بنمو 22 في المئة... والأصول والودائع وحقوق المساهمين ارتفعت بين 18 و20 في المئة

العمر: قفزة نوعية في أرباح «بيتك - تركيا»

تصغير
تكبير
أكد الرئيس التنفيذي لبيت التمويل الكويتي (بيتك) رئيس مجلس ادارة «بيتك - تركيا» محمد سليمان العمر أن الأرباح الصافية التي حققها بيتك - تركيا للعام 2009 وجاءت بزيادة قدرها 127 مليون ليرة تركية بنسبة 22 في المئة عن العام السابق، هي أرباح قياسية تتجاوز في معناها الأرقام لتؤكد نجاح سياسة «بيتك- تركيا» في الخروج الى الأسواق العالمية الى أوروبا والخليج والدول المجاورة لتركيا.

واوضح العمر ان هذه السياسة بدأت تؤتي ثمارها، رغم أن السوق التركي واعد ومن الضخامة حيث انه مليء بالفرص، وهو ما جعل البنك يزيد عدد فروعه 17 فرعا العام الماضي ليصل اجماليها الى 130 فرعا الآن، في اشارة الى أن السوق التركي سيظل له الاهتمام الأكبر.

وأوضح العمر في تصريح صحافي ان البنك رسخ وجوده ووسع أنشطته في السوق التركي بغية الوصول الى مرتبة متقدمة بين البنوك الكبرى العاملة هناك، بعد أن أصبح من اكبر البنوك الاسلامية العاملة في تركيا، وقد زاد مجموع أصوله بنسبة 20 في المئة، كما زادت حقوق المساهمين وحجم الودائع والتسهيلات الائتمانية بنهاية العام الماضي بنسب تتراوح بين 18 الى 20 في المئة، في وقت نشط فيه البنك وشركاته التابعة نحو اقتناص فرص استثمارية عدة في مجالات متنوعة يزخر بها السوق التركي في ظل سياسة استثمارية منفتحة ومحفزات جيدة وبيئة تشريعية ومناخ جاذب للاستثمار يعتمد على اهتمام كبير وأولوية تضعها الحكومة التركية لتنشيط الاقتصاد وتشجيع المستثمر، وهو ما جعل تركيا كدولة تشهد زيادة في تصنيفها السيادي من قبل المؤسسات العالمية.

واشار العمر الى ان قدرات وامكانات البنك المتنامية دفعت الى البحث عن فرص في الأسواق الدولية خصوصا القريبة من تركيا في دول الاتحاد الروسي فافتتح مكتبا في كازاخستان واتجه الى السوق الاوروبي حيث يعتزم خلال الاشهر المقبلة افتتاح أول فروعه في مدينة ماينهايم الألمانية للاستفادة من الاقبال المتزايد على الخدمات والمنتجات المالية الاسلامية، كما بدأ البنك التجهيز لتشغيل بنك أنشأه اخيرا في دبي يتوقع أن يبدأ نشاطه خلال الفترة القريبة المقبلة، كما ان البنك الذي أنشأه في البحرين، يعتبر الآن من أنشط البنوك الأجنبية العاملة هناك، كما زاد «بيتك - تركيا» من أنشطته لتعزيز دوره كجسر للتبادل التجاري والاقتصادي بين تركيا ودول أوروبا ووسط آسيا والكويت ودول مجلس التعاون الخليجي، باعتبار أن المصالح الاقتصادية والتجارية أداة مهمة للتقريب بين الشعوب والدول وتطوير العلاقات المشتركة.

وكشف العمر ان «بيتك - تركيا» استثمر نحو 20 مليون دولار في صفقات ومشاركات في دبي خلال الفترة القريبة الماضية في اطار الاستعداد للعمل الرسمي في الامارات، مضيفا ان نجاح البنك في الحصول على رخصة من هيئة الخدمات التمويلية حيث سيعمل انطلاقا من مركز دبي الدولي المالي، وهي الرخصة الأولى من نوعها لبنك اسلامي وفق الشريحة الخامسة، التي تتيح تقديم خدمات متعددة وفق الشريعة تعتبر انجازا مهما وتؤكد ثقة الهيئات المالية وتقديرها لجهود بيتك- تركيا نحو بناء شراكة اقتصادية، خصوصا دعم عمل الشركات التركية والخليجية التي تستثمر في أسواق البلدين، اذ سيقدم البنك خدمات استشارية مالية وخدمات وساطة وتمويل للشركات مع التركيز على تنمية الاستثمارات التركية - الخليجية المشتركة كما يستهدف أن يخدم من خلال تواجده في دبي شركات ومشاريع في قطر والسعودية وعمان.

وقال المدير التنفيذي لـ «بيتك- تركيا» أفق ايوان ان «بيتك- تركيا» حظي خلال العام الماضي بتصنيفات متقدمة من وكالات التقييم العالمية الرئيسية التي أكدت على النظرة المستقبلية الايجابية للبنك الذي استطاع أن يزيد من عدد موظفيه وينوع سلة خدماته ومنتجاته ويعزز أنشطته لتواكب استراتيجيته الطموحة وجهوده للتوسع داخل وخارج تركيا.

وأضاف ايوان ان «بيتك - تركيا» انشئ في العام 1989 برأسمال 10 ملايين دولار ومشاركة كل من بيت التمويل الكويتي وهيئة الأوقاف التركية والمؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بالكويت والبنك الاسلامي للتنمية ومستثمرين أفراد، وحقق نموا متوازنا ومستمرا جعله حاليا ينافس على مراكز متقدمة بين البنوك التركية في مجالات عمله المختلفة مثل التمويل والاستثمار والخدمات المصرفية وتمويل الشركات والصفقات الكبرى وتثمير أموال عملائه، ويعمل البنك للوصول بعدد فروعه الى200 فرع بنهاية العام الحالي.

 

بيع ممتلكات لـ«العقيلة» بالمزاد قريبا

تنفيذا لحكم قضائي في سورية




 كتب محمد الجاموس



علمت «الراي» انه ينتظر ان يعلن في العاصمة السورية دمشق في وقت لا حق هذا الشهر عن مواعيد مزادات علنية لبيع أسهم وممتلكات وأملاك عقارية عائدة لشركة العقيلة للاجارة والتمويل والاستثمار وشركات تابعة لها واحد المساهمين فيها، لصالح احد الدائنين، وذلك تنفيذا لأحكام صادرة لصالح الاخير من احدى المحاكم السورية.

وافادت معلومات حصلت عليها «الراي» ان الأملاك المحجوز عليها هي عبارة عن أسهم في شركة العقيلة للتأمين التكافلي (اسستها العقيلة للاجارة والاستثمار في سورية) وعقارات واقعة في منطقة السيدة زينب، وعقارات واقعة في مدينة الناصرة بمحافظة حمص وهي ممتلكات تعود للمحكوم ضدهم ومحجوزعليها في سورية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي