مواجهات طائفية في مطروح أسفرت عن إصابة 15 قبطيا و3 مسلمين و7 من الشرطة

القاهرة: لا توجد دولة في العالم تخلو تماما من انتهاكات لحقوق الإنسان

تصغير
تكبير
| القاهرة - من ربيع حمدان وأحمد الطاهري |
تعليقا على التقرير الصادر عن وزارة الخارجية الأميركية أول من أمس في شأن أوضاع حقوق الإنسان حول العالم، والذي تضمن جزء ا خاصا عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، أكدت القاهرة أن «اهتمامها بقضايا حقوق الإنسان ينبع من إيمانها العميق بهذه القضايا وبأهمية النهوض بكرامة الإنسان على أساس المبادئ التي يكفلها الدستور المصري وجميع التشريعات الوطنية».
وطالب الناطق باسم الخارجية المصرية حسام زكي «وسائل الإعلام المصرية بضرورة التنبه في سياق تناولها لأي تقارير تصدر عن جهات غير مخولة تتناول فيها أوضاع حقوق الإنسان في مصر». وأوضح أنه «لا توجد دولة في العالم تخلو تماما من انتهاكات لحقوق الإنسان»، لافتا إلى أن «النهج الصحيح للتعامل مع هذه الانتهاكات هو العمل المستمر على نشر ثقافة حقوق الإنسان وتطوير الأطر التشريعية ذات الصلة وإنشاء آليات وطنية لتعزيز احترام الحقوق والحريات، فضلا عن دعم دور القضاء في هذا الشأن، وهي كلها مسارات تتقدم فيها مصر بخطوات ثابتة».
من ناحية أخرى، ذكرت الشرطة في محافظة مطروح، أنها أوقفت 30 مصريا من المسلمين والمسيحيين في أحداث الشغب التي شهدتها المحافظة مساء أول من أمس، عقب وقوع مواجهات بين مسلمين وأقباط من أهالي منطقة الريفية أصيب خلالها 15 قبطيا و 3 مسلمين و7 من أفراد الأمن، قبل أن تنجح الشرطة في السيطرة على الموقف وتعيد الهدوء إلى المنطقة.
ووقعت الأحداث عندما حاول عدد من الأقباط إغلاق شارع جانبي يمر بين مبنى تابع للكنيسة وبين أرض مقام حولها سور مملوكة لهم بغرض ضم الأرض إلى المبنى، ما أثار اعتراض الأهالي الذين اعتبروا أن هذه الخطوة تأتي تمهيدا لإقامة كنيسة كبيرة في المنطقة، ما أدى إلى وقوع أحداث شغب بين الطرفين.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي