما توقف رصيد العربي عند 13 نقطة ولديه مباراة واحدة أمام الجهراء.
جاءت المباراة غريبة الأطوار وشهدت ندية وحماسا وتبادل الفريقان التقدم بفارق 3 أهداف وأهم ما شهدته المباراة هو تفوق المدرب الوطني الصاعد وليد فيروز لاعب القادسية السابق الذي قاد فريقه على مدرب العربي قايد الشاذلي التونسي.
قدم الفريقان في الشوط الأول عرضا قوياً اتسم بالندية في معظم أوقاته وظل التعادل بينهما قائما حتى الدقيقة 14 وكانت النتيجة 8/8 لكن دفاع العربي شدد من رقابته على لاعب الدائرة عبداللطيف الدوسري ومنع وصول الكرة اليه وقطع كل الكرات التي ارتدت على القادسية بأهداف عكسية من الفاست بريك سجلها.
وصام القادسية عن التهديف من الدقيقة 14 حتى الدقيقة 20 لصلابة دفاع العربي وقلة الحلول الهجومية لدى الأصفر الذي اعتمد على محاولات التصويب من الخط الخلفي ومن على الدائرة ولكن هذه التصويبات اصطدمت بحائط صد قوي من دفاع العربي.
ثم عاد القادسية لنشاطه وقلص الفارق إلى هدف 13/12 ولكنه أهدر فرصة التعادل فيما نجح العربي من توسيع الفارق مرة أخرى إلى 3 أهداف بفضل سرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم لينهي الشوط الأول لصالحه 16/13 وفي بداية الشوط الثاني انقلب الحال تماما وقدم القادسية أقوى عروضه ونجح في ادراك التعادل 16/16 في الدقيقة الرابعة وتقدم بفارق 3 أهداف في الدقيقة 8 بفضل تألق الحارس واستغلال الفاست بريك وتألق النجم المخضرم بدر عباس الذي سجل 3 أهداف متتالية ببراعة.
وعزز الفحيحيل تصدره للدورة بفوز مستحق على السالمية 33/27 ليرفع رصيده إلى 18 نقطة وظل السالمية على رصيده (15 نقطة) وينتظر نتائج القادسية في مباراتيه المقبلتين لتحديد المتأهل منهما إلى المربع الذهبي بعد ان انحصرت البطاقة الاخيرة بينهما فقط بشكل قاطع.
وتختتم اليوم مباريات الاسبوع الثاني عشر (قبل الأخير) حيث تقام 3 مباريات يلتقي في الأولى الشباب (6 نقاط) مع خيطان (3 نقاط) في الساعة الرابعة والنصف ويلعب الصليبخات (15 نقطة) مع الجهراء (10 نقاط) في الساعة السادسة وأخيراً يتقابل الكويت (13 نقطة) مع التضامن الأخير (نقطتان) في الساعة السابعة والنصف.