النصف يقرع أجراس خطر «السكري»: نسبة الإصابة به خليجيا تجاوزت الـ 15 في المئة

تصغير
تكبير
|كتب سلمان الغضوري|
شدد الوكيل المساعد لشؤون الصحة العامة وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس وزراء الصحة لدول الخليج العربي الدكتور يوسف النصف على خطورة معدلات انتشار داء السكر «حيث تجاوزت في العديد من دول مجلس التعاون نسبة 15 في المئة».
وقال النصف في تصريح صحافي عقب ترؤسه الاجتماع الحادي عشر للجنة الخليجية لمكافحة داء السكر أن اللجنة « تضطلع بمسؤوليات مهمة نحو داء السكر»، مشيرا إلى أنه أصبح من الأمراض العصرية في جميع المجتمعات، لافتا الى الانتشار المتزايد للمرض على مستوى دول العالم حيث تقدر معدلات انتشاره حوالي 5 في المئة من إجمالي سكان العالم. واوضح أن منظمة الصحة العالمية تعتبر داء السكر من الأمراض التي بلغت حد الخطورة «حيث بينت الإحصاءات والدراسات الوبائية أن معدلات انتشار داء السكر تجاوزت في العديد من دول مجلس التعاون نسبة تصل 15 في المئة»، مشيرا الى أن معدلات الإصابة باعتلال استقلاب السكر وهي الحالات ذات القابلية للإصابة مستقبلاً بالمرض « تجاوزت النسبة نفسها».
وقال من منطلق اهتمام مجلس وزراء الصحة بدول مجلس التعاون الخليجي بمكافحة داء السكر في المجتمع الخليجي ونظراً لأهمية تكاتف الجهود والتعاون المشترك على كافة المستويات المجتمعية والصحية والهيئات ذات العلاقة للتصدي الفعال لهذه المشكلة، فقد اصدر وزراء الصحة لدول مجلس التعاون إعلانا مشتركا حول مكافحة داء السكري، مبينا أن هذا الإعلان لقي صدى واسعاً في كافة الأوساط العربية والإقليمية والعالمية وتم اعتبار الإعلان المشترك ضمن الوثائق الرسمية لمنظمة الصحة العالمية ولجامعة الدول العربية.
واستطرد النصف بأنه من المنتظر «الانتهاء قريباً من وضع مشروع البحث الخليجي المشترك لداء السكر»، لافتا الى أن جدول أعمال اجتماع اللجنة سيشمل العديد من المحاور منها تفعيل بنود الإعلان المشترك لوزراء الصحة حول داء السكري كذلك تشكيل مجلس وطني لمكافحة داء السكري ووضع إطار عام للخدمات الوطنية للسكري وتقييم الوضع الراهن بدول المجلس ووضع خطط وطنية تنفيذية لمكافحة الداء، فضلا عن تعميم إجراء دراسة خليجية مشتركة بمنهجية معيارية موحدة تتناول وبائيات المرض والاقتصادات المتعلقة بداء السكري.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي