إلى حين الرد...!

تصغير
تكبير
| بقلم: البدره |

في

ذلك

الصباح الاسود

وفي نفس

المكتب المتهالك

اغتالتني الظنون كثيرا...

واوقعتني في شر اوهامي

...؟؟؟

يا الله تنهدات صدري

آلمتني... انها

صدمة...

صدمة

من السخيف ان تكسف شمسي

بعدما مضى خريف العمر...؟؟

من المخزي ان يرى

العالم الضحكة الصفراء

على وجهي الجميل

ولاول مرة؟!!

وبكل اريحية

ويداي تكتنز بالعرق؟؟!!

انت الذي...؟

نعم انت من اوهمني

اوصلتني

إلى القمر

وانا من الزهرة...؟

كنت احلم بالقمر امشي بجانبك

ممسكة بسلة اوجاعي ارميها من فوق

الفوهة...!

وانت تداعب جيوب قميصي

الفضي... تبحث عن

منديل لتمسح ما تبقى

من اثار احمر الشفاه...؟!!

لــ؟؟

لتمتص غضب من اسقطتها

فجأة من

القمر

والزهرة

والزحل...؟؟

إلى

الوحل......................؟؟

؟

كيف تجرأت وارغمتني

على حبك

وسرقت احلامي

وايامي

فاحببتك

بل عشقتك

حتى الثمالة

وبعدها...

خدعتني... وهجرتني

وتركتني

لاكون سوى

نزيلة من نزلاء

الفندق القابع

خارج قلبك...؟

لاكون

اخت

زميلة

صديقة

معجبة.....؟

ولست الحبيبة...؟

بسهولة و

بدون مقدمات...

يالله

اكاد اختنق من التنهدات...؟

والصدمة تحاصرني...؟

ايعقل هذا...؟

ماذا اقول للجميع

وللبعض

ولها وله

ولي...؟

ولك...؟

ساقول:

مازلت احتفظ بالمنديل

واحمر الشفاه

والجرح

وعلامات الاستفهام

لو سمحت

إلى حين الرد... ؟؟
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي