ناب عن وزير الصحة في افتتاح مؤتمر الغذاء الأول
الدويري: الارتقاء بمستوى سلامة الأطعمة وفق أفضل المواصفات العالمية

قيس الدويري خلال افتتاح مؤتمر الغذاء الأول (تصوير زكريا عطية)


|كتب سلمان الغضوري|
أكد الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور قيس الدويري سعي وزارة الصحة إلى الارتقاء بمستوى سلامة الغذاء في الدولة وفقا لأفضل المعايير والمواصفات العالمية.
وقال الدويري في افتتاح فعاليات مؤتمر الكويت الأول لسلامة الغذاء تحت شعار «سلامة الغذاء تحديات وحلول» نيابة عن وزير الصحة الدكتور هلال الساير ان انعقاد هذا المؤتمر يتماشى مع خطة عمل الحكومة واستراتيجيتها وخطط وزارة الصحة الهادفة الى تطوير العمل الصحي، وتعزيز وتأمين مستلزماته مع تنمية الكفاءات الطبية من الناحية العلمية وتأهيلها لتكون الأقدر على العمل وفق متطلبات التنمية الوطنية واحتياجات الأداء الأمثل، مشيرا الى أن هذا ما تسعى الحكومة إلى تحقيقه من خلال مشاريعها وسياساتها التنموية خصوصاً وزارة الصحة.
وأضاف الدويري أن وزارة الصحة تدعم كافة الجهود الخاصة بسلامة الأغذية للارتقاء بمستوى سلامة الغذاء في الدولة وفقا لأفضل المعايير والمواصفات العالمية والمشاركة الفعالة في رسم السياسات وتوحيد التشريعات واللوائح والأنظمة الخاصة بالسلامة الغذائية وضوابط وآليات تطبيقها بشكل موحد على مستوى الدولة، وذلك بالتعاون والشراكة مع السلطات والدوائر المحلية المعنية بالرقابة الغذائية والقطاع العام والخاص بصفتهم شركاء في المسؤولية عن سلامة الأغذية التي يتم تداولها بين فئات المجتمع كافة.
وأشار الى أن هذا المؤتمر يهدف إلى تنشيط الجهود والعمل على النهوض بالمستويين المعرفي والتقني لمفاهيم وأساليب سلامة الغذاء بما يخدم خطط التنمية المستدامة في الوطن العربي، وتقييم الأداء العملي وتشخيص نقاط الضعف فيه واقتراح الحلول المناسبة لها، والتوجه نحو الاستثمار الأمثل للإمكانات المتاحة في مجال الخدمات الغذائية والتصميم الغذائي، وتشجيع الباحثين على البحث العلمي والتخصصي وتعريفهم بما وصل إليه العلم في هذا المجال حتى تتم مواكبة النهضة العلمية العالمية والاستفادة منها وتوحيد الاجراءات في مجلس التعاون الخليجي والتشريعات المتبعة في مجال سلامة الغذاء.
بدورها قالت مديرة إدارة التغذية والاطعام ورئيسة المؤتمر الدكتورة نوال الحمد ان العالم اليوم يشهد تطورات هائلة وتقدمات علمية وتقنية في كافة المجالات لذا فإن الحرص على سلامة الغذاء هو جزء لا يتجزأ من هذا التطور المنشود وتعديل القوانين والتشريعات المنظمة له في مجتمعاتنا وتطويرها مرهون بتطوير مؤسساتنا الصحية والعلمية والبحثية الأمر الذي يتطلب منا مضاعفة الجهود ووضع الخطط المستقبلية لدفع الخطط التنموية الوطنية وتطويرها، لافتة الى أن الدولة أولت اهتماما خاصا بهذا الشأن نحو الارتقاء بأداء المؤسسات العامة لتطبيقها وبما يزيد من قدراتنا ويتوافق مع معايير الجودة، ويضمن سلامة الغذاء وصحة المجتمع، مبينة أن سلامة الأغذية تشكل عنصرا مهما من عناصر سلامة المجتمع وركيزة أساسية من ركائز الأمن الغذائي الذي يساهم في التنمية الاقتصادية للدول.
وأشارت الى أن المؤتمر سيتطرق إلى عدة موضوعات تختص بسلامة الغذاء منها التجارب الناجحة في مجال سلامة الغذاء في بعض الدول المتقدمة ومدى تأثير وسائل الاعلام على ثقافة المستهلك بالنسبة لسلامة الأغذية، ونظام التقييس والرقابة الغذائية في دول مجلس التعاون الخليجي، والتعرف على عوامل الأمن والسلامة في مطابخ المستشفيات والفنادق والمطاعم، ومدى تأثير المطابخ الحديثة على سلامة الغذاء، وأيضا المنهج العلمي لنظام إدارة سلامة الأغذية الهاسب وذلك من خلال المحاضرات وورش العمل التي تنظم في للمؤتمر لافتة أن هذا المؤتمر خطوة طموحة في الاتجاه في الاتجاه نحو مستقبل صحي أفضل لمجتمعاتنا وكلنا أمل ان تكلل جهودنا بالسداد والنجاح وان نرى النتائج المأمولة تتحقق في أوطاننا.
وبينت أنه بالرغم من التقدم والتطور الكبير في تقنيات الانتاج والتصنيع الغذائي ووسائل النقل والتخزين والتسويق وأساليب وطرق الرقابة والتحليل للأغذية، إلا اننا مازلنا نواجه العديد من التحديات في ما يختص بالسلامة الغذائية من أهمها انتقال الأمراض والأخطار والتسممات للإنسان بواسطة الأغذية، وذلك لأسباب عديدة أبرزها التوسع الكبير في التجارة العالمية في الأغذية، وتغير أنماط وسلوكيات المستهلكين واختلاف التشريعات والقوانين من بلد لآخر، وضعف الممارسات الصحية والوقائية في المراحل المختلفة من السلسلة الغذائية وإساءة استخدام المبيدات والأسمدة والأدوية البيطرية والمضافات الغذائية وهرمونات تنشيط النمو وغيرها.
وكشفت أن هناك العديد من التقارير الصادرة من منظمات وهيئات عالمية قد أكدت على وجود الكثير من الأمراض والأخطار والتسممات المنقولة للإنسان بواسطة الأغذية، وأن العديد من سكان العالم يتعرضون سنويا للإصابة بهذه الأمراض والتسممات، ما يتسبب في وفاة الملايين من هؤلاء المصابين معظمهم من الأطفال، فضلا عن الخسائر والأضرار الاقتصادية والاجتماعية الجسيمة، الأمر الذي يتطلب من كافة الأطراف ذات العلاقة بسلامة الأغذية من أجهزة رقابية ومنتجين ومصنعين وموردين ومستوردين وتجار ومستهلكين وعلماء وباحثين ووسائل اعلام العمل بكل جدية على خلق شراكة حقيقية وتكامل وتعاون وشعور بالمسؤولية ولمواجهة هذه التحديات من أجل الحد منها وحماية المستهلكين من مضاعفاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.
أكد الوكيل المساعد لشؤون الخدمات الطبية المساندة الدكتور قيس الدويري سعي وزارة الصحة إلى الارتقاء بمستوى سلامة الغذاء في الدولة وفقا لأفضل المعايير والمواصفات العالمية.
وقال الدويري في افتتاح فعاليات مؤتمر الكويت الأول لسلامة الغذاء تحت شعار «سلامة الغذاء تحديات وحلول» نيابة عن وزير الصحة الدكتور هلال الساير ان انعقاد هذا المؤتمر يتماشى مع خطة عمل الحكومة واستراتيجيتها وخطط وزارة الصحة الهادفة الى تطوير العمل الصحي، وتعزيز وتأمين مستلزماته مع تنمية الكفاءات الطبية من الناحية العلمية وتأهيلها لتكون الأقدر على العمل وفق متطلبات التنمية الوطنية واحتياجات الأداء الأمثل، مشيرا الى أن هذا ما تسعى الحكومة إلى تحقيقه من خلال مشاريعها وسياساتها التنموية خصوصاً وزارة الصحة.
وأضاف الدويري أن وزارة الصحة تدعم كافة الجهود الخاصة بسلامة الأغذية للارتقاء بمستوى سلامة الغذاء في الدولة وفقا لأفضل المعايير والمواصفات العالمية والمشاركة الفعالة في رسم السياسات وتوحيد التشريعات واللوائح والأنظمة الخاصة بالسلامة الغذائية وضوابط وآليات تطبيقها بشكل موحد على مستوى الدولة، وذلك بالتعاون والشراكة مع السلطات والدوائر المحلية المعنية بالرقابة الغذائية والقطاع العام والخاص بصفتهم شركاء في المسؤولية عن سلامة الأغذية التي يتم تداولها بين فئات المجتمع كافة.
