لاري: الحسين مدرسة متجددة للتضحية ولبذل الدماء في سبيل رفعة الإسلام

تصغير
تكبير
عزى النائب أحمد لاري المجتمع  الاسلامي وجميع الاحرار في العالم بذكرى استشهاد حفيد الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم الامام الحسين بن علي بن أبي طالب (عليهم السلام) في كربلاء في العاشر من شهر محرم الحرام، تلك الشهادة التي أصبحت نبراسا للحرية والحق ضد الظلم والباطل على جميع الاصعدة.

وقال لاري ان الامام الحسين عليه السلام عندما ضحى بنفسه وأهل بيته وأصحابه كان لا يعيش الانتصار في المقاييس المادية في تلك اللحظة، بل كان يرسم بدمه منهج الانتصار المستقبلي والتاريخي لكل الاحرار والمستضعفين بالعالم، وكان لهذا الأمر الأثر الايجابي بخروج الواقع الاسلامي من حالة الانحراف الى حالة الاستقامة. مضيفا انه كان يريد للناس من خلال تعمقهم في مأساته ان يثوروا على الذين صنعوا المأساة في الماضي وليثوروا على الذين يصنعون المأساة في الحاضر والمستقبل.


وأضاف لاري ان واقعة الطف مدرسة تنهل منها الأمة الاسلامية دروسا عظيمة ولعل من أهمها الوحدة بين المسلمين والوقوف صفا واحدا بوجه أعداء الاسلام، وعدم الذلة له والتحلي بالعزة والعزيمة والحرية في الدين والدنيا.

وفي ختام تصريحه، اوضح لاري ان الامام الحسين (ع) سيظل بعد هذه القرون مدرسة متجددة للتضحية ولبذل الدماء في سبيل رفعة الاسلام والحرية وتحرير الارض كما يحدث اليوم في فلسطين المحتلة لينتصر الدم على السيف في كل القرون وفي كل المناسبات.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي