تفقد فعاليات احتفالات القصر الأحمر برفقة محافظ الجهراء
اليوسف: إنشاء مباركية في الجهراء ومباركية في الأحمدي






أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وزير الداخلية الشيخ فهد اليوسف، أن الاهتمام الحكومي بالحفاظ على المواقع التاريخية والتراثية يأتي بناء على تعليمات سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد، مشيراً إلى أن «أكثر من يزورون الكويت يذهبون للمباركية، وسموه حض الحكومة والمحافظين على إنشاء مباركية في الجهراء ومباركية في الأحمدي، وإن شاء الله نرى ذلك قريباً».
جاء ذلك خلال زيارة اليوسف الى القصر الأحمر، الجمعة، برفقة محافظ الجهراء حمد الحبشي، للاطلاع على الفعاليات التي يحتضنها القصر، ضمن الاحتفالات الوطنية.
وعبّر اليوسف عن سعادته بزيارة الجهراء وما رآه من فعاليات في القصر الأحمر، مشيراً إلى أن «الأمر يحتاج إلى أن نعمل مزيداً من الفعاليات ونطور المكان أكثر مما أنا رأيته، وهذا سيحصل في المرحلة المقبلة»، ولفت إلى أن «للقصر الأحمر تاريخاً قديماً، وأهل الجهراء يقومون بتطويره، وهذا مبعث فخر، لأنه من معالم الكويت البارزة، ونحتاج إلى تطويره حتى يصبح مزاراً لكل من يأتي للكويت».
ورداً على سؤال عن المشاريع بالتزامن مع احتفالات الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025، قال اليوسف «إن مجلس الوزراء مهتم بتطوير المواقع التراثية بتعليمات من صاحب السمو، إن شاء الله سترون أكثر مما تتخيلونه، ولكن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت».
وفي رد على سؤال آخر، ذكر اليوسف أن «التوسع العمراني للجهراء يحتاج الى إنشاء نادٍ رياضي آخر، ولاسيما المناطق الجديدة، مثل مدينة المطلاع التابعة للمحافظة وهي تحتاج لوحدها نادياً رياضياً، إضافة للاهتمام بالجانب السياحي بها مع إنشاء الواجهة البحرية للجهراء التي قاربت على الانتهاء وستكون فخراً لأهل الجهراء».
اهتمام
من جانبه، قال محافظ الجهراء حمد الحبشي إن زيارة النائب الأول تأتي ضمن اهتمام القيادة السياسية بالمحافظة، وتطوير المواقع التاريخية والثقافية والسياحية والرياضية في البلاد، مشيراً إلى أن «فعاليات موسم الجهراء الثقافي المقامة في القصر الأحمر ستستمر الى نهاية مارس المقبل، بمشاركة ديوانية شعراء النبط والفرق الشعبية، بالإضافة الى تقديم التوعية من قبل الوزارات والمؤسات الحكومية والخاصة».
بدورها، أكدت أمين القصر الأحمر الباحثة عبير المطيري أن «زيارة الوزير اليوسف جاءت بناء على حرص صاحب السمو حفظه الله على الاهتمام بالقصر الأحمر، باعتباره معلماً تاريخياً ورمزاً للصمود والتضحيات التي قام بها أهل الكويت للدفاع عن بلدهم».
وأوضحت المطيري أنه «بناء على تعليمات النائب الأول ستتم زيادة أيام الفعاليات المقامة في القصر إلى نهاية شهر فبراير، واحتمال استمرارها الى نهاية مارس المقبل، حسب الميزانية المرصودة لذلك، مع رفع مستوى الفعاليات وتنوعها بإشراك العديد من مؤسسات الدولة والشركات الراعية وأصحاب المشاريع الصغيرة، تزامناً مع الاحتفالات بالأعياد الوطنية والاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة العربية 2025».