«التعليمية» تابعت تحقيقها في «إعلان الأهرام»: لا توجد وثيقة واحدة ضد مبارك الدعيج

تصغير
تكبير
| كتب خالد المطيري وعبد الله النسيس |استكملت اللجنة التعليمية البرلمانية أمس التحقيق في «إعلان الأهرام» بالاستماع إلى إفادة المدير العام لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» الشيخ مبارك الدعيج، ونائب رئيس ادارة الفتوى والتشريع المستشار فيصل الصرعاوي.

وقالت مصادر في اللجنة التعليمية لـ «الراي» ان أعضاء اللجنة عندما يقومون بعملهم ويحققون لاصدار تقرير «فانهم يفعلون استناداً إلى وثائق وأدلة لا إلى إدانات سياسية مسبقة سواء أطلقها وزير أو مسؤول أو أي شخصية عامة».


واضافت: «من الواضح حتى الآن ان الأقاويل والاتهامات انصبت على الشيخ مبارك الدعيج انما الحقيقة هي انه لا توجد وثيقة واحدة ضده». واستغربت المصادر من اجراءات لجان التحقيق في وزارة الإعلام التي لم تستدع أي مسؤول رفيع المستوى في الوزارة للتحقيق معه في قضية «إعلان الأهرام»، خصوصاً بعد ورود كتاب رسمي من رئيس مجلس ادارة «الأهرام» مرسي عطا الله يحدد فيه بوضوح ان وزارة الإعلام هي المسؤولة عن الإعلان بموجب عقد سنوي، من دون ان يتحدث عن أي جهة اخرى لا «كونا» ولا سواها. وقالت المصادر: «كان هناك قصور واضح في اجراءات لجان تحقيق وزارة الإعلام التي لم تقم بواجبها ودورها على أكمل وجه».

وكان رئيس اللجنة النائب الدكتور فيصل المسلم قال في تصريح للصحافيين بعد انتهاء الاجتماع «ان الأمور بدأت تزداد وضوحا» لافتا الى غياب الكثير من الوثائق لدى اللجنة والى وجوب استدعاء أشخاص جدد كشهود في القضية ليتسنى وضع تقرير الشهر المقبل.

وأوضحت المصادر انه كان على وزارة الاعلام ان تتعامل مع الكتاب الرسمي لرئيس مجلس ادارة «الأهرام» بجدية اكبر ومسؤولية أعمق، «فهناك دليل من الأهرام تقابله اتهامات شفهية بمسؤولية فلان او فلان، خصوصاً ان افادات الشهود السابقة غير موثقة ولا تستند إلا على أقاويل».

وختمت المصادر: «كان الشيخ مبارك متعاوناً تعاوناً تاماً مع اللجنة وهو أجاب عن كل الاسئلة بشفافية، ومعلوم انه ترك مسؤولية الإعلام الخارجي قبل فترة طويلة من إعلان الأهرام، وكتاب الأهرام الرسمي حدد المسؤولية في وزارة الإعلام التي لم تقم بدورها على أكمل وجه». 
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي