محافظ بغداد يتعهد إعادة منزل يهودي


بغداد - ا ف ب - قال محافظ بغداد صلاح عبد الرزاق، امس، ان احد المواطنين اليهود قدم شكوى مطالبا باستعادة منزله بعدما استولى عليه آخرون وحولوه الى حظيرة للماشية.
واضاف ان «المواطن اليهودي»، وقد رفض كشف هويته «احتراما للحق الشخصي»، «مضمونة حقوقه بغض النظر عن ديانته او قوميته وفقا للدستور ودولة القانون». وتابع: «قدمنا له المساعدة وستوجه المحافظة انذارا الى المتجاوز وابلاغه الاسراع في اخلاء الدار اضافة الى توكيل محام وتحمل نفقاته لرفع دعوى قضائية في المحكمة لإعادة المنزل الى صاحبه الشرعي بعد ان ابرز المستمسكات اللازمة».
واوضح المحافظ ان «المنزل يقع في ساحة التحرير، وسط بغداد، وتبلغ مساحته نحو 500 متر مربع وقد شيده والده العام 1930، واصيب اثناء غارات خلال العامين 1990 و2003».
واكد ردا على سؤال: «جمع ايجارات املاك اليهود وارسالها لأصحابها المقيمين في الخارج، وعدم تقدم آخرين من ابناء الطائفة اليهودية بشكاوى مماثلة». واشار الى «الحرص على صيانة حقوق المواطنين واعادة ما سلب منهم بغض النظر عن الانتماءات المذهبية والقومية والطائفية والدينية كون بغداد تتميز بتنوعها».
وكشف من جهة اخرى، ان المحافظة «اعادت لطائفة الكلدان مدرستين كان صادرهما النظام السابق العام 1975، ابان حملة مصادرة المدارس الاهلية، وتدخلت لتسجيلهما باسم الكنيسة». وقال ان «المدرستين تقعان في جانب الرصافة، شرق دجلة» مشيرا الى ان «بطريرك الكلدان الكاردينال عمانوئيل دلي اتصل بنا لهذا الغرض».
واضاف ان «المواطن اليهودي»، وقد رفض كشف هويته «احتراما للحق الشخصي»، «مضمونة حقوقه بغض النظر عن ديانته او قوميته وفقا للدستور ودولة القانون». وتابع: «قدمنا له المساعدة وستوجه المحافظة انذارا الى المتجاوز وابلاغه الاسراع في اخلاء الدار اضافة الى توكيل محام وتحمل نفقاته لرفع دعوى قضائية في المحكمة لإعادة المنزل الى صاحبه الشرعي بعد ان ابرز المستمسكات اللازمة».
واوضح المحافظ ان «المنزل يقع في ساحة التحرير، وسط بغداد، وتبلغ مساحته نحو 500 متر مربع وقد شيده والده العام 1930، واصيب اثناء غارات خلال العامين 1990 و2003».
واكد ردا على سؤال: «جمع ايجارات املاك اليهود وارسالها لأصحابها المقيمين في الخارج، وعدم تقدم آخرين من ابناء الطائفة اليهودية بشكاوى مماثلة». واشار الى «الحرص على صيانة حقوق المواطنين واعادة ما سلب منهم بغض النظر عن الانتماءات المذهبية والقومية والطائفية والدينية كون بغداد تتميز بتنوعها».
وكشف من جهة اخرى، ان المحافظة «اعادت لطائفة الكلدان مدرستين كان صادرهما النظام السابق العام 1975، ابان حملة مصادرة المدارس الاهلية، وتدخلت لتسجيلهما باسم الكنيسة». وقال ان «المدرستين تقعان في جانب الرصافة، شرق دجلة» مشيرا الى ان «بطريرك الكلدان الكاردينال عمانوئيل دلي اتصل بنا لهذا الغرض».