وأشار الى أن هذا المؤتمر يهدف إلى تنشيط الجهود والعمل على النهوض بالمستويين المعرفي والتقني لمفاهيم وأساليب سلامة الغذاء بما يخدم خطط التنمية المستدامة في الوطن العربي، وتقييم الأداء العملي وتشخيص نقاط الضعف فيه واقتراح الحلول المناسبة لها، والتوجه نحو الاستثمار الأمثل للإمكانات المتاحة في مجال الخدمات الغذائية والتصميم الغذائي، وتشجيع الباحثين على البحث العلمي والتخصصي وتعريفهم بما وصل إليه العلم في هذا المجال حتى تتم مواكبة النهضة العلمية العالمية والاستفادة منها وتوحيد الاجراءات في مجلس التعاون الخليجي والتشريعات المتبعة في مجال سلامة الغذاء.
بدورها قالت مديرة إدارة التغذية والاطعام ورئيسة المؤتمر الدكتورة نوال الحمد ان العالم اليوم يشهد تطورات هائلة وتقدمات علمية وتقنية في كافة المجالات لذا فإن الحرص على سلامة الغذاء هو جزء لا يتجزأ من هذا التطور المنشود وتعديل القوانين والتشريعات المنظمة له في مجتمعاتنا وتطويرها مرهون بتطوير مؤسساتنا الصحية والعلمية والبحثية الأمر الذي يتطلب منا مضاعفة الجهود ووضع الخطط المستقبلية لدفع الخطط التنموية الوطنية وتطويرها، لافتة الى أن الدولة أولت اهتماما خاصا بهذا الشأن نحو الارتقاء بأداء المؤسسات العامة لتطبيقها وبما يزيد من قدراتنا ويتوافق مع معايير الجودة، ويضمن سلامة الغذاء وصحة المجتمع، مبينة أن سلامة الأغذية تشكل عنصرا مهما من عناصر سلامة المجتمع وركيزة أساسية من ركائز الأمن الغذائي الذي يساهم في التنمية الاقتصادية للدول.
وأشارت الى أن المؤتمر سيتطرق إلى عدة موضوعات تختص بسلامة الغذاء منها التجارب الناجحة في مجال سلامة الغذاء في بعض الدول المتقدمة ومدى تأثير وسائل الاعلام على ثقافة المستهلك بالنسبة لسلامة الأغذية، ونظام التقييس والرقابة الغذائية في دول مجلس التعاون الخليجي، والتعرف على عوامل الأمن والسلامة في مطابخ المستشفيات والفنادق والمطاعم، ومدى تأثير المطابخ الحديثة على سلامة الغذاء، وأيضا المنهج العلمي لنظام إدارة سلامة الأغذية الهاسب وذلك من خلال المحاضرات وورش العمل التي تنظم في للمؤتمر لافتة أن هذا المؤتمر خطوة طموحة في الاتجاه في الاتجاه نحو مستقبل صحي أفضل لمجتمعاتنا وكلنا أمل ان تكلل جهودنا بالسداد والنجاح وان نرى النتائج المأمولة تتحقق في أوطاننا.
وبينت أنه بالرغم من التقدم والتطور الكبير في تقنيات الانتاج والتصنيع الغذائي ووسائل النقل والتخزين والتسويق وأساليب وطرق الرقابة والتحليل للأغذية، إلا اننا مازلنا نواجه العديد من التحديات في ما يختص بالسلامة الغذائية من أهمها انتقال الأمراض والأخطار والتسممات للإنسان بواسطة الأغذية، وذلك لأسباب عديدة أبرزها التوسع الكبير في التجارة العالمية في الأغذية، وتغير أنماط وسلوكيات المستهلكين واختلاف التشريعات والقوانين من بلد لآخر، وضعف الممارسات الصحية والوقائية في المراحل المختلفة من السلسلة الغذائية وإساءة استخدام المبيدات والأسمدة والأدوية البيطرية والمضافات الغذائية وهرمونات تنشيط النمو وغيرها.
وكشفت أن هناك العديد من التقارير الصادرة من منظمات وهيئات عالمية قد أكدت على وجود الكثير من الأمراض والأخطار والتسممات المنقولة للإنسان بواسطة الأغذية، وأن العديد من سكان العالم يتعرضون سنويا للإصابة بهذه الأمراض والتسممات، ما يتسبب في وفاة الملايين من هؤلاء المصابين معظمهم من الأطفال، فضلا عن الخسائر والأضرار الاقتصادية والاجتماعية الجسيمة، الأمر الذي يتطلب من كافة الأطراف ذات العلاقة بسلامة الأغذية من أجهزة رقابية ومنتجين ومصنعين وموردين ومستوردين وتجار ومستهلكين وعلماء وباحثين ووسائل اعلام العمل بكل جدية على خلق شراكة حقيقية وتكامل وتعاون وشعور بالمسؤولية ولمواجهة هذه التحديات من أجل الحد منها وحماية المستهلكين من مضاعفاتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية.