اعتبر أن طهران تهدد السلم العالمي ويجب إبقاء الخيار العسكري على الطاولة
أشكنازي: إيران تحاول زعزعة استقرار المنطقة عبر «حزب الله» و«حماس» ومنظمات إرهابية أخرى


تل أبيب، واشنطن - أ ف ب، يو بي أي، رويترز - أكد رئيس الاركان الاسرائيلي الجنرال غابي أشكنازي، ان ايران هي «التهديد المركزي» على السلم العالمي، متهما اياها بالسعي الى الحصول على قدرات نووية بصورة تدريجية، مشدداً على وجوب ابقاء كل الخيارات على الطاولة، في اشارة الى الخيار العسكري ضد ايران.
ونقل بيان صادر عن الناطق العسكري امس، عن أشكنازي، ان ايران ما زالت التهديد المركزي على السلم العالمي والتي تسعى الى الحصول على قدرات نووية بصورة تدريجية ولا تزال تمول وتسلح المنظمات الارهابية في الشرق الأوسط والعالم كله». وأضاف أنه «لزام على المجتمع الدولي وقف البرنامج النووي الايراني من أجل مصلحته».
وجاءت أقوال أشكنازي، الذي يزور الولايات المتحدة، خلال حفل العشاء السنوي لمنظمة، «أصدقاء الجيش الاسرائيلي في الولايات المتحدة» في فندق «وولدورف أستوريا» في نيويورك الليلة قبل الماضية. وهدد بالقول: «اننا سننتصر على أولئك الذين يريدون القضاء علينا وسننتصر بفضل شجاعة جنودنا وبوصلتهم الأخلاقية». وتابع ان «كل الخيارات يجب أن تبقى على الطاولة ونحن نطور أسلحة متقدمة وتكنولوجية وزدنا عدد التدريبات والمناورات وسنستمر في رفع مستوى جهوزية قوات الاحتياط للحرب، ونحن نفعل ذلك لكي نكون مستعدين لمواجهة أي خطر سواء كان قريبا أو بعيدا».
وقال: «تعكس هذه محاولات ايران زعزعة استقرار المنطقة من خلال وكلائها حزب الله وحماس ومنظمات ارهابية اخرى». واضاف في الحدث الذي اجتذب نحو مئة محتج مؤيد للفلسطينيين «لذلك، فانه يجب على المجتمع الدولي ان يوقف البرنامج النووي الايراني من أجل مصلحته مع ابقاء كافة الخيارات مطروحة على المائدة».
وذكر بيان الناطق أن أشكنازي عقد لقاءات عمل في واشنطن اول من أمس واجتمع خلالها مع مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون) والكونغرس وبينهم مستشار الأمن القومي الجنرال جيمس جونز.
كذلك التقى أشكنازي مع رئيس الاركان المشتركة للجيش الأميركي الأدميرال مايكل مولن بعدما كان الاثنان التقيا قبل أسبوعين في اسرائيل.
وذكر البيان ان اللقاء بين مولن وأشكنازي دام ساعة ونصف الساعة وتم خلاله التباحث في المواضيع الموضوعة على جدول الأعمال.
وأشار أشكنازي خلال خطابه الليلة قبل الماضية، الى التعاون العسكري بين اسرائيل والولايات المتحدة، وقال ان المثال الأبرز لهذا التعاون هو مناورة «جنيبر كوبرا 10» التي أجراها الجيشان الاسرائيلي والأميركي في اسرائيل أخيرا وتم خلاله التدرب على التعاون في مجال تشغيل منظومات الصواريخ الدفاعية. وأضاف أن «هذه الخطوات تمثل تقدما بالغا في اتساع الحوار والتعاون والجهوزية لدى كلا الجانبين».
وفي نيويورك، وصفت سفيرة اسرائيل لدى الامم المتحدة غابرييلا شاليف، فرص فرض مجلس الامن عقوبات قاسية على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، بانها «ضعيفة» لان الصين وروسيا تصران على مواصلة الحوار مع طهران.
واوضحت ان الصين وروسيا اللتين تتمتعان بحق النقض في مجلس الامن «مازالتا تفضلان اعتماد الطريق الديبلوماسية». واضافت ان في حال لم يتبن مجلس الامن عقوبات «تشل ايران»، فان اسرائيل التي تعتبر ايران عدوها الاخطر «ستعول على الدول نفسها» مثل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي من اجل فرض عقوبات ثنائية.
بدوره، طالب اللوبي اليهودي - الاميركي، «لجنة العلاقات العامة الاميركية - الاسرائيلية» (ايباك) في رسالة الى جميع اعضاء الكونغرس بفرض «عقوبات قاسية على ايران» بسبب نشاطاتها النووية.
وأشارت «ايباك» الى ان «ايران تواصل سباقها للحصول على السلاح النووي ساخرة من التزاماتها الدولية حيال معاهدة الحد من نشر الاسلحة النووية». واعتبرت ايضا ان ايران تمثل للاسرة الدولية تهديدا «متزايدا واصبح الان مداهما».
وشددت الرسالة على انه «يجب على الولايات المتحدة ان تتحرك» طالبة ايضا من الكونغرس فرض عقوبات على الشركات التي تتعامل مع ايران رغم القانون الصادر عام 1996 لمنع الاستثمار في ايران.
ودعت الرسالة، البرلمانيين الاميركيين الى اقرار مشروع قانون «من دون تأخير» يفرض عقوبات على الشركات التي تتعامل مع قطاع الطاقة في ايران او تقدم تكنولوجيا حساسة لطهران.
ونقل بيان صادر عن الناطق العسكري امس، عن أشكنازي، ان ايران ما زالت التهديد المركزي على السلم العالمي والتي تسعى الى الحصول على قدرات نووية بصورة تدريجية ولا تزال تمول وتسلح المنظمات الارهابية في الشرق الأوسط والعالم كله». وأضاف أنه «لزام على المجتمع الدولي وقف البرنامج النووي الايراني من أجل مصلحته».
وجاءت أقوال أشكنازي، الذي يزور الولايات المتحدة، خلال حفل العشاء السنوي لمنظمة، «أصدقاء الجيش الاسرائيلي في الولايات المتحدة» في فندق «وولدورف أستوريا» في نيويورك الليلة قبل الماضية. وهدد بالقول: «اننا سننتصر على أولئك الذين يريدون القضاء علينا وسننتصر بفضل شجاعة جنودنا وبوصلتهم الأخلاقية». وتابع ان «كل الخيارات يجب أن تبقى على الطاولة ونحن نطور أسلحة متقدمة وتكنولوجية وزدنا عدد التدريبات والمناورات وسنستمر في رفع مستوى جهوزية قوات الاحتياط للحرب، ونحن نفعل ذلك لكي نكون مستعدين لمواجهة أي خطر سواء كان قريبا أو بعيدا».
وقال: «تعكس هذه محاولات ايران زعزعة استقرار المنطقة من خلال وكلائها حزب الله وحماس ومنظمات ارهابية اخرى». واضاف في الحدث الذي اجتذب نحو مئة محتج مؤيد للفلسطينيين «لذلك، فانه يجب على المجتمع الدولي ان يوقف البرنامج النووي الايراني من أجل مصلحته مع ابقاء كافة الخيارات مطروحة على المائدة».
وذكر بيان الناطق أن أشكنازي عقد لقاءات عمل في واشنطن اول من أمس واجتمع خلالها مع مسؤولين رفيعي المستوى في البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون) والكونغرس وبينهم مستشار الأمن القومي الجنرال جيمس جونز.
كذلك التقى أشكنازي مع رئيس الاركان المشتركة للجيش الأميركي الأدميرال مايكل مولن بعدما كان الاثنان التقيا قبل أسبوعين في اسرائيل.
وذكر البيان ان اللقاء بين مولن وأشكنازي دام ساعة ونصف الساعة وتم خلاله التباحث في المواضيع الموضوعة على جدول الأعمال.
وأشار أشكنازي خلال خطابه الليلة قبل الماضية، الى التعاون العسكري بين اسرائيل والولايات المتحدة، وقال ان المثال الأبرز لهذا التعاون هو مناورة «جنيبر كوبرا 10» التي أجراها الجيشان الاسرائيلي والأميركي في اسرائيل أخيرا وتم خلاله التدرب على التعاون في مجال تشغيل منظومات الصواريخ الدفاعية. وأضاف أن «هذه الخطوات تمثل تقدما بالغا في اتساع الحوار والتعاون والجهوزية لدى كلا الجانبين».
وفي نيويورك، وصفت سفيرة اسرائيل لدى الامم المتحدة غابرييلا شاليف، فرص فرض مجلس الامن عقوبات قاسية على ايران بسبب برنامجها النووي المثير للجدل، بانها «ضعيفة» لان الصين وروسيا تصران على مواصلة الحوار مع طهران.
واوضحت ان الصين وروسيا اللتين تتمتعان بحق النقض في مجلس الامن «مازالتا تفضلان اعتماد الطريق الديبلوماسية». واضافت ان في حال لم يتبن مجلس الامن عقوبات «تشل ايران»، فان اسرائيل التي تعتبر ايران عدوها الاخطر «ستعول على الدول نفسها» مثل الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي من اجل فرض عقوبات ثنائية.
بدوره، طالب اللوبي اليهودي - الاميركي، «لجنة العلاقات العامة الاميركية - الاسرائيلية» (ايباك) في رسالة الى جميع اعضاء الكونغرس بفرض «عقوبات قاسية على ايران» بسبب نشاطاتها النووية.
وأشارت «ايباك» الى ان «ايران تواصل سباقها للحصول على السلاح النووي ساخرة من التزاماتها الدولية حيال معاهدة الحد من نشر الاسلحة النووية». واعتبرت ايضا ان ايران تمثل للاسرة الدولية تهديدا «متزايدا واصبح الان مداهما».
وشددت الرسالة على انه «يجب على الولايات المتحدة ان تتحرك» طالبة ايضا من الكونغرس فرض عقوبات على الشركات التي تتعامل مع ايران رغم القانون الصادر عام 1996 لمنع الاستثمار في ايران.
ودعت الرسالة، البرلمانيين الاميركيين الى اقرار مشروع قانون «من دون تأخير» يفرض عقوبات على الشركات التي تتعامل مع قطاع الطاقة في ايران او تقدم تكنولوجيا حساسة لطهران.